اخر الاخبار من السودان لشهر ينائر 2006
أخر الاخبار من السودان

ربيكا قرنق تكشف أسرار زيارتها لواشنطن وترد الهجمة

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
11/3/2006 9:33 ص

أميركا شريك أصيل في اتفاقية السلام

حاورهها في جوبا موفد الصحافة علاء الدين بشير
ربيكا نياندينق ارملة الزعيم الراحل الدكتور جون قرنق، منذ ان صعدت الى واجهة الاحداث عقب وفاة زوجها بموقفها الثابت وخطابها القوي امام جثمان زوجها المسجي امامها بجوبا في يوم التشييع، لم تغادرها حتى اليوم، فزوجة الاسد كما وصفت نفسها بذلك، مصممة على اتمام رسالة الاسد.. بعد تعيينها وزيرة للطرق والمواصلات بحكومة الجنوب، غادرت الى واشنطن لحضور حفل افطار الصلاة الوطنية وخطاب حالة الاتحاد الذي يلقيه الرئيس الاميركي على شعبه سنويا، وهناك بدأ مشوار ربيكا الذي اثار جدلاً كبيراً داخل البلاد وخارجها، وكاد يخلق ازمة بين شريكي اتفاق السلام نتيجة هجومها الناري على المؤتمر الوطني ورفضها الاستعانة بالسفارة السودانية في واشنطن ابان وجودها هناك.
انتظرناها طويلا بجوبا لمواجهتها بحقيقة الاتهامات والآراء التي احتشدت ضدها. وتيسر لنا ذلك فور وصولها الى جوبا بفضل التعاون الكبير الذي وجدناه من طاقم مكتبها، وقد كانت وقائع اللقاء قبل يوم من انعقاد الاجتماع الرئاسي الذي حسم الجدل حول نصيب حكومة الجنوب من عائدات البترول.
حاورها في جوبا: موفد الصحافة
إذا مات قرنق فإن الاتفاقية هي زوجي
كيف أجامل المؤتمر الوطني الذي لم يجاملنا ؟!
* زيارتك الى واشنطن أثارت جدلاً كبيراً في الداخل نتيجة ما اعتبره كثيرون هجوماً منك على شريككم في اتفاقية السلام والحكم؟
- لا ارى في ما قلته في واشنطن هجوما على احد، فقد رميت من ذلك الى تسليط الضوء على المشكلات التي تعترضنا، وما ذكرته هناك شئ عادي، فنحن والمؤتمر الوطني شركاء في الاتفاقية وفي تنفيذها، ونحن نرى أنها تسير ببطء، فلماذا اذاً هذا الخوف من طرح المشاكل التي تواجهنا في التنفيذ.. نحن نقول اننا نريد تحقيق التحول الديمقراطي في السودان، وبالتالي فإن لدى الحق الديمقراطي في طرح ما اراه بخصوص خطوات تنفيذ اتفاقية السلام الشامل، واذا اعتبر اي شخص ان في ذلك هجوما عليه فهذا شأن يخصه، وكان احرى بمفوضية التقويم والتقييم أن تنظر في من الذي يبطئ في تنفيذ اتفاقية السلام، هل هي الحركة الشعبية أم المؤتمر الوطني؟ وهذا ما قلته، فهل يرى أى من الطرفين ان هذا هجوم عليه؟!
* ولكنك لم تكتف في طرح آرائك هناك بهذه الحدود؟
- نعم.. قلت انني كنت اقف مع زوجي الراحل الدكتور جون قرنق في مسألة وحدة السودان واتفاقية السلام الشامل، وقد ذكرت ذلك من قبل للرئيس البشير ان هذه الاتفاقية صنعها قرنق بمشاركة المؤتمر الوطني ودفع زوجي حياته ثمنا لها وفداءً للوطن وسأظل وفية لمبادئ زوجي بالوقوف على تنفيذها. وانا الآن اريد ان اراها تمضي كما اراد لها وقد تعهد الرئيس عمر البشير بأن تمضي الاتفاقية وفق ما خطط لها، وبالتالي اذا رأي الشعب ان هناك اخطاءً في التنفيذ فمن حقه ان يقول للرئيس البشير انه اخطأ.
