رئيس جمهورية السودان : القمة الافريقية حققت نجاحا كبيرا
استطلاعات الرأي العام السوداني تشير الي اهلية السودان لرئاسة الاتحاد الافريقي
الخرطوم : سيف الدين حسن العوض
اشاد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بالعلاقات المتميزة بين السودان وبورندي واصفا القمة الافريقية التي عقدت بالخرطوم بانها حققت نجاحا كبيرا
جاء ذلك عقب توقيع السودان وبورندي امس علي اتفاق لانشاء لجنة وزارية مشتركة بين البلدين للتعاون في المجالات السياسية , الاقتصادية والاجتماعية , والعلمية والثقافية والسياحية وذلك بحضور المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والرئيس البورندي ووزيري التجارة والتربية والتعليم ووزير رئاسة الجمهورية ووقع عن الجانب السوداني الدكتور لام اكول وزير الخارجية وعن الجانب البورندي سعيدي كيبي وزير التربية والثقافة حيث تجتمع اللجنة كل عام بالتناوب.
وعلى صعيد متصل أكد الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية ان قمة الاتحاد الإفريقي التي انعقدت بالخرطوم قد حققت نجاحات كبيرة ، وان عدم اختيار السودان لرئاسة الاتحاد لا يعني فشل القمة باعتبار ان القادة الأفارقة قد اتفقوا على عدم ربط الاستضافة برئاسة الاتحاد.
وقال كير أنه متفائل بأن السودان لديه القدرة على تجاوز مشاكله الداخلية وعلى رأسها قضية دارفور واستعادة دوره الريادي تجاه القارة الإفريقية.
وعلى صعيد قضية اللاجئين أوضح النائب الأول أنه قد التقى بوزير خارجية مصر على هامش أعمال القمة وان الجانبين اتفاقا على إرسال وفد للقاهرة لمعرفة الحقائق عن قرب في سبيل إيجاد الحلول الجذرية للقضية.
وفيما يخص حكومة الجنوب قال إن أولوياتها في هذه المرحلة الاهتمام بالبنية التحتية وبناء ما دمرته الحرب وذلك لخلق بيئة مناسبة لإعادة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم.
وعقب انفضاض القمة الافريقية السادسة بالخرطوم قام الاخوة الرؤساء والقادة الافارقة بجولات شملت مصفاة الخرطوم وعدد من المنشآت الاستراتيجية بالعاصمة وصرح عدد منهم عقب تلك الزيارات بالقول ان ماشهده في السودان يؤكد انه مؤهل للعب دور مؤثر وفاعل في القارة الافريقية .
فقد اكد الرئيس البورندي ان ماشهده من منشأت نفطيه ضخمة يؤكد ان السودان مؤهل للعب دور فاعل في افريقيا وعلي كافة الجبهات واعرب عن ثقته في ان الحكومة السودانية قادرة علي اعادة الاوضاع الي طبيعتها في القريب العاجل وقال فخامته خلال الزيارة التى قام بها اليوم يرافقة د. عوض احمد الجاز وزير الطاقة والتعدين الى مصفاة الخرطوم ان ماشهده اليوم هو صرح عظيم يمثل مفخرة ليس للسودان وحده بل لجميع الدول الافريقية مشيرا الي ان بلاده تسعي لتوثيق علاقاتها مع السودان في كافة المجالات لاسيما الاستفادة من خبراته في مجالات التعدين وغيرها
وعبر الرئيس البورندي عن شكره وتقديره لحكومة السودان والقائمين علي أمر المصفاة متمنيا التقدم والازدهار للسودان حكومة وشعبا ورحب السيد وزير الطاقة والتعدين بضيف البلاد والسيدة حرمه مشيرا الي ان مصفاة الخرطوم ستظل نموذجا للتعاون المثمر بين الدول
اكد فخامة السيد مامادو تانجا رئيس النيجر مقدرة وتاهل السودان لقيادة القارة الافريقية بما لديه من امكانات وموادر مشيدا بالجهود التي بذلها السودان لانجاح القمة
وثمن رئيس النيجر لدي استقباله الدكتور نافع علي نافع مساعد السيد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون السياسية والتنظيمية مواقف السودان والمؤتمر الوطني الداعمه لبلاده وماقدمه من مساعدات ابان المجاعة وموجة الجفاف التي ضربت بلاده
وعبر سيادته عن أمله في أن يتمكن السودان من تجاوز مشاكله خاصة في دارفور ومع دولة تشاد حتي يتفرغ للاضطلاع بدوره الهام علي مستوي القارة
ومن جانبه ثمن الدكتور نافع موقف النيجر الداعم للسودان في اعمال القمة الافريقية الاخيرة مستعرضا في هذا الصدد العلاقات الحزبية بين المؤتمر الوطني والحزب الحاكم في النيجر مرحبا في هذا الصدد بالدعوة التي قدمها له السيد الرئيس لزيارة النيجر لتطوير علاقات التعاون بين الحزبين وتقييم ماتم انفاذة من الاتفاق الموقع بين الحزبين.
