اخر الاخبار من السودان لشهر ينائر 2006
أخر الاخبار من السودان

الخارجية المصرية تنفى ترحيل (650) من اللاجئين السودانيين الى الخرطوم

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/1/2006 6:55 م

أصدرت تسلسلا لتطورات أحداث اللاجئين السودانيين فى المهندسين منذ بدايتها

افتتاح منتدى فتيات وادى النيل بمقر الحزب الوطنى بالقاهرة أمس
القاهرة .. أخبار اليوم .. نادية عثمان مختار
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية ان الخبر الذى اوردته بعض وسائل الاعلام والخاص بترحيل مايقارب ال (650) من طالبى اللجؤ الذين قضوا ثلاثة أشهر فى عراء باحة مسجد مصطفى محمود بالمهندسين وترحيلهم الى الخرطوم أمر ينقصه الوضوح والدقة والصدق ، مشيرا الى ان العدد المذكور يمثل مجموعة من السودانيين الذين دخلوا إلى البلاد بطريقة غير شرعية أو انتهت إقامتهم، واتخذت بشأنهم الإجراءات القانونية المعتادة والمتعارف عليه دولياً للتعامل مع مثل هذه الحالات ، وقال ان هؤلاء لا تنطبق عليهم صفة اللاجئ.
وشدد المتحدث على أن تفاعل السلطات المصرية مع أزمة المعتصمين جاءت منذ بدايتها وقال انه فى كافة مراحل تطور الازمة توافر الحرص المصرى على حماية اللاجئين السودانيين ، مؤكدا على ان بلاده قد وفرت أقصى قدر من الإجراءات الأمنية الممكنة لحماية أعضاء المكتب الإقليمى لمفوضية اللاجئين بالقاهرة ومقر المكتب لتمكينهم من ممارسة نشاطهم وأداء عملهم بشكل طبيعى
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية انه انطلاقا من حرص الخارجية المصرية على إجلاء الحقائق تفنيداً لأية مزاعم تسعى إلى النيل من مصداقية الدور المخلص الذى قامت به مصر والجهد الأمين الذى بذلته فى هذا المضمار بكل صبر وأناة، تود الخارجية أن تسلط الضوء على الدور الذى اضطلعت به فى تعاملها مع الأزمة فى كافة مراحلها وأبعادها سواء مع المكتب الإقليمى للمفوضية أو الأجهزة المصرية المعنية أو المعتصمين أنفسهم، وذلك بحسب التسلسل الاتى :
1- 10 أكتوبر 2005: قام المكتب الإقليمى لمفوضية اللاجئين بالقاهرة بإخطار القطاع القنصلى بالوزارة كتابة بأن هناك حوالى 1500 مواطن سودانى يقومون بالتظاهر ضد المفوضية فى الحديقة التى يستقبل فيها الأشخاص الذين يقعون فى دائرة اختصاصه، وذلك اعتباراً من 29 سبتمبر 2005.
2 - 10 أكتوبر 2005: وجه مكتب المفوضية إلى وزارة الخارجية كتاباً لإبلاغها رسمياً بتزايد عدد المتظاهرين أمام المكتب، موضحاً أن المفوضية غير قادرة على الاستجابة لمطالب المتظاهرين لتعديها نطاق ولاية الحماية الدولية للمكتب، حيث يقوم اللاجئون السودانيون بخلق حالة متصاعدة من التوتر، ولذلك لم يصبح أمام المفوضية خيار سوى أن تقرر التجميد المؤقت لعملها حتى يتم حل الوضع مع ضمان أمن وسلامة موظفيها ومقرها.
3 - 11 أكتوبر 2005: استدعى المساعد للشئون القنصلية السيد/ سعد العطار المدير الإقليمى للمكتب ومساعده، لاستيضاح الأمر وأسباب قرار التجميد المؤقت، وطالبهما بالتعامل الفورى وتنفيذ التزاماتهم تجاه المتظاهرين من اللاجئين أو طالبى اللجوء السودانيين، وأعرب عن اندهاشه لرد الفعل السلبى السريع للمفوضية باتخاذ مثل هذا القرار قبل النظر فى الاستجابة لطلبات المتظاهرين. كما طلب المساعد استمرار العمل بالمكتب واتخاذ الإجراءات الفورية لحل المشكلة مع المتظاهرين، وأن السلطات المصرية من جانبها ملتزمة بتأمين المكتب وموظفيه.
