سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 30/1/2006 6:11 م
القاهرة
لاشك ان نظام الشمولي في الخرطوم قد فشل تماماً في الادارة شئون البلاد وغيب أمال السودانين الذين قالوا ان السلام قد تحقق مع توقيع اتفاق نيفاشا في 9يناير 2005 بين حركة الشعبيةلتحريرالسودان والمؤتمر الوطني وهذا اتفاق لم تكن ملزماً للشعب االسوداني لانها جاءات ثنائية وتجاهل الأخرين رغم انها حقق مكاسب لأهل الجنوب واوقف الحرب الأهالية التي دامت في ظل كل حكومات متعاقبة وفقد السودان خيرة ابنائة جراء الحرب الاهلية بسسب تصرفات المهوسين واصحاب مصالح الذاتية وكان أمل مهمشين في السودان ينتظرون ان تحقق طموحاتهم ولكن بأت بالفشل وبعد شهور من ابرام ا تفاق ادي الي مقتل د/ جون قرنق في الحادث تحطيم الطائرة مروحية في ظروف غامضة ولجنة التي شكلت لتحقيق حول هذة جريمة لم تنشر اي تفاصيل حتي الان عن اسباب التي ادي الي مقتل الشهيد قرنق وصمت حركة الشعبية دون تقديم اي اهتمام في هذا موضوع وكانت جريمة نكراء في حق الشعب السوداني وبقي حركة الشعبية في هامش السلطة وبدا تظهر بوادر اتهمات متبادلة بين شركين في السلطة حول ماتم اتفاق علية في عام منصرم وشعور الاخوة في الجنوب السودان بالظلم قد يؤدي الي انفصال جنوب عن شمال لان الحكومة الانقاذ وفرت كل مقومات تقسيم البلاد الي دويلات صغيرة وكرس الجهوية والقبلية في نفوس المواطنيين والحرب مازل مستمرة في ربوع الوطن وانتشر البلاد قوات الاجنبية و الارهابين والمعارضين تشاديين في دارفور والجيش الرب اليوغندي في جنوب السودان كذلك وجود القوات الدولية سواء في جبال النوبة اواقليم دارفور اواقليم جنوبي والبلاد اوشك علي السيطرة الاجنبية بكاملها بعد فشل الحكومة الشمولية وفتح الباب للمجتمع الدولي ان تتدخل لحماية الامن والسلم الدوليين بسب انتهاكات التي يتعرض لها المدنيين وخرق القوانين والمواثيق الدولية وفي دارفور مازال هجوم علي القري مستمرة ومليشيات الجنجويد مدعومة بقوات حكومية تقصف القري و وتقتل الابرياء العزل تحت سمع وبصر المجتمع الدولي . نحن يجب ان لاننسى مجذرة سوبا وبورتسودان وجرائم قتل وتشريد وتهجير قسري للمدنين في دارفور وسياسة التعذيب في المعتقلات والسجون الحكومةالخرطوم يجب علينا مقاومة نظام بكل الياتنا من العصيان المدني والانتفاضة الشعبية محمية بقوة السلاح وتوحيد كلمة القوي الديمقراطية حريصة علي الوطن ومكتسباتة اما احالة اركان الحكومة الانقاذ الي المحكمة الجنائية الدولية مطلب شعبي واطاحة الحكومة التي لاتحترم حقوق الانسان ولاتؤمن بحرية التعبير والتنظيم والتجمع والاعلام لايحكم الارادة اهل السودان فينبغي لنا كسر القيود الديكتاتوريين حتي تحقق نصر. الحكومةالتي تسعي لتضليل الشعب بالمبادرات وهمية من أجل تزين نفسها امام العالم واطالة من العمر الانقاذ كفانا ذل والهون والظلم والتهميش وبدات نظام تصدر العنف الي الدول جوار ويسعي لتهديد الامن والاستقرار القارة باسره كما فعل في سابق وادخل البلاد في عداء متكررضد جارتها ابتداً بمصر وليبيا ومروراً بالاثيوبية والاريتريه انتهاً بتشاد وبسب ذلك فقد السودان الرئاسة الاتحادالافريقي وهذة مسؤلية التارخية يتحملها الانقاذ بسلوكيه مشين وضعف الدبلوماسيتها وخرقها لاتفاقيات الدولية متعلقة بحقوق الانسان أدي الي العزلة السودان من محيطه الاقليمي والدولي وهكذا يفهمون أهل الانقاذ والبلاد في حاجة الي الاصلاح الشامل في جميع مجالات ومسؤلية تضامنية لجميع من أجل الانقاذ البلاد من نفق مظلم والعودة الي التعددية السياسية وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية تحية لشهدائنا علي امتداد الوطن لجنة الاعلام الحزب الدستوري اليمقراطي السوداني القاهرة