على صعيد ثالث قال دينيس ساسو نجيسو رئيس الكونجو والرئيس الجديد للاتحاد الافريقي في تصريحات صحفية عقب اختياره رئيساً للاتحاد الافريقي من قبل الزعماء الافارقة يوم الثلاثاء الماضي ان الاتحاد يريد تولي قيادة قوات حفظ السلام في اقليم دارفور في السودان حتى اذا ارسل جنود تابعون للامم المتحدة لدعم المهمة هناك.
واشار ساسو انه سيرحب بدعم الامم المتحدة لنحو 7000 جندي تابع للاتحاد الافريقي في دارفور ولكن لا يزال يتعين ان تكون قيادة القوات افريقية.
واكد ساسو لرويترز في مقابلة مشتركة مع الراديو الفرنسي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء "بامكان الامم المتحدة ان تجلب قوات ولكن يجب ان يكون هذا كله لدعم قوات الاتحاد الافريقي تحت قيادة الاتحاد الافريقي وضباطه الموجودين هناك."
وقال ساسو بعد قمة الاتحاد الافريقي التي عقدت في الخرطوم عقب اختيارهـ رئيسا للاتحاد الافريقي كحل وسط بعد ان احدثت محاولة السودان للوصول الى الرئاسة صدعا كبيرا بين الاعضاء. "يجب ان يدير الاتحاد الافريقي الملف. اعتقد ان المجتمع الدولي سيتفهم انه من الافضل أن نعمل بهذه الصورة ".
وقالت الامم المتحدة في وقت سابق من الشهر انها تريد من الولايات المتحدة ودول اوروبية ان تساعد في تكوين قوة صارمة متحركة في دارفور التي قتل فيها عشرات الالاف خلال السنوات الثلاث الاخيرة.
وقال الاتحاد الافريقي في وقت سابق من الشهر انه قد يسلم مهمته الى الامم المتحدة حيث يصارع من اجل العثور على تمويل قدره 17 مليون دولار كل شهر للابقاء على البعثة.
وسبق ان قالت الولايات المتحدة انها تؤيد دورا كبيرا للامم المتحدة في دارفور وقالت ايضا انه بامكان حلف شمال الاطلسي ان يقوم بالمزيد في المنطقة المضطربة.
وقال السودان انه لا يريد تدخل قوات غير افريقية.
وفي حين اوضح ساسو ان ايقاف الصراع يأتي على رأس اولوياته خلال السنة التي يمضيها في الرئاسة.
واضاف ساسو انه سيتحدث مع الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس النيجري اولوسيجون اوباسانجو بخصوص التوتر المتصاعد بين تشاد والسودان.
فأن يان برونك ممثل الامم المتحدة بالسودان اكد امس الاول ان أمر مساهمة الامم المتحدة وحلف شمال الاطلسي في الاغلب يتركز في الدعم اللوجستي للقوات الافريقية الموجودة على الارض.