4 – 11 أكتوبر 2005: قام المساعد للشئون القنصلية بإبلاغ جميع الجهات الأمنية باتخاذ ما يلزم لتوفير الحماية اللازمة لمكتب المفوضية وأعضائه، حتى يتمكن من أداء مهامه بالشكل المناسب، وتحديد هوية وتصنيف المعتصمين.
5 - 12 أكتوبر 2005: اتصل مدير شئون اللاجئين بمدير المكتب الإقليمى للمفوضية، وذلك للتأكد من تواجد وتوفير الحماية للمكتب وأعضائه، وللتأكد كذلك من أن المكتب قد بدأ يعاود نشاطه.
6 - 12-17 أكتوبر 2005: جرت اتصالات بالمكتب الإقليمى للمفوضية، حيث أفاد الأخير أن موظفيه بدأوا يحاولون الاتصال بالمعتصمين للتعرف على هويتهم.
7 - 20 أكتوبر 2005: وجه مكتب المفوضية مذكرة إلى وزارة الداخلية لطلب اتخاذ الخطوات المناسبة للتحقق من هوية المعتصمين لمعرفة من يتمتع منهم بصفة لاجئ أو طالب لجوء مسجل لدى المفوضية.
8 - 24 أكتوبر 2005: عقدت وزارة الداخلية اجتماعاً ضم ممثلى كافة الجهات المعنية (شاركت فيه وزارة الخارجية)، حيث تم الاتفاق على معاودة الاتصال بصفة عاجلة مع مدير مكتب المفوضية لطلب موافاة الوزارة بتصنيف المفوضية للمعتصمين السودانيين بالحديقة، وعما إذا كانوا يتمتعون بصفة لاجئ، كما اتفقوا أيضاً على قيام المخابرات العامة بإبلاغ الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة ومكتب حزب الأمة والمنظمات السودانية التى تراها الهيئة مؤثرة فى أوساط المعتصمين للتحرك فى أسرع وقت ممكن لإقناعهم بسرعة إنهاء الاعتصام.
9 - 26 أكتوبر 2005: استدعى مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية المدير الإقليمى للمكتب، وطلب منه محدداً توجيه مذكرة من المكتب إلى وزارة الخارجية تتضمن تحديد صفة المعتصمين والمتجمهرين داخل الحديقة، وما قامت به المفوضية من إجراءات للاستجابة لمطالب المعتصمين، وأوضح له أن مسألة التعرف على هوية وتصنيف المعتصمين هى من صميم اختصاص المفوضية، مؤكداً على أن دور السلطات المصرية هو توفير المناخ المناسب لقيام المفوضية بدورها، كما طلب منه موافاة الوزارة ببعض المقترحات للمساهمة فى حل هذه الأزمة.
10- 27 أكتوبر 2005: قام المكتب الإقليمى للمفوضية بموفاة الوزارة بمذكرة تشير إلى أن معظم مطالب المعتصمين لا تقع ضمن سلطة المفوضية، وبعدم واقعية مطالبهم، ومطالبة الجهات المصرية المعنية بالتدخل الفورى بأفضل طريقة لإنهاء الاعتصام سلمياً.
11- الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر 2005: قام المساعد للشئون القنصلية بعقد اجتماعات موسعة مع ممثلى وزارة الداخلية والأمن القومى لبحث الأزمة، حيث طلب عدم اللجوء للتدخل الأمنى، وأن يتم إبقاء الوضع على ما هو عليه والاستمرار فى التعامل من خلال الحوار، وأن يقوم مكتب المفوضية بالاضطلاع بمسئولياته، وموافاة الوزارة بحصر ببيانات عن المعتصمين وتصنيفهم، وأن تقوم الجهات الأمنية بتوفير الحماية للمكتب وأعضائه.