* كثير من المحللين رأوا ان طرح القضايا الخلافية بين الشريكين ليس مكانها الخارج وانما يجب مناقشتها داخل مؤسسات الحكم ؟
- السودانيون لم يوقعوا على اتفاقية السلام لوحدهم، فقد كان هناك مراقبون دوليون، وقد قلت اننا نحن السودانيون الابناء الشرعيون لاتفاقية السلام الشاملة، بينما دول اقليم ايقاد بمثابة (الداية) للاتفاقية، فيما يمثل الشركاء الدوليون الاب الاول للاتفاقية.. المجتمع الدولي شاهد على الاتفاقية، ومفوضية التقويم والتقييم تشارك فيها دول عديدة واميركا عضو اساسي بينها، ولكن عندما اطرح هذه الحقائق فإنها لا تعجب بعض الناس.. لماذا يا ترى يتحدثون هكذا وفي الوقت نفسه يتنكرون لدور الشركاء اذا كانوا موجودين بهذا الحجم في الاتفاقية ؟! صحيح ان الشريكين هما من تفاوض ولكن بوجود شهود من المجتمع الدولي ودول الاقليم.
* هل يعني حديثك الى هؤلاء الشركاء الدوليين ان اليأس اصابك من الشريك الوطني؟
- لا... لا نحن شركاء ولا زلنا، ولكن اذا كنا ننفذ عملا ولم ينجز فإن هناك شهود هم الوسطاء و..
* مقاطعا... ولكن كيف تتحدثين الى الوسطاء الدوليين في حين كان يمكن الحديث الي شريككم مباشرة والتفاهم معه؟
- «تجيب بحدة وسرعة»... كم مضى من الوقت حتى الآن.. عام كامل على اتفاقية السلام، كان يفترض ان يكتمل فيه انسحاب القوات المسلحة من الجنوب وهي لم تسحب حتى الآن 30% من قوتها، كذلك تحويل نصيبنا من عائدات البترول لتمويل المشروعات.. استلمنا اموالا قليلة حتى الآن.. نريد ان نبدأ التنمية.. انت شاهدت مدينة جوبا فكيف وجدتها ؟! انا موجودة فيها منذ اغسطس من العام الماضي وحتى اليوم لا يوجد شئ جديد تم انجازه، وذلك بسبب اننا نفتقر الى الاموال لدفع مرتبات العاملين وللتنمية.. نحن ننتظر وفي نفس الوقت نتساءل لماذا لم يتم تحويل نصيبنا من العائدات.
* هناك مسؤولون في الحكومة الاتحادية وفي نفس الوقت اعضاء في الحركة الشعبية، مثل الدكتور لام اكول وزير الخارجية، وتيلار دينق، وزير الدولة برئاسة الجمهورية، يقولون انه لا يمكن تنفيذ اتفاقية السلام بالمسطرة ويرون ان مثل هذه العثرات متوقعة؟
- تلك وجهة نظر لام اكول او تيلار دينق، وانا لدي الحق في ابداء آرائى كما لهم الحق هم ايضا.. ولا يمكنني مصادرة حقهم هذا، وهم في الوقت نفسه ليس لديهم الحق في أن يوقفوا حقي في قول ما اراه حقاً.
* هل كان الرئيس ونائبه الأول على علم بتفاصيل زيارتك لواشنطن؟
- نعم اخبرتهما منذ ديسمبر الماضي.
* لكن سفارة السودان بواشنطن نفت علمها بزيارتك، وقالت انها استبعدت من ترتيباتها.. لماذا حدث هذا؟
- زيارتي الى الولايات المتحدة جاءت بناءً على دعوة خاصة لي بصفتين، الاولي انني ارملة الدكتور جون قرنق، والثانية باعتباري وزيرة للطرق والمواصلات بحكومة الجنوب. وقد ذكرت ذلك للصحافيين، وما قلته لهم ايضا انه يجب ان يكون للحركة الشعبية ممثلون في هذه السفارات، وهذا غير موجود حتى الآن رغم ان اتفاقية السلام نصت عليه، وشعبنا ينظر الى هذه السفارات على ان اعضاءها يمثلون المؤتمر الوطني فقط. وقد ذكرت ذلك في احاديثي هناك من اجل ان يعلم شعبنا بالحقيقة ولا شئ غيرها، وما نطق به لساني وقلته باعتباري وزيرة في حكومة الجنوب، فلست وزيرة في حكومة الوحدة الوطنية.