وتتهم تشاد السودان بتأييد المتمردين العازمين على الاطاحة برئيسها ادريس ديبي وسبق ان قالت انها في "حالة قتال" مع الخرطوم.
من جانب آخر اكد الدكتور معتصم بابكر مصطفي مدير ادارة الاخبار واشلؤون السياسية بقطاع الاذاعة واستاذ الاعلام بجامعة امدرمان الاسلامية ان ردود الفعل الايجابية حول انعقاد الدورة السادسة لقمة الاتحاد الافريقي التي عقدت بالخرطوم مازالت تتواصل على الاصعدة كافة واشار الي ان دراسة حديثة لاتجاهات الراي العام في الخرطوم اجريت بمركز الرؤية لدراسات الرأي العام تفيد نتائجها الاولية الي نجاح القمة وذلك وفقاً لرأي افراد العينة والذين يعتبرون من الرأي العام النوعي الذي قرأ القمة باعين متخصصة وبعد نظر مستقبلى وتحليل منطقي نبع من بعد مهني .
واكد د. معتصم بابكر الذي يشغل في نفس الوقت المدير العام لمركز الرؤية لدراسات الرأي العام ان اغلبية من استطلعهم مركز الرؤية يرون ان القمة الافريقية ينبغي النظر اليها كحدث تأريخي اخرج السودان من قطر يعيش في حالة حرب وفقر الي بلاد تستضيف احداث اقليمية يمكن ان تعبر من خلالها عن نفسها وارثها وثقافتها وطموح انسانها ، كما اكدت العينة المستطلعة ان القمة كانت بمثابة مناسبة طيبة لعرض عادات وتقاليد وقيم وموروثات الشعب السوداني ويمكن ملاحظة ذلك عبر البرامج المصاحبة التي تم عكسها للقادة الافارقة وللمهتمين بالشأن الافريقي قبل واثناء وبعيد انعقاد القمة .
استطلاعات الرأي العام السوداني تشير الي اهلية السودان لرئاسة الاتحاد الافريقي
السودان وحتي انشاء منظمة الوحده الافريقيه ظل يدعم حركات التحرير الافريقيه في عدد من الدول المستعمرة آنذاك وبعدها ظل يدعم حركات المصالحه الوطنيه في الصومال وفي منطقة البحيرات من واقع انه يمثل نقطة التقاء لتجمع الدول العربيه والافريقيه .
كما ان السودان يمتاز بتنوع ثقافي وبيئي دون غيره بالاضافه الي انه استطاع ان يطوي صفحة حرب امتدت لسنوات عديدة مما جعله قادر علي تحقيق حلم السلام في القارة والنجاح الذي وصفت به القمه الافريقيه التي عقدت في الخرطوم في عام 1978 السودان الآن يمثل ارض اكثر ملائمه من خلال واقعه الحالي بما فيه الواقع الاقتصادي ممثل في البني التحتيه الاقتصاديه .
كل ذلك يدعونا (لمناقشة) من خلال هذه المساحه مسألة احقية السودان لرئاسة الاتحاد الافريقى للدورة القادمة وهو الدولة المضيفة للقمة الافريقية السادسة فماذا قال هؤلاء عن رئاسة البشير للقمة رغم انه اى الرئيس السودانى البشير قال انه حريص على نجاح القمة قاضا الطرف عن موضوع الرئاسة – فى هذه المسألة – استطلعت عدد من السياسيين بالاضافة الى رصد اراء عدد كتاب الاعمدة فى الصحف السودانية فماذا قالوا :
*المستشار محمود دقدق – المجلس الاستشارى للحقوق الانسان بالسودان قال : السودان الان له الحق فى رئاسة الاتحاد الافريقى من منطلق معطيات عديدة تمثلها بدأً احقيته حسب القانون العرفى كما ان التوزيع الجغرافى فى ايلولة الرئاسة القادمة يقتضى ان تكون لدول شرق افريقيا فوق كل ذلك تؤكد الظروف ان السودان مؤهل لرئاسة الاتحاد .
