واشنطون: 7/1/2006م.
تستعد رابطة جبال النوبة العالمية بالولايات المتحدة الامريكية لمقابلة الامم المتحدة بنيويورك وتذويدها بمستندات من مصادر موثوق بها تؤكد ان قوات حفظ السلام المصرية التابعة للامم المتحدة بجبال النوبة والتى تتكون من 300 شخص يعسكرون فى منطقة الشعير بالقرب من مطار كادقلى عاصمة الولاية ، هى قوات جهادية وغير موثوق بها محليا وتدعوها بتغيرها بقوات امريكية او من اى دولة اروبية اخرى.
مصادر موثوقة اكدت ان المقدم المصرى عاطف خميس احد قادة حفظ السلام المصرية قد ظل يستشهد بايات تدعوا الى الجهاد فى جبال النوبة ذاكرا بانه جاء من الجهاد الاصغر فى مصر الى الجهاد الاكبر فى جبال النوبة بوصية من الحكومة المصرية متناسيا انه انه يمثل قوات حفظ سلام دولية محايدة.
المواطنيين فى جبال النوبة ابدوا عدم ارتياحهم للتصريحات التى ادلى بها المقدم عاطف وابدوا تخوفهم من ان هذه القوات لم تاتى لحفظ وصون السلام بل جاءت منتقاة بصورة ما وربما باتفاقات مع جهات ما لاهداف غير معروفة. وحتى لا يتكرر اعلان الجهاد الذى اعلنته الجبهة الاسلامية على جبال النوبة فى عام 1992م والذى راح ضحيته الالاف، فالرابطة العالمية ستطلب من الامم المتحدة فتح التحقيق فى هذا الامر بنفسها وضرورة تغيير هذه القوات لانها لم تعد تشكل بعدا نفسيا سلميا للمواطنيين.
هذا وسنوافيكم بتفاصيل اوفى لاحقا.