يعلن مكتب رئيس حركة تحرير السودان بأن البيان الذي ظهر في المواقع الألكترونية بتاريخ 6/2/2006 باسم المدعو ابراهيم أحمد ابراهيم والذي ادعي فيه أنه قد أصدر قرارأ بحل المكاتب الخارجية للحركة لا يمثل الا نفسه فهذه المكاتب لا تحل عبر انقلاب مكشوف مثل الذي حدث في حسكنيتة ومكاتب الحركة لا زالت تعمل تحت القيادة الشرعية والتاريخية ممثلة في السيد عبد الواحد محمد نور ونائبه السيد خميس أبكر وأي قرار لحلها لا يصدر الا من هذه القيادة فقط . ونريد ان نطمئن قواعد حركة تحرير السودان المخلصة بأن قيادتها تعمل هذه الايام ورغم المفاوضات الجارية في أبوجا علي الاعداد للمؤتمرات القاعدية التي سبق الاعلان عنها من قبل وننتهز هذه السانحة لندعو كل المكاتب الخارجية و الداخلية علي تعبئة كافة قواعدها من أجل الاستعداد لعقد هذه المؤتمرات التي تمت الاشارة اليها ويلي ذلك مرحلة عقد اجتماع عام للحركة يتم فيه اعادة تكوين المكتب القيادي بمشاركة المناديب الذين سيتم اختيارهم من المؤتمرات القاعدية ويتم ملء الخانات في مكاتب قيادة الحركة والتي خلت بانشقاق البعض عن القيادة الشرعية . فمسيرة الثورة والنضال لن تتوقف بذهاب او غياب أي كان .
مكتب رئيس حركة تحرير السودان
أبوجا في 7/1/2006