اخر الاخبار من السودان لشهر ينائر 2006
أخر الاخبار من السودان

تجدد الخلافات داخل مجلس الأمن بشأن السودان

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
1/3/2006 9:31 م

الخرطوم - النور احمد النور الحياة -

تجددت الخلافات داخل مجلس الأمن في شأن فرض عقوبات على أطراف سودانية تتهم بأنها تحول دون تحقيق السلام في إقليم دارفور غرب السودان.

وطالبت مجموعة من أعضاء المجلس تتكون من الولايات المتحدة وبريطانيا والدنمارك وفرنسا، بتحديد قائمة تضم اشخاصاً يقال إنهم يقفون عائقا دون التوصل الى السلام في الإقليم. غير أن هذا التحرك ووجه بمعارضة روسيا والصين وقطر مما تطلب مزيداً من الوقت قبل اتخاذ هذه الخطوة.

واعلن رئيس مجلس الامن مندوب الولايات المتحدة جون بولتون ليل الاثنين الثلثاء ان المجلس سيتحرك في القريب العاجل لاصدار عقوبات ضد الاشخاص المتورطين بارتكاب فظائع في دارفور.

وجاءت تصريحات بولتون في اعقاب جلسة مشاورات مغلقة خصصت للنظر في امكان تطبيق عقوبات ضد من يشتبه في تهديدهم الامن والسلم فى الاقليم وارتكاب انتهاكات حقوق الانسان. وقال المندوب الاميركي انه بعد الاستماع الى تقرير من رئيس لجنة العقوبات على السودان مندوب اليونان السفير ادمانتيوس فاسيلاكيس، اعرب المجلس عن رغبته في التحرك قدما وبشكل فوري نحو تطبيق عقوبات على المسؤولين عن ارتكاب فظائع في دارفور. وزاد ان الهدف من تطبيق آلية العقوبات بموجب القرار 1591 الضغط على الاشخاص الذين ينتهكون حظر السلاح بدارفور ويعرقلون عملية السلام فيه.

من جانبها رفضت نائبة الناطق الرسمي باسم الامين العام للامم المتحدة ماري اوكابي الكشف عن هوية الاشخاص المشتبه في تورطهم بارتكاب فظائع في دارفور، وقالت ان لجنة الخبراء المستقلين التي شكلها الامين العام لهذا الغرض اعدت تقريرها للجنة العقوبات التابعة للمجلس، بدون ان تخوض في التفاصيل.

ورداً على سؤال حول ما اذا كان كوفي انان ناقش مسألة نقل مهمات القوات الافريقية في دارفور الى الامم المتحدة مع المسؤولين القطريين خلال زيارته الاخيرة للدوحة، اجابت الناطقة ان هذه المسألة من اولويات الامم المتحدة وان انان يطلع الاطراف على تطوراتها أولا بأول.

وكان مجلس الأمن صوّت بالموافقة قبل نحو عام على التفويض بفرض عقوبات على أفراد محددين يعرقلون السلام أو ينتهكون حظرا للسلاح فرضته الأمم المتحدة. كما أن خبراء قدموا للمجلس في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، قائمة سرية تتضمن أسماء 17 شخصا لفرض عقوبات عليهم.

وتضمنت القائمة أسماء وزيري الداخلية والدفاع ورئيس جهاز المخابرات السوداني. كما أشارت إلى قائمة ثانية تضم أسماء خمس شخصيات بينها الرئيس السوداني عمر البشير والرئيس التشادي إدريس ديبي.

وابلغ وزير العدل محمد علي المرضي المقرر الدولي لحقوق الانسان سيما سمر ان «تنفيذ اقتراح ارسال القوات الاممية الى دارفور من شأنه فتح منافذ للمتسللين الى السودان عبر الحدود من الدول المجاورة، الامر الذي يزيد من صعوبة توفير الحماية وسلامة القوات الاممية».

