الجاليه السودانيه الكويت/السفير السودانى الاتحاد الافريقى لا يزال يتحسس طريقه
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 30/1/2006 6:06 م
ترى ماذا ستحقق القمه الافريقيه فى الخرطوم لدول القرن الافريقى من انجازات سياسيه واقتصاديه وغيرها اجاب سعادة السفير جدول اعمال وزراء الخارجيه الافارقه يتضمن الكثير من الموضوعات السياسيه والاقتصاديه والامنيه والثقافيه التى ياتى فى طليعتها تعزيز مهام مؤسسة مفوضية الاتحاد الافريقى نفسها وتفعيل الياتها لصون السلم والامن بين دول القاره ومن ثم تعزيز اليات التوجه الديموقراطى وحقوق الانسان ومحاربة الفقر ومكافحة الفساد كما انفردت قمة الخرطوم باهتمامها بالاطر الثقافيه والاجتماعيه حيث يتوقع تبنى مقترح السودان بانشاء منظمه افريقيه للتربيه والثقافه والعلوم كاليه فاعله لاستدامة وتعزيز الاطر الثقافيه والتربويه بين دول القارة والتركيز على بذل جهود اضافيه لمحاربة الفقر والامراض المستوطنه وبخاصة الايدز والملاريا وغيرهما بخلاف الاتفاق على انجح الوسائل لتعزيز التبادل اتجارى من خلال خلق سوق افريقيه موحده **** وما امتوقع حدوثه من خلال استضافة للقمه العربيه فى نهاية شهر مارس المقبل تحدث سعادة السفير وقال المتوقع حدوثه فى القمه العربيه المرتقبه فى الخرطوم ان تكون قمة اتخاذ القرارت المصيريه حيال الموضوعات التى سبق ان رحلته القمم العربيه السابقه فى كل من القاهره وتونس وبخاصه حيال القضايا السياسيه والاقتصاديه التى تؤطر العلاقات العربيه مع الطرف الدولى وتلك المتعلقه برتق نسيج اللحمه العربيه نفسها من خلال اصلاح مؤسسة الجامعة العربيه وتفعيل قدراتها ودعم اليات عماها المختلفه ويقينى ان انعقاد قمة الاتحاد الافريقى الحاليه والعربيه المرتقبه فى مارس المقبل فى الخرطوم سيكمن من ضخ دم جديد واعطاء قوة دفع فى شريان العلاقات العربيه الافريقيهبالنظر الى ان اغلبية الشعوب العربيه توجد بالقاره الافريقيه كما يتوقع ان تبارك القمه العربيه القادمه الجهود التى ييبذلها السودان لتحقيق الاستقرار ودعم وحدته وسلامة اراضيه وذلك من خلال دعم الجهود التنمويه فى الجنوب وكذلك دعم عمليات الاتحاد الافريقى فى دارفور ماليا لقطع الطريق امام الدعاوى التى تروج لها بعض الدوائر الغربيه بفشل جهود الاتحاد الافريقى فى دارفور ولاسباب لا علاقه لها بمصلحة السودان وانما لخدمة اغراضها التى تتقاطع مع مصالح الشعب السودانى ********* ما اهداف تجمع صنعاء الذى يضم اليمن واثيوبيا والسودان التى عقدت فى مدينة عدن اخيرا وماذا تحقق واضافت لما قبلها
اجاب سعادة السفير بالنسبه لاهداف تجمع عدن وماذا اضافت قمة عدن الاخيره لما قبلها فان القمه الاخيره التى انعقدت فى عدن بالجمهوريع العربيه اليمنيه فى الثامن والعشرون من ديسمبر من العام الماضى توجت بتوقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصاديه والتجاريه والامنيه ابرزها اتفاقية انشاء منطقه تجاره حرة وسوق مشتركه بين دول التجمع وانشاء شركه قابضه فى مجال الاغذيه وشركة ملاحه بالاضافه الى تشكيل امانه عامه لتجمع صنعاء للتعاون وتلك اضافات لاهداف التعاون الراميه الى تعزيز امن البحر الاحمر ومحاربة التطرف والارهاب بعيدا عن اى محوريه او استقطاب ********** ماذا بعد عام من اتفاقية السلام السودانيه ولماذا لا تزال حالات التمرد موجودة فى دارفور ولماذا رفضت فكرة وجود قوات دوليه فى الاقليم اجاب سعادة السفير ان ما استعرضته فى اجاباتى قد يكون اضاء لهذا السؤال المتعلق ماذا بعد عام من اتفاقية السلام السودانيه واما لماذا لا تزال حالات التمرد فى دارفور ولماذا رفضت فكرة وجود قوات دوليه اوكد ان استمرار حالات الانفلات الامنى فى دارفور يرجع الى عدم التزام حركات التمرد الى عدم التزام حركات التمرد بالقرارت التى توقعها مع الحكومه برعاية الاتحاد الافريقى والى انفلات زمام تلك الحركات وانعدام القياده الموحدة فيما بينها وبالتالى انتهاجها لعمليات النهب والسلب ورويع الامنيين وقطع الطرق والتعدى على الحركات دون ادانه لجرائمها من الجهات الخارجيه وترى حكومة السودان ان الاتحاد الافريقى هو الجهة الوحيده القادره على المساعده فى استقرار الاوضاع فى دارفور او غيرها لكن ما ينقصه هو الموارد الماليه التى توفرها الامم المتحده والولايات المتحدة والاتحاد الاوربى لكن هذه الجهات الثلاث لا توفر المساعدات الماليه بالقدر المطلوب لقوات الاتحاد الافريقى لدرجه ان هذة الجهات تمارسهذه الايام سياسة ابتزاز للاتحاد الافريقى لدرجه وتهدد بسحب مسئولية التكليف منه لصالح الامم المتحدة بل ان الكونغرس الامريكى خفض بالفعل مبلغ خمسين مليون دولار من حجم الدعم الذى كا ن مقررا سلفا لتلك القوات الامر الذى بات يهدد ميزانية الاتحاد الافريقى وبالتالى كل جهوده هناك ويحمد للاتحاد الافريقى صموده واصراره على القيام بمهمته بمهمة واقتدار ليس باعتباره القادر على حلحلة الازمات فحسب وانما لكونه ادرى بشعاب اوضاع القارة وتقاليدها والتعقيدات التى تستلزم معالجات وفقا للموروثات الافريقيه التى تجعلها كثير من المؤسسات الدوليه الاخرى كذلك فان الخروج الافريقى من دارفور لا قدر الله اذا حدث سكون حدثا محبطا لامال الافارقة فى مستقبل اتحادهم الوليد الذى ما زال يتحسس طريقه لكى يكون فاعلا ان الاجدى لتلك الجهات التى تشكك فى مقدرة الاتحاد الافريقى فى دارفور وان كانت صادقه فى توجهاتها تجاه قضية وحدة السودان واستقراره ضخ مزيد من اموال فى عمليات دعم جهوده هناك واستنفار كل الجهود الاقليميه والدوليه لسد فجوة التمويل اضف الى ذلك استعداد الحكومه السودانيه للمساهمه المباشرة فى اى قوة افريقيه مشتركه لحفظ السلام والامن فى دارفور وفى هذا المقام لعل ما يثير الاسف والاسى انه لا توجد على الاطلاق لمواجهة الازمه فى دارفور التى هى جزء من العالم العربى والاسلامى والافريقى ونامل ان تعود الروح لهذه العلائق بين العالمين التى لا غنى عنها فى عالم التكتلات الكبيرة