*اما عضو المكتب التنفيذى لحزب الامة -الاصلاح والتجديد- (المعارض) د. ياسر كدودة اكد ان رئاسة الدورة القادمة كانت من حق السودان فقال هذا الحق يجب عدم التفريط فيه باعتباره حق للسودان وليس للحكومة ونرىا ان هنالك اشكاليات مع بعض الدول الافريقية ونقصد تشاد يمكن ان تكون وراء اثارة الحديث عن خيارات اخرى غير تسليم الرئاسة للسودان بما فيها ابقاء الاوضاع على ما هى لان تشاد يمكن ان تكون لها القدرة للتنسيق مع كتلة غرب افريقيا لتحقيق هذا القرض وكما قلت علاقات الحكومة مع بعض الدول وازمة دارفور وقضايا تنفيذ اتفاق السلام كلها اسباب وراء الحديث عن تسليم السودان للرئاسة ولكن نكرر القول بان رئاسة السودان للاتحاد حق كان لا يمكن التفريط فيه .
*عبد الملك النعيم – كاتب صحفى- قال : الرئاسة كانت هذه المرة وفقا للائحة المعدلة عام 2005م هى من نصيب دول شرق افريقيا التى من بينها السودان ولم يكن هنالك مرشحا من هذه الدول للرئاسة غير السودان كما انها اجتمعت فى المجلس التنفيذى على تاييد ترشيح السودان فالواجب على بقية دول القارة الافريقية ان تحترم رغبة الدول فى شرق افريقيا وفوق ذلك ان تقدر دور السودان فى هذه المرحلة لكى لا يكون موضوع الرئاسة نقطة خلاف دون مسوق قانونى وبلد كالسودان ينظم مؤتمرا بهذه الاهمية وتحقق مثل هذا النجاح فهو دون شك كان جدير برئاسة الاتحاد ومؤهل لها.
*عثمان ميرغنى – كاتب صحفى – الخرطوم يشرفها ان تحتضن اجتماع زعماء افريقيا ويشرفها اكثر ان تحظى بثقة القمة لرئاسة الاتحاد الافريقى بل هو حق طبيعى للسودان ان يحظى بشرف الرئاسة بحكم استضافته الكريمة لهذه القمة ويبدو مثيراً للدهشة ان تجتهد بعض دول القارة لحرمان السودان من مجرد منصب برتوكولى تشريفى لا يخصم منها شيئا بقدر ما يمنح السودان بعده الافريقى الذى يوازن به شقه العربى وقد ظل السودان يكابد حربا اهلية واخرى ما زالت تحصد الارواح بسبب دعاوى الاستعلاء بين الشقين العربى والافريقى فلا اقل من ان يدحض السودان ذلك برئاسته الاتحاد الافريقى .
*وقال: سيف الدين البشير – كاتب صحفى- وفق كل المعطيات المنظورة فان السودان يملك الآهلية والاحقية لرئاسة الاتحاد الافريقى رغم (الشنشنة) التى تبديها بعض القطاعات بمعزل عن النخوة وباعث الوطنية لهذا البلد ولقد رمى النفر المنبت اولاً نحو تعويق انعقاد القمة بالخرطوم ومنهم من راهن على عدم انعقادها او عدم تمام نصابها وعندما اصبح الامر واقع واشرعت اعلام افريقيا ترفرف بها رياح الشمال بمطار الخرطوم واصبح انعقاد القمة واقعاً وحضور زعماء افريقيا واقعا لجأ هؤلاء للتشكيك فى احقية وآهلية السودان لقيادة الاتحاد والسودان مؤهل لرئاسة الاتحاد التى هى ملك لشعبه ومفخرة تاريخية لابنائه وليس لحكم او نظام حكم وحسب ، من خلال كونه عضو مؤسس فى الاتحاد الافريقى وفى سلفه منظمة الوحدة الافريقية وفى كل المنظمات التابعة للمنظمة . والسودان اليوم هو حافز افريقيا ونموذجها الامثل لاحلال السلام من خلال توقيعه لابرز اتفاقية سلام تشهده القارة وباختصار ان ابلغ تعبير عن كافة القارة يظل هو السودان .