* حكومة الجنوب لا تزال جزءاً من حكومة الوحدة الوطنية ومرؤوسة لديها؟
- هذا صحيح.. انا اعلم وافهم ذلك جيداً، لكن ما يثير غضبي ان ليس للحركة الشعبية ممثلون في السفارات ولا حتى في وزارة الخارجية.. سأتعامل مع هذه السفارات عندما يكون لدينا تمثيل فيها.
* لماذا لم تقومي بتوجيه الدعوة لاعضاء السفارة في واشنطن، ولو من باب المجاملة فقط، لحضور المحاضرات التي قدمتيها هناك؟
- انا دعيت لحضور افطار الصلوات وخطاب الاتحاد، وكانت لي بطاقة واحدة فقط.. ثم من الذي اجامله اذا لم يكن لدينا ممثلون في هذه السفارة؟ كيف لي ان اجامل المؤتمر الوطني؟ فهو رغم انه شريك للحركة الشعبية في اتفاقية السلام الشامل، ولكن الرئيس البشير او اي من مبعوثيه لم يحضر الينا في جوبا للاحتفال الذي اقمناه بمناسبة مرور عام على توقيع اتفاقية السلام في التاسع من يناير الماضي رغم اننا شركاء.. اذا لم يجاملونا ما الذي يغضبهم عندما لا نجاملهم.. هذه الاشياء الرمزية مثل احتفالنا بمرور عام على توقيع اتفاقية السلام هي لصالح الشعب السوداني.. لماذا لا تقول الحقائق؟!
* بدأ هجومك في واشنطون على المؤتمر الوطني وكأنك ترفعين شكوى ضد شريككم في الاتفاقية للجهات الدولية؟
- لقد اوضحت لك التفاصيل.. ولكن من يريد ان يعتبرها شكوى اقول نعم هذه شكوى قدمتها.
* بعض التقارير الصحفية ذكرت انك وضمن زيارة واشنطون اعلنت للمسؤولين هناك موافقه الحركة الشعبية وحكومة الجنوب على ارسال قوات دولية الى دارفور.. ما مدى صحة هذه المعلومات؟
- «ترد بسرعة».. لا... لا.. عندما تحدث الى المسؤولون في الادارة الاميركية حول هذا الموضوع قلت لهم ان الراحل جون قرنق كان يفضل ان تحل مشكلة دارفور قبل دخول الحركة الشعبية في الحكم، واذا لم يحدث ذلك فيمكن بعد دخولها الحكومة ان ترسل عشرة آلاف جندي من الجيش الشعبي ومثلهم من القوات المسلحة ومثلهم ايضا من الاتحاد الافريقي لحفظ الأمن في دارفور.. كانت هذه مقترحات الراحل قرنق ولكن ما الذي حدث لهذه المقترحات.. لا احد يعلم !! واعتقد ان مواطني دارفور كانوا سيكونون سعداء اذا وجد هذا المقترح طريقه الى التنفيذ.. وانا لم اتحدث قط عن قوات للامم المتحدة.
* الم يطرح عليك المسؤولون في الادارة الاميركية رغبتهم في موافقتكم على ارسال قوات دولية الى دارفور؟
- لا... لا.. تحدثنا عن ازمة دارفور واهمية ان يتم حلها في اطار سلمي، وقد قلت لهم ان دارفور وقضية شرق السودان لازالتا بدون حل، ويجب الا تتأخرا عن ركب اتفاقية السلام الشامل لانهما لا تختلفان من حيث طبيعتهما الجوهرية عن مشاكل الجنوب وجبال النوبة وجنوب النيل الازرق وابيي. ولذا ينبغي ان تحل ضمن هذه الحزمة داخليا في اطار اتفاقية السلام الشامل.
