بإسم رئاسة حركة / جيش تحرير السودان ، و بناءا على الجمود وعدم الحركية و الدينامكية التي تشهدها المفاوضات الجارية في " أبوجا" حاليا ، و بعد مضي أكثر من شهرين ، تطلب الحركة رسميا إستبدال الوفد الحكومي السوداني المفاوض و المتواجد حاليا برئاسة نائب رئيس الوفد الحكومي و هو أحد أبناء غرب السودان السيد / محمد يوسف ، وزير الثقافة و طاقمه الذي لا يمتلك أي موقع حكومي أو دستوري فيما يسمى ب "حكومة الوحدة الوطنية " حيث يدير مطبخه التفاوضي مدير التلفزيون !! و آخرين فقدوا مواقعهم . و فيما البعض الآخر يندرج ضمن أحزاب التوالي.
1/ الوفد الحكومي في " أبوجا" ليس له الحق في إتخاذ أي قرار سياسي و ليس مفوضا في إتخاذ شىء و ضعيف ، أما هروب مستشار الرئيس السوداني و ترك الأمر برمته لصورة ديكورية هو إستخفاف واضح بحقوق شعب دارفور . حيث بات الأمر كأن دارفور تفاوض دارفور!! هذا مع إستحضار أبنية و عقد رسوبية كثيرة يتوارى حولها من يتخيل انه يدير الشأن التفاوضي إن تمثل ذلك في نائب رئيس الوفد الحكومي أو من خلفه ، و هي نقطة جديرة بالتأمل !! و الحركة تعي مقاصدها و كنهها!!
2/ نائب رئيس الوفد و هو وزير الثقافة الأستاذ / يوسف محمد يوسف من أبناء إقليم دارفور و لا يمتلك أية سلطة للتقرير و القرار وفق فلسفة السلطة الحاكمة في السودان .
3/ الحركة تطالب رسميا الحكومة السودانية بإحضار وفد سياسي يمتلك إتخاذ القرار السياسي في كل المسائل العالقة على جدول المفاوضات ، سيما و إن المفاوضات الجارية رحاها في العاصمة النيجديرية " أبوجا" لم تشهد أية تقدم يذكر في كل الملفات العالقة ، إن تعلق الأمر بالسلطة أو الثروة أو الترتيبات الأمنية بشكل يدعو للتفاؤل .
4/ الحركة تحذر الحكومة السودانية من مغبة إفشال مفاوضات " أبوجا" الحالية ، و عليها أن تتحمل المسؤولية في حالة إنهيار المفاوضات ، و الحركة عندئذ سوف تتخذ جملة تدابير لإجبار الحكومة السودانية قصد التعاطي مع الأزمة بشكل واقعي.
محجوب حسين
المتحدث الرسمي لرئاسة حركة/ جيش تحرير السودان
المستشار الإعلامي لرئيس الحركة
حرر في لندن 28/01/2006