*مصطفى ابو العزائم – كاتب صحفى – قال نعلن بالصوت العالى رفضنا لان تكون رئاسة الاتحاد الافريقى لغير السودان والشعب السودانى الذى استضافت عاصمته هذه القمة التاريخية لن يقبل بأقل من ان تكون الرئاسة له ورئاسة الشعب السودانى للقمة تتمثل فى رئاسة السيد رئيس الجمهورية لها ، وليس فى الامر بدعة او تجاوز لعرف او لائحة فالتاريخ نفسه يحكى عن رئاسة دول لمنظمات اقليمية رغم ما كانت تعانى منه من ازمات داخلية ونحن لا نقبل ان يستغل خصوم بلادنا واعداؤها ازمة دارفور للكيد السياسى الذى يحرمنا حقاً نحن اولى به من غيرنا .
*غازى السر – كاتب صحفى – قال العرف السائد يعطى السودان البلد المضيف للقمة الرئاسة بلا منازع خاصة وانه احد دول شرق افريقيا التى فاتتها فرصة الدولة السابقة وهناك دول عديدة تدعم خط السودان لاستلام راية الرئاسة واخرى تستخدم سياسة الضرب تحت الحزام لتفويت فرصة الفوز برئاسة الاتحاد للسودان.
رئاسة السودان للاتحاد الافريقى خلال دورته القادمة غاية فى الاهمية خاصة فى هذا التوقيت وربما تكون الفرصة (جاتو) من السماء ليسهم من الداخل فى حسم قضية دارفور التى زعزعت الامن بالاقليم .
*صلاح دندراوى – كاتب صحفى – السودان اهل لانعقاد القمة الافريقية ورئاسة اتحادها بعد ان نجح بجهد سودان خالص ان ينزع فتيل الحرب فى جنوب السودان ويسعا لاطفائها بغربه والتى تشتعل بايادى اولئك الذين لا يريدون لهذا الوطن ان يسقر وينعم بالسلام ويفجر طاقاته والتى بدورها تنعكس على القارة السمراء باجمعها فكيف يتركون قوى كتلك يمكن ان تؤثر على المحيط حولها .اقوال الصحف السودانية الصادرة اليوم الخميس عقب إنفضاض القمة الأفريقية بالخرطوم :
د. مصطفى عثمان اسماعيل : الإعلام أحدث تشويشا علي القمة الافريقية والحكومة لم تلتزم بالشفافية بخصوص الرئاسة.
عنان : الوقت مناسب لإرسال قوة دولية إلي دارفور تتمتع بصلاحيات كبيرة بما فيها إستخدام القوة و رئيس الإتحاد الأفريقي الجديد يقول بإمكان الأمم المتحدة أن ترسل قواتها إلي دارفور وتوني بلير يعترف بفشل المجتمع الدولي في مساعدة سكان الإقليم.
مستشار رئيس الجمهورية يكشف خفايا وأسرار الخلاف حول أيلولة رئاسة الإتحادالأفريقي في قمة الخرطوم ويقول: أوباسانجو رهن إستمراره في الإشراف علي ملف دارفور بتجديد رئاسته.
ساسو : قوات السلام في دارفور ستظل تحت قيادة الإتحاد الأفريقي
رئيس الإتحاد الأفريقي : القوات الدولية في دارفور ستكون تحت قيادة أفريقية.
أكد أن مشكلة دارفور ستمثل التحدى والهم الأول بالنسبة للإتحاد. نغيسو : لا توجد شروط لتسلم السودان رئاسة الإتحاد الأفريقي العام المقبل.
سلفاكير : عدم إختيار السودان لايعني فشل قمة الإتحاد الأفريقي
واشنطن تقر بدورها في عدم إختيار السودان لرئاسة الإتحاد الافريقي