اكدت مصادر جبهة الشرق بان تاجيل مباحثات السلام قد جاء نتيجة لطلب ليبي فبدلا من انعقادها في يناير فقد تقرر ان تعقد في السابع من فبراير القادم. وقد تم تأجيل هذه المفاوضات عدة مرات ولكن يؤمل ان تكون هذه هي المرة الاخيرة.
ورغم التوتر الذي يسود منطقة همشكوريب فان المباحثات ستعقد كما هو مخططا لها كما صرح السيد عبدالله كنة القائد البجاوي بذلك.
كما اكد وصول قوات بعثة الامم التحدة للسلام لمنطقة همشكوريب بعدد كافي منذ اربعة, تحسبا لاي اشتباكات قد تقع.
الجدير بالذكر بان مجموعة الازمات الدولية قد حذرت بوقت كافي بان السلطة قد تقوم بهجوم خاطف لتقوية موقفها التفاوضي,
ورغم التحذير وقع الاعتداء مما ادي الي خسارة في الارواح. وتكبد قوات السلطة خسائر فادحة.