وأكد د. نافع في رده على استطلاع لوكالة السودان للأنباء بمناسبة مرور عام على توقيع اتفاق نيفاشا للسلام جدية الأطراف في انفاذ ما اتفق عليه نصا وروحا ،وقال إن اتهامات البطء في التنفيذ تأتي من باب الحرص والتشديد على ضرورة الرعاية وقال إن هذا أمر مطلوب ومقبول. وفي رده على سؤال حول مدى اسهام الاتفاق في تحقيق الاجماع الوطني والاتهامات المثارة حول ثنائيته ، قال د. نافع إن الحديث عن ثنائية الاتفاق بدأ يضمحل وينحصر لأن قيمة الاتفاقية أكبر من أنها تقلل بالحديث عن ثنائيتها التي لم تكن إلا اشارة الي ترتيبات الفترة الانتقالية مؤكدا أن الاتفاقية لم تكن حلا لقضية الجنوب فقط لكنها حل لقضايا قسمة السلطة والثروة لكل أقاليم السودان والحديث عن ثنائيتها في ما يقتصر فقط بترتيبات الفترة الانتقالية حديث فيه كثير من التشويه والقصور كما يمثل إصرار على المواقف الحزبية أكثر من مصلحة الوطن. ودعا مساعد السيد رئيس الجمهورية المجتمع الدولي لضرورة الإيفاء بالتزاماته تجاه اتفاق السلام خاصة ما خرج به مؤتمر أوسلو وأعاب سيادته على المجتماع الدولي البطء في الإيفاء بهذه الالتزامات التي لها دورها في اعادة الإعمار وبناء ما دمرته الحرب وقال على المجتمع الدولي أن يبذل جهدا أكثر في الوفاء بالتزاماته بدلا عن الحديث عن السلام وجدواه وهو أمر معروف لأهل السودان.