ايضا تحدثت مع مسؤولي الادارة الاميركية عن جيش الرب اليوغندي، لانه تسبب في انعدام الأمن لمواطني الجنوب، وقد وافقني المسؤولون هناك على ذلك وقالوا انه ليس مشكلة للجنوب وحده بل في اوغندا والكنغو.
* كثير من التحليلات داخل السودان وخارجه ذهبت الى ان زيارتك الى واشنطون لها علاقة بمتغيرات داخل الحركة الشعبية والجيش الشعبي وحكومة الجنوب، وان مدام ربيكا تتطلع للزعامة خلفاً لزوجها الراحل، خصوصا انك قلت من قبل (اذا مات الاسد فإن زوجته موجودة) ما مدى صدقية هذه التحليلات ؟
- قلت انني زوجة الاسد لتشجيع الشعب، لأنه كان حزيناً على موته وانهارت معنوياته، وهو ذات الشعب الذي كان قد استقبله استقبالاً لا مثيل له في تاريخ السودان بالساحة الخضراء بالخرطوم. اقول رداً على هؤلاء المحللين ان الحكام في جنوب السودان هم من الحركة الشعبية فلماذا اذن اقف ضدهم ؟! ما ذهبوا اليه في تحليلاتهم لا تسنده حقائق. وأنا لا ارفض ان يقول الاعلام ويتناول ما يراه صحيحا، فهذا حقه المكفول له ديمقراطيا، ولكن عندما تتعلق هذه التحليلات والآراء بي، فلا املك الا ان اقول لهم ان ما ذهبتهم اليه غير صحيح بالمرة، لانني جزء من حكومة الجنوب، ومن الحركة الشعبية التي تشكل هذه الحكومة، فهل يعقل ان اقف ضده؟ وكان عليهم ان يأتوا ويسألونني عما اذا كان ذلك صحيحا ام لا كما تفعل انت الآن.
* لكن يبدو واضحاً للمراقبين أن هناك تيارات تصطرع على الزعامة داخل الحركة الشعبية بعد رحيل د. قرنق، وان التيار الرئيسي بينها هو ما اطلق عليه تيار اولاد قرنق وتقوده مدام ربيكا، وان زيارتك هذه كان هدفها الاساسي طلب الدعم من واشنطن لحسم امر القيادة؟
- هذا ما يفكر فيه ويتمناه الذين تحدثت عنهم.. وزوجي قبل وفاته كان قد عين الفريق سلفا كير ميارديت نائبا اولاً له كرئيس لحكومة الجنوب وكان كذلك في ايام الثورة في الحركة الشعبية والجيش الشعبي، وقد ظل معنا طوال (22) عاما في الحركة والجيش الشعبي، واذا لم يتوف زوجي لكان سلفا كير لا يزال بجانبه، ولذلك وبما انه كبيرنا الآن بناءً على ثقة زوجي فيه اولا وثقتنا فيه ثانيا، فسنحترمه ونسير خلف ما قاله قرنق. وانا احترم سلفا كير جدا وهو اصلاً واحداً منا وليس عضواً جديداً في الجيش او الحركة الشعبية، ونحن اعضاء الحركة الذين قلنا لسلفا املأ المكان الذي كان يشغله زوجي لانه لك. وقد كنت حاضرة عندما تم تحديد سلفاكير رئيساً للحركة الشعبية، وكل قيادات الحركة كانوا موجودين، وكنت أحد الذين بادروا بترشيح سلفا كير ثم وافق كل الاعضاء على ذلك.. ولا يوجد شخص بيننا يتطلع لمزاحمة سلفا كير في موقعه القيادي مهما كانت الظروف !!
* لكن ما يعزز صدقية تلك التحليلات ان مسؤولين في الحركة الشعبية تحدثوا عن امكانية مساءلتك داخل مؤسسات الحركة عن تصريحاتك في واشنطون عند العودة؟
- «تجيب بغضب».. هذه وجهة نظرهم وقد قلت لهم اذا كنتم تريدون تصديقي ام تصديق هؤلاء المحللين فهذا شأن يخصكم.. وهذا ايضا ينطبق عليك ايضا اذا كنت لا تريد تصديق كلامي الذي سردته لك بالتفصيل و...
