اخر الاخبار من السودان لشهر ينائر 2006
أخر الاخبار من السودان

في ذمة الله : المناضل الأستاذ / بدر الدين مدثر

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
31/1/2006 12:02 م

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة
قيادة قطر السودان ذات رسالة خالدة

( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )
صدق الله العظيم ،،،
في ذمة الله : المناضل الأستاذ / بدر الدين مدثر
بقلوبٍ ملؤها الحزن والرضاء بقضاء الله وقدره ، تنعى قيادة قطر السودان لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى شعبنا في السودان وأبناء أمتنا العربية وقارتنا الإفريقية ولأحرار العالم في كل مكان ، الأستاذ / بدر الدين مدثر سليمان عضو القيادة القومية وأمين سر قيادة قطر السودان لحزب البعث العربي الاشتراكي الذي انتقل إلى جوار ربه أمسية الأربعاء 25 ذو الحجة 1426 هـ المصادف 25 يناير 2006 م. بعد صراع طويل مع المرض ، وإثر علة أخيرة لم تمهله طويلاً .
تزامن مخاض ولادته وتفتح وعيه مع مخاض ولادة حزب الثورة العربية الضرورة التاريخية والممثل لحقيقة الأمة وجوهرها ونقيض واقعها ، مولود معاناتها ونقيضها في آنٍ واحد .
إيمانه برسالة الأمة الخالدة ووعيه بأهليتها لحمل الرسالة ، جعله يستوعب ما أفصح عنه القائد المؤسس بقوله ( أن ليس بيننا وبين المستقبل الذي يتحدث عنه البعث العربي ، والذي هو موضوع عملنا ونضالنا زمن حسابي يقدر بالأشهر والسنين ، إنه زمان نفسي نستطيع تحقيقه منذ الآن ، وأن نملكه ، فنملك به الخلود ، فليس المستقبل هو الزمان الذي سيأتي ، بل هو المستوى النفسي والفكري الذي علينا أن نصل إليه في الوقت الحاضر .. ) ولذلك أدرك أن مقاومة الأمة للاستعمار وللتجزئة والتخلف والنضال من أجل ذلك هو جزء متحقق من رسالة الأمة بغير انفصال عن واقعها ، وفي جهد أبناءها لتغيير هذا الواقع بإرادتهم الحرة المستقلة .
وهكذا كان الفقيد ومنذ اختار الانتساب لحزب الرسالة الخالدة ، قائداً تاريخياً فذاً ، شيد بإيمانه وعبقريته وحكمته وصبره ومثابرته ونضاله وصلابته ، صرح حزبكم العملاق – البعث العربي الاشتراكي – في السودان ، كما أسهم في بناء الحزب على المستوى القومي ، لاسيما منذ انتخابه عضواً في القيادة القومية في المؤتمر القومي الحادي عشر للحزب الذي انعقد عام 1977 والمؤتمرات القومية اللاحقة ، ولما كانت فلسطين هي قضية العرب المركزية ، كما أضحى العراق بعد ثورة تموز 1968 قاعدتها المحررة ، فإنه قد شجع التحاق عدد من عضوية الحزب للقتال في صفوف جبهة التحرير العربية ، وللقتال دفاعاً عن البوابة الشرقية للوطن العربي في القادسية وأم المعارك والحواسم ..
عاش حياته مجسداً لمبدأ البعث الذي أطلقه الرفيق القائد المناضل صدام حسين الأمين العام للحزب في أن البعثي أول من يضحي وآخر من يستفيد ، وفهم بأن الوحدة التي ينادي بها البعث ويؤمن بها ، لا تفسح مجالاً لمنتسبيه بأن يكونوا قطريين أو جهويين أو قبليين أو عشائريين أو طائفيين إلا بمقدار ما تكون فيه تلك العناوين جسوراً منفتحة على بعضها البعض في خدمة الوحدة والحقيقة التي تمثلها وحدة الأمة العربية . وأن الاشتراكية التي ينادي ويؤمن بها الحزب هي في انحيازه للفقراء والكادحين الذين يمثلون الغلبة الساحقة من أبناء الأمة ، وليست في محاباة أو مداهنة الشرائح المستغلة المتسلطة المهيمنة على مقاليد الأمور سياسياً واقتصادياً . وأن الحرية إنما تعني إلى جانب إطلاق طاقات الفرد واستقلال شخصيته ، التخلص من التبعية والارتباط بالأجنبي أو الخضوع له .