ونقل الوزير للمسؤولة الدولية التي تزور البلاد حاليا، احتجاج الخرطوم على قرار مجلس الامن الرقم 1591 الخاص بتقييد القوات المسلحة والشرطة في تحركاتها لحماية المدنيين في المنطقة والتصدي للخروقات. واطلع المرضي سمر على المصالحات القبلية بدارفور والاجراءات التي اتخذتها وزارته للحفاظ على حقوق المرأة وارسال مستشارين بغرض اجراء التحريات في ولايات دارفور.

وابلغ وزير الدولة للشؤون الخارجية السماني الوسيلة سفيري الصين وروسيا في الخرطوم موقف السودان الرافض نقل مهمة الاتحاد الافريقي الى الامم المتحدة. وسرد الوزير للسفيرين بالتفصيل مخاوف وتحفظات السودان من تدخل الامم المتحدة في دارفور واسباب تمسكه بابقاء ملفه برعاية الاتحاد الافريقي.

وفي تطور ذى صلة، شرعت الولايات المتحدة في دراسة خيارات عدة للتعامل مع ملف دارفور، وقررت ايفاد نائب وزيرة الخارجية الاميركي روبرت زوليك للمشاركة في مؤتمر المانحين في باريس في التاسع من آذار (مارس) المقبل. وينتظر ان يجرى زوليك مشاورات مع المسؤولين في الحكومة السودانية حول هذه الخيارات.

وعُقد اجتماع حول السودان برئاسة مستشار الامن القومي ستيفن هيدلي وصفه مراقبون في البيت الابيض بأنه «مهم»، وحدد بحسب مصادر مطلعة ثلاثة خيارات للتعامل مع الملف السوداني اولها تقوية آليات التفاوض في ابوجا لتثمر عن اتفاق سريع في دارفور، يغني الادارة الاميركية عن محاذير ارسال قوات دولية، وثانيها تقديم دعم فني ولوجستي لقوات الاتحاد الافريقي، واخيرا ارسال قوات دولية بجانب قوات الاتحاد الافريقي تحت ادارة المنظمة الدولية.

واكدت المصادر ذاتها ان الادارة الاميركية لم تحسم موقفها، واحالت الامر الى ثلاثة فرق لدراسة الخيارات والبت فيها. ولم تصدر حتى الآن اي ردود فعل من الإدارة الاميركية التي تنتهي رئاستها لمجلس الامن اليوم، حول تصريات الرئيس عمر البشير الاخيرة الرافضة دخول اي قوات اممية الى السودان وتهديده بتحويل دارفور مقبرة للقوات الاجنبية.


حزب الترابي يشكو استمرار العمل بقانون الأمن الوطني

اشتكى حزب «المؤتمر الشعبي» بزعامة الدكتور حسن الترابي من استمرار سريان قانون الامن الوطني، وسلّم المقرر الدولي لحقوق الانسان سيما سمر لائحة بأسماء 25 معتقلاً تحتجزهم الاجهزة الامنية، مرفقاً بها قائمة ثانية بعدد من المحتجزين الذين تمت تبرئتهم من قبل المحكمة العسكرية في قضية المحاولة الانقلابية الاخيرة وما زالت السلطات تحتجزهم.

وفي الوقت ذاته، انتقد وفد «المؤتمر الشعبي» الذي التقى سمر أمس في مقر الامم المتحدة في الخرطوم، تركيز اهتمام مؤسسات حقوق الانسان الدولية على الاوضاع في الغرب والجنوب السودانيين بدون الالتفات الى الشمال.


تجدد الخلافات داخل مجلس الأمن بشأن السودان وواشنطن تدرس خيارات ثلاثة في ملف دارفور


الخرطوم - النور احمد النور الحياة - 01/03/06//



تجددت الخلافات داخل مجلس الأمن في شأن فرض عقوبات على أطراف سودانية تتهم بأنها تحول دون تحقيق السلام في إقليم دارفور غرب السودان.