12- 30 أكتوبر 2005: استدعى المساعد للشئون القنصلية الممثل الإقليمى للمفوضية، حيث طلب منه أمام تدهور الموقف واستمرار الاعتصام ضرورة إيجاد حلول استثنائية والتقدم بمقترحات تشمل مزيد من المساعدات للمعتصمين، حتى ولو كانت خارج اختصاص المفوضية لوجود أزمة، كما أوضح له أنه لم يتم الرد على الخارجية فى المطالب التى سبق وأن أبدتها سواء بتحديد فئات المعتصمين أو حتى معرفة رأى المفوضية بالنسبة لمطالب المعتصمين.
13- الأول من نوفمبر 2005: التقى مدير إدارة السودان بوزارة الخارجية بزعماء المعتصمين وأسرة وادى النيل (منظمة غير حكومية) بمنزل الدكتور/ ميلاد حنا وحضر الاجتماع ممثل لوزارة الداخلية، وتم الاتفاق مع زعماء المعتصمين على اقتراح يتم بموجبة فض الاعتصام، إلا أن ذلك الاقتراح قوبل برفض المعتصمين وإصرارهم على مواصلة الاعتصام.
14- الفترة من 8 إلى 13 نوفمبر 2005: أثناء انعقاد الدورة الرابعة للجنة العليا المصرية السودانية المشتركة بالقاهرة، أثير الموضوع، وأبدى السيد/ على عثمان طه نائب الرئيس السودانى اهتماماً بالأمر، وأصدر تعليمات بتحفيز اللاجئين على العودة إلى السودان وتقديم كافة التسهيلات اللازمة فى هذا الشأن، وفى تلك الأثناء قام أربعة وزراء سودانيين من الجنوب بلقاء المعتصمين لإقناعهم بفض الاعتصام إلا أن محاولتهم باءت بالفشل.
15- 10 نوفمبر 2005: قام المساعد للشئون القنصلية باستدعاء الممثل الإقليمى لمكتب المفوضية وتسليمه مذكرة رسمية من وزارة الخارجية بإبلاغه بأنه لم يتم حتى تاريخه تلقى أية اقتراحات لفض الاعتصام، كما أن المفوضية لم تقم بتشكيل اللجان التى اتفق عليها لبحث مطالب المعتصمين وإبداء وجهة نظر المفوضية حيالها.
16- 14 نوفمبر 2005: استدعى المساعد للشئون القنصلية المدير الإقليمى لمكتب المفوضية بالقاهرة، حيث أعرب له عن الاستياء البالغ من تقاعس مكتب المفوضية عن تقديم حلول استثنائية للأزمة، ولعدم تقديم مقترحات وأفكار جديدة ومبادرات لحلها حتى تاريخه، وحمله مسئولية تفاقم الوضع.
17- 15 نوفمبر 2005: اتفق جميع ممثلى الأجهزة الأمنية فى اجتماع تنسيقى على أن هناك تقصير من المفوضية فى التعامل مع الأزمة، وأن التدهور يرجع إلى سلبية تعامل مكتب المفوضية مع المعتصمين وعدم الرد على وزارة الخارجية بشأن وجهة نظر المفوضية تجاه مطالب المعتصمين، وضرورة استمرار الضغط على المكتب الإقليمى لتقديم مقترحات ومبادرات لحل الأزمة، كما تم الإجماع على قرار تأجيل التدخل الأمنى لفض الاعتصام.
18- 16 نوفمبر 2005: وجه السيد الوزير إدارة السودان للقيام بما يلى:
أ - إخطار مفوضية اللاجئين باستعداد الحكومة المصرية للمشاركة فى اجتماع مشترك دون التزامات محددة مع ممثلى اللاجئين لبحث مشاكلهم مع وجود ممثل وزارة الداخلية.
ب- إبلاغ وزارة الداخلية بالبدء فى توجيه رسائل تحذيرية إلى المعتصمين بأنه سيتم اتخاذ إجراءات ضدهم فى حالة عدم فض الاعتصام، مع مطالبة الداخلية بإعداد سيناريو للتدخل فى حالة صدور توجيه سياسى بذلك.
جـ- مطالبة المعتصمين بتقديم قوائم تتضمن كافة البيانات الخاصة بهم ومراكزهم القانونية، وفض الاعتصام فى أسرع وقت.