وانطلاقاً من وعيه بجدلية العلاقة بين قضايا النضال القومي العربي وقضايا النضال الوطني السوداني ، حرص على أن يكون الخطاب السياسي للحزب متكاملاً في أبعاده الروحية والقومية والوطنية ، وبتأكيد أن القضية القومية على مستوى الوطن العربي هي الأصل وأن خصوصيات الأقطار هي جزء متفرع من أصل القضايا القومية التي هي قضايا واقع التجزئة والتخلف والتبعية ، وإن اتسمت بقدر من الاختلاف هنا وهناك .
لذلك أيضاً آمن بوحدة الأمن القومي العربي ( السياسي / الثقافي / الاقتصادي / الاجتماعي ) وبارتباطه بقضايا التحرر الوطني الإفريقي وبالأمن والسلم العالمي . ناضل من أجل استقرار وتفعيل ونهوض مركز الحزب القومي انطلاقاً من وعيه بأن ذلك سينعكس بلا ريب على تطور وفعالية فروع الحزب في الوطن العربي
استوعب أمراض الأنظمة المسماة بالديمقراطية في قطرنا والتي حالت دون استقرارها داعياً إلى كسر ما أسماه ( بالحلقة الجهنمية ) التي ظلت تراوح في مدارها بلادنا ، نظاماً ديمقراطياً عاجزاً وخاوياً ، يعقبه نظام عسكري استبدادي فاشل تسقطه أو تطيح به انتفاضة شعبية لا تتحول إلى ثورة جذرية شاملة .. فتوصل بفكره إلى ضرورة ارتباط الديمقراطية بالإنجاز ، أي أن توفر الديمقراطية لشعبنا الخبز والدواء والتعليم والكساء والسكن اللائق .. الحياة الحرة الكريمة بإيجاز ، وحذّر من البرم أو الضيق بالديمقراطية .. فقال إن معضلات التطور الديمقراطي لن تعالج بالقمع أو العسف أو الإقصاء بل بمزيد من الديمقراطية .. ولذلك ومن منظور الوعي بأن الحرية لا تتجزأ وأن للدكتاتورية وجهان أحدهما مدني ، شارك في تأسيس مؤتمر الدفاع عن الديمقراطية رداً رافضاً لقرار حل الحزب الشيوعي بعد ثورة 1964.
كما ظل ينبه بعد انتفاضة مارس / إبريل 1985 لمخاطر الردة على الديمقراطية ، فعلى الصعيد الداخلي – أي داخل الاجتماعات الحزبية – كان يوصي رفاقه بأن ( يعملوا للديمقراطية وكأنها تدوم أبداً ، وللردة وكأنها ستأتي غداً ) ليحافظوا على ميزة التوازن التي ظلت تميز الحزب سواء في عقيدته أو تنظيمه أو خططه أو خطه وخطابه السياسي ، وعلى الصعيد الجماهيري تحدث في مناسبات مختلفة عن رعاية ما أطلق عليه ( حديقة الديمقراطية ) مرة ، ومحذراً من المخاطر المحدقة بالديمقراطية ومؤامرات الردة عليها حيث أخذت أحاديثه في عدد من الندوات الجماهيرية عناوين ( الشعب أقوى والردة مستحيلة ) و ( عجز الحكومة ومخاطر الردة ) وغيرها من الأحاديث الموثقة في كتيبات بتلك الأسماء وسواها ، ولم يكتف بذلك بل حرص على أن يوصل بشكل مباشر مخاوفه بل ومعلوماته عن مخططات قوى الردة من بقايا مايو وجبهة بقايا مايو الإسلاموية ، إلى قادة الأحزاب الحاكمة ، إلا أن تلك الأحزاب الحاكمة والمخترقة بواسطة جبهة بقايا مايو لم تؤدي واجبها في الحفاظ على النظام الديمقراطي وحمايته الأمر الذي عكس لا مبدئيتها ولا مصداقيتها وعجزها وتنكرها لتضحيات شهداء الديمقراطية وانتفاضات أكتوبر ومارس / إبريل ، مما فتح الباب أمام جبهة بقايا مايو الإسلاموية للإجهاز على النظام الديمقراطي بانقلاب 30 يونيو .