وطالبت مجموعة من أعضاء المجلس تتكون من الولايات المتحدة وبريطانيا والدنمارك وفرنسا، بتحديد قائمة تضم اشخاصاً يقال إنهم يقفون عائقا دون التوصل الى السلام في الإقليم. غير أن هذا التحرك ووجه بمعارضة روسيا والصين وقطر مما تطلب مزيداً من الوقت قبل اتخاذ هذه الخطوة.


واعلن رئيس مجلس الامن مندوب الولايات المتحدة جون بولتون ليل الاثنين الثلثاء ان المجلس سيتحرك في القريب العاجل لاصدار عقوبات ضد الاشخاص المتورطين بارتكاب فظائع في دارفور.


وجاءت تصريحات بولتون في اعقاب جلسة مشاورات مغلقة خصصت للنظر في امكان تطبيق عقوبات ضد من يشتبه في تهديدهم الامن والسلم فى الاقليم وارتكاب انتهاكات حقوق الانسان. وقال المندوب الاميركي انه بعد الاستماع الى تقرير من رئيس لجنة العقوبات على السودان مندوب اليونان السفير ادمانتيوس فاسيلاكيس، اعرب المجلس عن رغبته في التحرك قدما وبشكل فوري نحو تطبيق عقوبات على المسؤولين عن ارتكاب فظائع في دارفور. وزاد ان الهدف من تطبيق آلية العقوبات بموجب القرار 1591 الضغط على الاشخاص الذين ينتهكون حظر السلاح بدارفور ويعرقلون عملية السلام فيه.


من جانبها رفضت نائبة الناطق الرسمي باسم الامين العام للامم المتحدة ماري اوكابي الكشف عن هوية الاشخاص المشتبه في تورطهم بارتكاب فظائع في دارفور، وقالت ان لجنة الخبراء المستقلين التي شكلها الامين العام لهذا الغرض اعدت تقريرها للجنة العقوبات التابعة للمجلس، بدون ان تخوض في التفاصيل.


ورداً على سؤال حول ما اذا كان كوفي انان ناقش مسألة نقل مهمات القوات الافريقية في دارفور الى الامم المتحدة مع المسؤولين القطريين خلال زيارته الاخيرة للدوحة، اجابت الناطقة ان هذه المسألة من اولويات الامم المتحدة وان انان يطلع الاطراف على تطوراتها أولا بأول.


وكان مجلس الأمن صوّت بالموافقة قبل نحو عام على التفويض بفرض عقوبات على أفراد محددين يعرقلون السلام أو ينتهكون حظرا للسلاح فرضته الأمم المتحدة. كما أن خبراء قدموا للمجلس في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، قائمة سرية تتضمن أسماء 17 شخصا لفرض عقوبات عليهم.


وتضمنت القائمة أسماء وزيري الداخلية والدفاع ورئيس جهاز المخابرات السوداني. كما أشارت إلى قائمة ثانية تضم أسماء خمس شخصيات بينها الرئيس السوداني عمر البشير والرئيس التشادي إدريس ديبي.


وابلغ وزير العدل محمد علي المرضي المقرر الدولي لحقوق الانسان سيما سمر ان «تنفيذ اقتراح ارسال القوات الاممية الى دارفور من شأنه فتح منافذ للمتسللين الى السودان عبر الحدود من الدول المجاورة، الامر الذي يزيد من صعوبة توفير الحماية وسلامة القوات الاممية».


ونقل الوزير للمسؤولة الدولية التي تزور البلاد حاليا، احتجاج الخرطوم على قرار مجلس الامن الرقم 1591 الخاص بتقييد القوات المسلحة والشرطة في تحركاتها لحماية المدنيين في المنطقة والتصدي للخروقات. واطلع المرضي سمر على المصالحات القبلية بدارفور والاجراءات التي اتخذتها وزارته للحفاظ على حقوق المرأة وارسال مستشارين بغرض اجراء التحريات في ولايات دارفور.