د- مخاطبة وزارة الصحة والسكان لتوفير سيارة إسعاف فى موقع قريب من موقع الاعتصام للتعامل الفورى مع أية حالات طارئة.
هـ- إبلاغ مندوبنا الدائم فى جنيف بتطورات الأحداث.
19- 17 نوفمبر 2005: تم إخطار مكتب المفوضية باستعداد الحكومة المصرية للمشاركة فى اجتماع مشترك مع ممثلى المعتصمين لبحث مشاكلهم مع وجود ممثل لوزارة الداخلية، وقد مثل وزارة الخارجية فى الاجتماع الذى تم فى نفس اليوم مدير إدارة السودان، حيث تم بحث طلبات المعتصمين إلا أنهم لم يقتنعوا وواصلوا الاعتصام.
20- 19 نوفمبر 2005: توجه مندوب عن مكتب المفوضية لمقر الاعتصام وسلم صوراً من بيان صادر عن المفوضية يتضمن حلولاً لبعض مطالب المعتصمين إلى ممثليهم، حيث قاموا بتمزيقه وإحراقه ورفض ما تضمنه.
21- 20 نوفمبر 2005: قرر المكتب الإقليمى للمفوضية تعليق أعماله بشكل مؤقت للمرة الثانية لأسباب أمنية، وطالب السلطات المصرية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ليتسنى للمفوضية استئناف عملها بدون تعريض أمن وسلامة موظفيها للخطر.
22- 21 نوفمبر 2005: قام السيد/ الصادق المهدى بجولة بين المعتصمين، وألقى كلمة أشاد فيها بدور الأمن المصرى وتفهمه لقضية اللاجئين وتعامله بإنسانية مع الموضوع، وطلب من المعتصمين ضرورة عدم إثارة أى مشاكل مع الجهات المصرية المعنية لحل القضية بشكل سلمى ومرض.
23- 22 نوفمبر 2005: التقى مدير إدارة السودان بوفد من مفوضية شئون اللاجئين بجنيف برئاسة نائب مدير مكتب وسط آسيا وجنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط الذى كان زائراً لمصر، وحضر المقابلة مدير مكتب المفوضية بالقاهرة، وقد تم بحث الأزمة وتطوراتها، وأعرب مدير إدارة السودان عن دهشته لقرار مكتب المفوضية تعليق أنشطته فى مصر لأسباب أمنية.
24- 23 نوفمبر 2005: التقى نائب مدير مكتب وسط آسيا وجنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط بمقر مكتب المفوضية مع ممثلين عن المعتصمين وشارك فى هذا الاجتماع الفنان عادل إمام بالإضافة إلى ممثلى خمس من الجمعيات السودانية الأهلية لمناقشة مطالب المعتصمين، إلا أن المحاولات باءت بالفشل وتمسك المعتصمون بموقفهم.
25- 30 نوفمبر 2005: قرر المكتب الإقليمى للمفوضية استئناف مزاولة أعماله، وقام بموافاة الوزارة بنتائج المفاوضات التى تمت مع قادة المعتصمين، والتى تبين منها حدوث بعض التقدم فى تلبية المكتب الإقليمى لبعض مطالبهم نتيجة للضغوط التى مورست على المكتب.
26- 3 و7 ديسمبر 2005: عقد اجتماعان بوزارة الخارجية للمجموعة الوزارية المعنية بالأزمة، حيث تم بحث تطوراتها وأفضل السبل لحلها.
27- 13 ديسمبر 2005: التقى مدير إدارة السودان ومدير شئون اللاجئين فى النادى الدبلوماسى النهرى مع زعماء المعتصمين لمحاولة إقناعهم بفض الاعتصام، إلا أنهم تمسكوا بالرفض ومواصلة الاعتصام.
28- 17 ديسمبر 2005: أعلن مكتب المفوضية عن توصله إلى اتفاق مع قادة المعتصمين، إلا أن المعتصمين رفضوا الاتفاق عند عرضه عليهم، وأصروا على ضرورة إعادة توطينهم فى دول غربية.