وفي مواجهة موجة الهوس والمتاجرة بالإسلام والإرهاب الفكري التي نصبت محاكم التكفير لتصفية خصوم مايو وحلفاءهم الإسلامويين ، عمل على حشد ومشاركة كوكبة رفيعة من المفكرين والعلماء ، منهم د. محمد أحمد خلف الله ود. محمد عمارة للدفاع عن البعث ودحض فرية تهمة الردة التي حاول النظام المايوي وحلفاءه الإسلامويين إلصاقها بعدد من مناضلي حزب البعث ، الأمر الذي حوّل المحاكمة – قبل وصول أولئك المفكرين العروبيين الإسلاميين إلى القطر – إلى محاكمة تدافع عن العروبة والإسلام ، وتعري المتاجرين بالإسلام الذين سبق له أن وصفهم بأنهم فلاسفة اليمين واحتياطي الرجعية ، كما سبق للقائد المؤسس – رحمه الله – أن تحدث عنهم قائلاً ( إن الرجعية الدينية تؤلف مع الرجعية الاجتماعية معسكراً واحداً يدافع عن مصالح واحدة ، وأنها أكبر خطر يهدد الدين ، وان هذه الرجعية التي تحمل لواء الدين في يومنا هذا ، وتتاجر به وتستغله وتحارب كل تحرر باسمه وتدخله في كل صغيرة وكبيرة لكي تعيق الانطلاقة الجديدة ، هي أكبر خطر على الدين ، وهي التي تهدم مجتمعنا وتشوهه ، فلو لم نكن نحن ، ولو لم تكن حركتنا موجودة لتهدد المجتمع العربي بأن يشوهه الإلحاد ، إذ أننا بمقاومتنا الرجعية الدينية بدون اعتدال ، وبدون مسايرة وبمواقفنا الجريئة المؤمنة منها ، ننقذ مجتمعنا العربي من تشويه الإلحاد ) .
كان يؤمن بأن الاعتراف بالمشكلة – مشكلة جنوب السودان – يمثل مقدمة الطريق لاكتشاف حل لها .. وأن الحوار بين أبناء الوطن الواحد هو السبيل للوصول إلى اتفاق راسخ .. لذلك رفض خيار الحسم العسكري للمشكلة .. وتمسك ونادى بأن الاعتراف بواقع التمايز الثقافي الحضاري الجغرافي لجنوب السودان عن شماله .. يقتضي ويرتب حقوقاً قانونية ثقافية اقتصادية اجتماعية للجنوب .. وألا سبيل لإنزال ذلك لأرض الواقع إلا في ظل مناخ ديمقراطي وبمسئولية القوى الديمقراطية في الشمال والجنوب ، وبأن وحدة السودان هي الإطار الذي يقوم الحل السلمي الديمقراطي على هديه .. ولهذا أيضاً دان وعمل بأقصى جهد لتعرية قوى الخيار العسكري بعد انتصار انتفاضة مارس / إبريل ووصف تلك القوى ( الشمالية والجنوبية ) بأنها قوى ( التصعيد والتصعيد المضاد ) وأنها تتناغم بمستوىً واحد وإن بدت متناقضة في تهديدها لوحدة القطر واستقلاله واستقراره ونمائه .
وحذّر في نفس الوقت من مخاطر التفريط في الإرادة الوطنية وقدرتها عبر الحوار على إيجاد حل وطني لمشاكل القطر والهروب للاستنجاد أو الاستقواء بالأجنبي واعتبر ذلك من المحرمات ، فكان حريصاً على إلقاء الضوء لتوضيح الأبعاد الاقتصادية الاجتماعية والسياسية لمشكلة التخلف بأقاليم وولايات السودان مؤكداً أن الديمقراطية المرتبطة بالتنمية الاقتصادية والثقافية المستقلة الشاملة والمتوازنة جهوياً واجتماعياً هي التي ستزيل الشعور بالظلم والإجحاف والغبن من نفوس الغلبة الساحقة من أبناء القطر شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً الذين يشعرون بالتهميش ومؤكداً أيضاً بأن هذا الظلم لا يتميز برداء جهوي أو قبلي أو ديني بل يمارسه الرأسماليون الطفيليون المتاجرون بالإسلام والعروبة الآن كما مارسه من سبقهم ممن تربعوا على سدة الحكم منذ الاستقلال وعجزوا عن إنجاز مهام مرحلة ما بعد الاستقلال التي كانت وما زالت تقوم على تعزيز الاستقلال السياسي بالاستقلال الاقتصادي .