* «مقاطعا».. انا اطرح عليك الآراء والتحليلات المتداولة، وليس بالضرورة ان تكون هذه وجهة نظري؟
- هذا جيد.. نعم أنا سمعت هذه الآراء ولذلك قلت لك هذا يخصهم وحدهم.
* بعد عودتك الآن من واشنطون.. ما هي المكاسب التي حققتها مدام ربيكا للحركة ولنفسها وللجنوب من تلك الزيارة؟
- سبق ان ذكرت لك ان الاميركيين كانوا جزءاً من مفاوضات السلام، وهم جزء من الاتفاقية الآن، ولديهم الحق في معرفة ما يجري على مسار التنفيذ. وقد قلت لك انني وُجهت لي الدعوة وكانت فرصة للتحدث معهم عن المشاكل والمعوقات.. لا احد يمكنه ان يوقفني عن فعل ذلك اذا اردت ان افعله، كما ليس لاحد ان يسألني عن لماذا قلت ذلك، وقد وصل الى الشركاء الاميركيين اننا غير سعداء من مجريات تطبيق اتفاقية السلام. ولانني جزء من هذه الاتفاقية فأنا زوجة الدكتور جون قرنق الرجل الذي قدم لهذه البلاد الكثير وصنع هذه الاتفاقية، واذا كان زوجي قد مات فإن اتفاقية السلام هي زوجي الباقي.
* اذا ما هي المكاسب التي حققتها للسودان من تلك الزيارة؟
- كما قلت فإنني تحدثت عن عدم وفاء المانحين بالتزاماتهم التي قطعوها في اوسلو للتنمية في جنوب السودان، وكذلك في دارفور وشرق السودان، وتحدثت عن جيش الرب. واعتقد اذا كنت تتحدث لشخص وهو يصغي الى ما تقول فهذا جيد كما تفعل انت الآن، وحتى تقوم بتحرير هذا الحوار. وعندما اقرأه فسيكون هذا هو المكسب، وفي المقابل فإن المسؤولين والرأي العام هناك استمعوا الىَّ ولم أحصل على النتيجة بعد، ولكني ايقن انها كانت رسالة جيدة وانا راضية عنها، رغم انني سمعت ان البعض قال إن النتائج غير جيدة.
* رئيس الحركة الشعبية اصدر قرارا بهيكلتها اخيرا، دخلت انت بموجبه الى المكتب السياسي الذي هو اعلى سلطة سياسية في الحركة.. كيف تنظرين الى صعودك في هيكل الحركة القيادية لاول مرة؟
- عليك أن تتذكر انه منذ تأسيس الحركة عام 1983م، سلفا كير وانا كنا اعضاءً في الحركة، واذا كان سلفا كير رئيس الحركة الشعبية الآن قد عينني في الوزارة أو في هذا الموقع القيادي، فإنني سعيدة بذلك من أجل خدمة شعبنا. وايضا انا سعيدة بأن اعمل تحت قيادته العليا، وحفية جدا بهذا التقدير الذي منحني له، وقد كنت عندما كان زوجي الراحل رئيسا للحركة، راضية بالدور الذي اقوم به. واعتقد ان كل الجنوبيين سعيدون بوجودي في الحكومة وفي قيادة الحركة الآن.


اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار

للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
ترتيب وإحصائيات المواقع في رتب


سودانيزاونلاين.كم | المنبر العام | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005 | أرشيف المنبر العام للنصف الثانى من عام 2005 |أرشيف المنبر العام للنصف الاول لعام 2004 | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | مكتبة الدراسات الجندرية | مكتبة د.جون قرنق | مكتبة ضحايا التعذيب |مكتبة الشاعر د.معز عمر بخيت |مكتبة الفساد |
اراء حرة و مقالات سودانية | مواقع سودانية | اغاني سودانية | مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد | دليل الخريجيين السودانيين | الاخبار اليومية عن السودان بالعربى|
جرائد سودانية |اجتماعيات سودانية |دليل الاصدقاء السودانى |مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان |الارشيف والمكتبات |


Copyright 2000-2006
Sudan IT Inc All rights reserved