وقال البيان ان "وساطة الاتحاد الافريقي تدين تصاعد العنف في دارفور وصدمتها انتهاكات وقف النار وهي الاسوأ منذ بداية العام" وتهدد عملية السلام.
ويأتي هذا الموقف بعد هجمات في القسم الشرقي من دارفور "في منطقة جبل مرة وتحديدا في حيي غولو وشريعة وفي حي كولبوس بمنطقة ارمينكول".
واعتبر الاتحاد الافريقي ان هذه الهجمات "تأتي في لحظة مصيرية تشهدها مفاوضات ابوجا اي المرحلة النهائية الحيوية للمحادثات" الهادفة الى التوصل الى "اتفاق سلام يضع حدا للنزاع في دارفور خلال الاسابيع المقبلة".
وذكر رئيس فريق التفاوض والموفد الخاص للاتحاد الافريقي في دارفور التنزاني سالم احمد سالم كل الاطراف بان "لا مخرج عسكريا ولا بد من ايجاد حل سياسي على طاولة المفاوضات".
وطلب من "مجلس السلام والامن في الاتحاد الافريقي ومجلس الامن الدولي ان يتخذا كل التدابير الضرورية ليحترم الاطراف التزاماتهم ومن ضمنها الاحترام الصارم" لوقف اطلاق النار.
واندلع النزاع في دارفور في شباط/فبراير 2003 بين مجموعات متمردة تطالب بتقاسم اكثر عدالة للسلطة والثروات وحكومة الخرطوم بدعم من ميليشيات الجنجويد العربية. وقد اسفر عن مقتل ما بين 180 و300 الف شخص ونزوح اكثر من مليونين.
ونشر الاتحاد الافريقي قوة حفظ سلام تضم اكثر من سبعة الاف عنصر لكنها تواجه صعوبات بالغة في تنفيذ مهماتها.