ولم يساوم على المبادئ يوماً – بل حرص على أن يجنب حزبه مغبة ارتكاب أي خطأ استراتيجي في علاقته بجماهير شعبنا .. لذلك اتخذ موقفاً نقدياً معارضاً ومبدئياً من الأنظمة الاستبدادية الثلاثة ، فلم يغازل أو يصالح أو يشارك أياً منها ( السلطة أو الثروة ) لا على المستوى التنفيذي أو التشريعي .. ولم يستسلم أو يرضخ أو يحني هامته للإرهاب الفكري الذي حاولت أن تشيعه بعض الأوساط التي كانت محسوبة على المعارضة ، بينما كانت كما سماها بدائل زائفة وتناقضاً ثانوياً للأنظمة القمعية واستنساخاً رديئاً لها ، وهكذا جاءت رؤيته في الستينات لجبهة الأحزاب المعارضة ، وللمشاركين في المجلس العسكري لنظام عبود ، كما كانت رؤيته للمصالحة عام 1977 وللجبهة الوطنية.. وهكذا كان واقعياً في تقديره لمآل التجمع الوطني الديمقراطي ولمن سبقه في مشاركة الإنقاذ السلطة ولمن زايد من المتساقطين عن مسيرة البعث علي موقف البعث من الإنقاذ الذين انتهى بهم المطاف إلى الارتماء في أحضانها بعدما قادتهم مصالحهم الذاتية لخدمة زعماء الطائفية كمستشارين لهم ، فتطابق موقف فقيدنا وحزبه مع موقف قاعدتنا المحررة وقائدها التاريخي الذي اختار المبادئ وطريق الرسالة بدلاً من السلطة وذل التنكر للعقيدة والمبادئ وخيانة قسم الانتماء للبعث العظيم .
لقد رأى في تطورات الأوضاع الأخيرة في قطرنا فرزاً تاريخياً بين قوى الاستبداد والعنصرية والتبعية والانحطاط والتخلف والتقدمية الزائفة الخاضعين للأجنبي والانفصاليين من جانب وبين قوى الوحدة والديمقراطية والسلام والتقدم والاستقلالية ومناهضة الأجنبي من جانب آخر ، ونقول لفقيدنا بأن الخط التاريخي الذي اعتمدته للبعث فأحدث هذا الفرز الواضح وأزال التغبيش عن الوعي ، سينتهي حتماً بالاستقطاب لحزب الثورة العربية .
بسم الله الرحمن الرحيم ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) صدق الله العظيم .
• عهدا من رفاقك أن نصون المبادئ أو دونها الردى ونعلي راياتها ونزود عنها بالمهج والأرواح ..
• عهداً بأن نكون كما يقول الرفيق القائد المناضل صدام حسين الأمين العام للحزب أقوياء بلا غرور متواضعين بغير ضعف ..
• عهداً بأن نقاتل دفاعاً عن السودان استقلاله ووحدته ..
• عهداً بأن لا نستبدل المنية بالدنية ..
• عهداً بأن نجاهد لتحرير العراق من دنس الاحتلال الأمريكي البريطاني ..
• عهداً بأن نجاهد من أجل تحرير فلسطين لتعود حرة عربية من البحر إلى النهر ..
• عهداً بأن لا نخون دماء شهداء النضال الوطني والقومي التقدمي ..
• عهداً بأن يظل البعثي منا أول من يضحي وآخر من يستفيد ..
• عهداً سنمضي على طريق الوحدة والحرية والاشتراكية ..
اللهم إنك قلت أدعوني استجب لكم – اللهم نسألك أن تدخله فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً ( في سدر مخضود  وطلح منضود  وظل ممدود  وماء مسكوب وفاكهة كثيرة  لا مقطوعة ولا ممنوعة )

حزب البعث العربي الاشتراكي
قيادة قطر السودان
الخرطوم 30 يناير 2006


اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار

للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


سودانيزاونلاين.كم | المنبر العام | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005 | أرشيف المنبر العام للنصف الثانى من عام 2005 |أرشيف المنبر العام للنصف الاول لعام 2004 | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | مكتبة الدراسات الجندرية | مكتبة د.جون قرنق | مكتبة ضحايا التعذيب |مكتبة الشاعر د.معز عمر بخيت |مكتبة الفساد |
اراء حرة و مقالات سودانية | مواقع سودانية | اغاني سودانية | مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد | دليل الخريجيين السودانيين | الاخبار اليومية عن السودان بالعربى|
جرائد سودانية |اجتماعيات سودانية |دليل الاصدقاء السودانى |مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان |الارشيف والمكتبات |


Copyright 2000-2006
Sudan IT Inc All rights reserved