وابلغ وزير الدولة للشؤون الخارجية السماني الوسيلة سفيري الصين وروسيا في الخرطوم موقف السودان الرافض نقل مهمة الاتحاد الافريقي الى الامم المتحدة. وسرد الوزير للسفيرين بالتفصيل مخاوف وتحفظات السودان من تدخل الامم المتحدة في دارفور واسباب تمسكه بابقاء ملفه برعاية الاتحاد الافريقي.


وفي تطور ذى صلة، شرعت الولايات المتحدة في دراسة خيارات عدة للتعامل مع ملف دارفور، وقررت ايفاد نائب وزيرة الخارجية الاميركي روبرت زوليك للمشاركة في مؤتمر المانحين في باريس في التاسع من آذار (مارس) المقبل. وينتظر ان يجرى زوليك مشاورات مع المسؤولين في الحكومة السودانية حول هذه الخيارات.


وعُقد اجتماع حول السودان برئاسة مستشار الامن القومي ستيفن هيدلي وصفه مراقبون في البيت الابيض بأنه «مهم»، وحدد بحسب مصادر مطلعة ثلاثة خيارات للتعامل مع الملف السوداني اولها تقوية آليات التفاوض في ابوجا لتثمر عن اتفاق سريع في دارفور، يغني الادارة الاميركية عن محاذير ارسال قوات دولية، وثانيها تقديم دعم فني ولوجستي لقوات الاتحاد الافريقي، واخيرا ارسال قوات دولية بجانب قوات الاتحاد الافريقي تحت ادارة المنظمة الدولية.


واكدت المصادر ذاتها ان الادارة الاميركية لم تحسم موقفها، واحالت الامر الى ثلاثة فرق لدراسة الخيارات والبت فيها. ولم تصدر حتى الآن اي ردود فعل من الإدارة الاميركية التي تنتهي رئاستها لمجلس الامن اليوم، حول تصريات الرئيس عمر البشير الاخيرة الرافضة دخول اي قوات اممية الى السودان وتهديده بتحويل دارفور مقبرة للقوات الاجنبية.


حزب الترابي يشكو استمرار العمل بقانون الأمن الوطني


اشتكى حزب «المؤتمر الشعبي» بزعامة الدكتور حسن الترابي من استمرار سريان قانون الامن الوطني، وسلّم المقرر الدولي لحقوق الانسان سيما سمر لائحة بأسماء 25 معتقلاً تحتجزهم الاجهزة الامنية، مرفقاً بها قائمة ثانية بعدد من المحتجزين الذين تمت تبرئتهم من قبل المحكمة العسكرية في قضية المحاولة الانقلابية الاخيرة وما زالت السلطات تحتجزهم.


وفي الوقت ذاته، انتقد وفد «المؤتمر الشعبي» الذي التقى سمر أمس في مقر الامم المتحدة في الخرطوم، تركيز اهتمام مؤسسات حقوق الانسان الدولية على الاوضاع في الغرب والجنوب السودانيين بدون الالتفات الى الشمال.





اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار
للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


سودانيزاونلاين.كم | المنبر العام | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005 | أرشيف المنبر العام للنصف الثانى من عام 2005 |أرشيف المنبر العام للنصف الاول لعام 2004 | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | مكتبة الدراسات الجندرية | مكتبة د.جون قرنق | مكتبة ضحايا التعذيب |مكتبة الشاعر د.معز عمر بخيت |مكتبة الفساد |
اراء حرة و مقالات سودانية | مواقع سودانية | اغاني سودانية | مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد | دليل الخريجيين السودانيين | الاخبار اليومية عن السودان بالعربى|
جرائد سودانية |اجتماعيات سودانية |دليل الاصدقاء السودانى |مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان |الارشيف والمكتبات |


Copyright 2000-2006
Sudan IT Inc All rights reserved