29- 18 ديسمبر 2005: دعت وزارة الداخلية إلى اجتماع حضره ممثلون عن كافة الجهات المعنية ومن ضمنها وزارة الخارجية، حيث اتفق الحاضرون على أن أجهزة الدولة قد تناولت الموضوع بصبر وحكمة، وأن وزارة الداخلية أعدت الخطط المناسبة لفض الاعتصام بطريقة هادئة.
30- 19 ديسمبر 2005: استقبل المساعد للشئون القنصلية مساعد الممثل الإقليمى لمكتب المفوضية، والذى قام بعرض الاتفاق الذى تم التوصل إليه بين المفوضية وقادة المعتصمين، والذى رفضه المعتصمون.
31- 21 ديسمبر 2005: عقد اجتماع بوزارة الداخلية شاركت فيه وزارة الخارجية، حيث اتفق المجتمعون على تنفيذ فض الاعتصام بعد أعياد المسيحيين الكاثوليك.
32- 22 ديسمبر 2005: استقبل السيد وزير الخارجية السيد/ الصادق المهدى، الذى باءت مساعيه لفض الاعتصام سلمياً بالفشل، حيث تم استعراض تطورات المشكلة وموقف الحكومة المصرية.
33- 22 ديسمبر 2005: وجه مكتب المفوضية مذكرة إلى الوزارة تتضمن المطالبة بقيام الحكومة المصرية باتخاذ الخطوات اللازمة لحل هذا الموقف سلمياً، وبصورة عاجلة، وأن المفوضية ستتمكن فقط من تقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص الذين شاركوا فى الاعتصام بمجرد إخلاء الحديقة، وبعد ذلك يمكن لهؤلاء الأشخاص التقدم لمكتب المفوضية بشكل فردى مثل أى لاجئ أو ملتمس لجوء فى حاجة لخدمات المفوضية. وتضمنت مذكرة المفوضية أن الأخيرة قد بذلت كل الجهود الممكنة لإنهاء الاعتصام سلمياً لكن دون جدوى، وعلى العكس فإن تصرفات بعض المعتصمين قد بدأت تشكل تهديدات جدية على أمن وسلامة موظفى المفوضية.
34- 22 ديسمبر 2005: قام وفد من المفوضية السامية للاجئين بجنيف بعقد لقاء مع بعثتنا فى جنيف أشادوا فيه بالأسلوب الذى اتبعته السلطات المصرية للتعامل مع المعتصمين، وأشاروا إلى عدم إمكانية استمرار الوضع، وأن المفوضية قدمت كل ما فى وسعها، وأنها تلتمس من الحكومة المصرية التدخل لإنهاء الاعتصام وأن معظم المعتصمين لا يدخلون فى اختصاصها.
35- 22 ديسمبر 2005: أعلن مساعد الممثل الإقليمى لمكتب المفوضية فى مؤتمر صحفى أن المكتب قرر وقف الاتصال مع زعماء المعتصمين لإصرارهم على طلباتهم التى لا يمكن الاستجابة لها، وأن المكتب يترك الأمر برمته فى أيدى السلطات المصرية.
36- 30 ديسمبر 2005: قامت سلطات الأمن بتنفيذ الخطة الأمنية بفض الاعتصام، حيث بدأت بجولة مفاوضات استغرقت حوالى 5 ساعات، قوبلت برفض المعتصمين فض الاعتصام، مما دعا قوات الأمن للتدخل.
37- 30 و31 ديسمبر 2005: أصدرت وزارة الخارجية أربعة بيانات صحفية أولها بشأن فض الاعتصام، والثانى تعقيباً على تصريح المفوض السامى لشئون اللاجئين، والثالث بشأن استدعاء مدير مكتب المفوضية بالقاهرة، والأخير بشأن التناول المغلوط لبعض وسائل الإعلام لواقعة فض الاعتصام، كما تم توزيع مذكرة شارحة للموقف على كافة بعثاتنا بالخارج.
38- الأول من يناير 2006: تم توجيه رسائل تشرح تطورات الموضوع وملابساته إلى كل من السكرتير العام للأمم المتحدة، وأمين عام جامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، ورئيس المفوضية الأفريقية، ولوزير خارجية السودان، ولخافير سولانا، ولوزير خارجية بلجيكا، كما تم تكليف بعثتنا فى جنيف بتوجيه مذكرة رسمية إلى المفوضية العليا للاجئين، وتم تعميم هذه المذكرة على جميع البعثات للإعراب عن اندهاشنا من تسرع المفوضية بإصدار بيان حول الموضوع دون انتظار اتضاح كافة الحقائق.
