في اطار استمرار حكومة الأبادة الجماعية والتطهير العرقي علي شعب دارفور. ونسبة للجهود الذي بذله الأستاذ \ عبد الواحد محمد احمد النور رئيس حركة وجيش تحرير السودان بمنبر ابوجا بغرض الوصول الي سلام عا دل يرضي طموح أهلنا بدارفور خاصة والسودان عامة . وبذلك الخصوص دعي مكتب حركة وجيش تحرير السودان
بكندا للمشاركة في المؤتمر الذي عقد بفندف ( فالي هوتيل) وسط مدينة ( كالقري) عاصمة ولاية البرت الكندية.
وشارك في هذا المؤتمر كل من السيد الدكتور\( ديفد كلجور) عضو البرلمان الكندي عن دائرة ( أدمنتون) و السيد الدكتور\ ( ميل ميدتون) مسؤل الحريات الدولية . والسيد رئيس المكتب التنفيذي لحركة وجيش تحرير السودان بكندا مصطفي نورين يونس وممثل عن رابطة أبناء دارفور فرع ( كالقري ) تحدث فيها كل من:
السيد الدكتور\( ديفد كلجور) عضو البرلمان الكندي وقال: (الذي يجري بدارفور هي بالفعل تطهير عرقي ضاربا المثل بسابقتها التي جرت برواندا عام أربعة وتسعون وتسعمائة والف .كما اشارة علي ضرورة مساعدت الملايين من اللاجئين والنازحين من اهل دارفور موضحا ان الدعم التي ترسلها الحكومة الكندية لأهل دارفور يجب ان تذهب مباشرة للمحتاجين دون المرور بمسؤلي حكومة الخرخوم لان ذلك يتم لاستخدام نفسها الا وهي الأبادة الجماعية وبرهن الماساة بشريط فيديو للمشاهدين)
الجدير بالذكر ان السيد \( ديفد كلجور) له جولة افريقية كما يمثل دارفور ايضا .
أما السيد مصطفي نورين يونس رئيس المكتب التنفيذي في حديثه : ( ساند حديث السيد الدكتور\( ديفد كلجور) واضاف ان الحكومة تدعي تواصل التفاوض مع الحركة وفي نفس الوقت تمارس عمليات الأبادة واغتصاب النساء الأبرياء من عناصرها الجنجويد كما ذكر السيد رئيس المكتب ان الحكومة تحول تعطيل سير المفاوصات بكل الوسائل . منها خلق بعض المؤتمرات العشوائية لكي يوازي منبر ابوجا. كما اثني السيد نورين المجهودات الذي يبذله السيد الأستاذ \ عبدالواحد رئيس حركة وجيش تحريرالسودان حول انجاح المفاوضات. وأخيرا طالب السيد نورين المجتمع الدولي ومنها دولة كندا الضغط علي تنفيذ القرار خمسة عشر\ثلاثة وتسعون القاض علي احالة واحد وخمسين شخصا الذين ارتكبوا جرائم الأبادة والتطهير العرقي في دارفور للمحكمة الدولية فورا).( أما السيد الدكتور\ ( ميل ميدتون) مسؤل الحريات الدولية أكد هو بدوره مايجري بدارفور ابادة جماعية مضيفا التاريخ السيئ لنظام الخرطوم بانه نظام ارهابي وذلك لعلاقته مع اسامة بن لادن وماكان وجود بن لادن بالخوطوم لعقد من الزمن دليل علي ذلك بغرض التنسيق في العمل الأرهابي.)
وختم المؤتمر السيد الدكتور( فزوين) الذي كان يدير المؤتمر بكلمة شكر لكل الذين شاركو في المؤتمر. الجدير بالذكر ان المؤتمر حوت بعض الأسئلة من قبل الصحفين لرئيس المكتب التنفيذي السيد مصطفي نورين حيث وجدوا اجابات مقنعة بالفعل. وأخيرا خرجو المؤتمرون بمسيرة سلمية من ابناء دارفور خاصة وعموم السودانين وجمعيات حقوق الأنسان بكندا ورفعت شعارات كثيرة مختلفة تنادي في مجملها وقف الجرائم السالفة الذكر بدارفور وتقديم الجناة للعدالة.
المكتب التنفيذي لحركة وجيش تحريرالسودان بكندا
أمانة الأعلام
