وأضاف الناطق باسم الحكومة التشادية »لو حصل هجوم، لوقعت مواجهة بين القوات السودانية ومتمردي دارفور الذين يدرك المراقبون والاتحاد الإفريقي والعاملون في المنظمات الإنسانية وجودهم جيدا في هذه المنطقة«.
وخلص البيان إلى القول »إن هذا الاتهام الكيفي لا يهدف بالفعل إلا إلى إخفاء العدوان الذي تقع تشاد ضحيته من جانب القوات المتمركزة على الأراضي السودانية وتنظمها الحكومة السودانية«.
وكان الجيش السوداني أكد الأحد في بيان انه صد هجوما شنته وحدة مدفعية تشادية على موقع سوداني على بعد 40 كيلومتراً شمال الجنينة، كبرى مدن دارفور (غرب)، مما أدى إلى سقوط قتيلين في صفوف التشاديين.
وأعلنت تشاد في 23 ديسمبر أنها »في حالة حرب« مع السودان المجاور بعد أيام على الهجوم الذي شنه متمردون تشاديون واستهدف حامية أدريه التشادية على الحدود بين الدولتين. واتهمت الخرطوم بأنها وراء ذلك الهجوم.
أ ف ب