39- الأول من يناير 2006: التقى مدير إدارة السودان بالمدير الإقليمى لمكتب المفوضية بالقاهرة، والذى أفاد أن تصريحات المفوض السامى لم تتضمن أى اتهام لمصر وأنه كان رد فعل تلقائى لخبر يتضمن وفاة وإصابة لاجئين.
40- الأول من يناير 2006: تم تزويد السيد الوزير د. مفيد شهاب بمشروع بيان للرد على استفسارات أعضاء مجلس الشعب (44 استفسار) حول الموضوع.
41- 3 يناير 2006: استدعى المساعد للشئون القنصلية رئيس المكتب الإقليمى وأبلغه استياء مصر الشديد من تصريح المفوض السامى فى جنيف والذى جانبه الصواب، وطلب منه تقديم إيضاح فورى عنه، وضرورة تسليط الضوء على ما قدمته السلطات المصرية من مساعدات للمفوضية والحماية التى وفرتها لها، وأن تفاعلات وتحركات الحكومة المصرية كانت بناء على مطالب رسمية من المفوضية ليس فقط لإنهاء الاعتصام ولكن لنقل المعتصمين لمراكز إيواء لفرزهم ومعاونة المفوضية فى المهمة التى لم تنجح فى تحقيقها حتى تاريخه فى تحديد فئات وهويات المعتصمين. أشار المساعد كذلك إلى الضغوط التى مارستها المفوضية لإبراز خطورة التهديدات التى يتعرض لها مكتب وأعضاء المفوضية ومطالبة الحكومة المصرية فى هذا الصدد بتأمين الحماية اللازمة. وطالب المساعد المفوضية بسرعة قيامها بتنفيذ التزاماتها وتقديم المساعدات للاجئين وملتمسى اللجوء وأصحاب الملفات المغلقة، والنظر كذلك فى تنفيذ الاتفاق الذى تم بين المفوضية وزعماء المعتصمين بتاريخ 17 ديسمبر 2005 كحد أدنى، والتفكير فى نقل مكتب المفوضية إلى أحد ضواحى القاهرة فى مكان مناسب يتسع لاستقبال اللاجئين داخل مقر المفوضية .
فى سياق مختلف افتتح بالقاهرة أمس منتدى فتيات وادى النيل تحت رعاية الحزب الوطنى الحاكم فى مصر بالتعاون مع مكتب المؤتمر الوطنى فى القاهرة تحت شعار (علاقة وادى النيل بين الواقع والمأمول ) شهده عدد كبير من رجالات الحزبين ، كما شارك فيه الاستاذ اسامة ثرايا رئيس تحرير جريدة الاهرام المصرية والدكتور يمن الحماقى عضو مجلس الشورى المصرى .
وادار الندوات المستشار ماجد الشربينى رئيس امانة الشباب بالحزب الوطنى وحضرت المنتدى الفنانة اثار الحكيم حيث دار الحديث بين الحضور المشاركين والضيوف عن كيفية جعل التكامل بين مصر والسودان واقعا معاشا يرسخ لعلاقة متينة وازلية بين شعبى وادى النيل .



اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار

للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


سودانيزاونلاين.كم | المنبر العام | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005 | أرشيف المنبر العام للنصف الثانى من عام 2005 |أرشيف المنبر العام للنصف الاول لعام 2004 | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | مكتبة الدراسات الجندرية | مكتبة د.جون قرنق | مكتبة ضحايا التعذيب |مكتبة الشاعر د.معز عمر بخيت |مكتبة الفساد |
اراء حرة و مقالات سودانية | مواقع سودانية | اغاني سودانية | مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد | دليل الخريجيين السودانيين | الاخبار اليومية عن السودان بالعربى|
جرائد سودانية |اجتماعيات سودانية |دليل الاصدقاء السودانى |مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان |الارشيف والمكتبات |


Copyright 2000-2006
Sudan IT Inc All rights reserved