اخر الاخبار من السودان لشهر ينائر 2006
أخر الاخبار من السودان

قمة الاتحاد الافريقي تختتم اعمالها بالخرطوم وتصدر توصياتها

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
25/1/2006 3:38 م

الخرطوم : الأربعاء 25 يناير 2006

كتب : سيف الدين حسن العوض
قررت القمة الافريقية التى اختتمت اعمالها مساء امس في الخرطوم ان يتولي دوني ساسو نغويسو رئيس الكونغو رئاسة الدورة الافريقية السادسة، واختارت السودان نائبا أول للرئيس، لتحسم بذلك خلافات بين الدول الافريقية استمرت لاكثر من ثلاثة ايام حول تولي الدولة المضيفة السودان للمنصب، وتحدد ان تكون القمة المقبلة في الغابون.
ورحب السودان بقرار القمة على مضض، واعتبره الخيار الذي لجأ إليه القادة الافارقة. ويقول الدبلوماسيون في القمة ان السودان خسر المنصب بسبب ملف دارفور والصراعات الاقليمية التي للسودان صلة بها ، فيما اعتبرت المعارضة السودانية خسارة السودان ناتجة عن حالة الفشل العام في البلاد.
وكانت الخرطوم قد حبست انفاسها على مدى ثلاثة ايام، في انتظار القرار الذي ستتخذه القمة حيال الخلافات حول رئاسة السودان للقمة. ورحب الزهاوي ابراهيم مالك وزير الاعلام والاتصالات، بقرار اللجنة السباعية بتولي السودان لرئاسة قمة الاتحاد الافريقي في عام 2007 والنائب الاول للرئيس للدورة الحالية، وقال ان القرار اتخذه القادة الافارقة، واكدوا خلاله وحدة الكلمة وجمع الشمل وقال في تصريحات عقب صدور القرار صباح امس ، ان هم السودان الاول هو نجاح المؤتمر، الذي يستضيفه في هذه الفترة الحرجة من تاريخه، واضاف: «هذا العمل الذي تم، فيه نجاح كبير للسودان، وتمنى ان يخرج القادة الافارقة بتوصيات بناءة تصب في صالح مستقبل القارة الافريقية». واضاف مالك، ان قرار تقلد السودان لرئاسة القمة في 2007 ونائب اول للدورة الجديدة، التي عقدت بالخرطوم، يعتبر جزءا من استحقاقات البلاد، وتمنى الوزير ان يضطلع السودان بدوره الريادي والقيادي في الفترة المقبلة.
واكد مالك ان رئاسة الاتحاد الافريقي لا تمثل للسودان هما او اولوية ، بقدر ما يمثله نجاح المؤتمر والخروج بقرارات وتوصيات تخدم القارة الافريقية وقضاياها.
وفي ما يتصل بمعالجة قضية دارفور، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، ان القضية ليست دارفور وانما الاستهداف الذي يتعرض له السودان والمنطقتان العربية والافريقية، واضاف ان واجبنا ان نحل قضايانا كأولوية وان نتعاون جميعا في ذلك، واكد على استمرار الرئيس اوباسانجو في جهوده لايجاد التسوية السلمية لقضية دارفور عبر التفاوض.
وأصدرت قمة الاتحاد الافريقي السادسة في ختام أعمالها مساء امس الثلاثاء جملة من القرارات أمنت من ضمنها على توصيات اللجنة المعنية بدراسة موضوع رئاسة الاتحاد الافريقي حيث شملت القرارات التأكيد على تولي السودان لرئاسة الاتحاد الافريقي للعام 2007م وعلى أن يتم الالتزام بمبدأ التناوب بين الأقاليم الجغرافية عند انتخاب رئيس الاتحاد. وكانت توصيات اللجنة في هذا الصدد قد أقرت تقديم إقليم الوسط بمرشح لتولي رئاسة الاتحاد للدورة الحالية 2006م التي أتاحت للكونغو تولي الرئاسة. كما أقر مؤتمر القمة نتائج إنتخاب قضاة المحكمة الافريقية لحقوق الإنسان والشعوب التي أجريت على مستوى المجلس التنفيذي حيث ضم القرار أحد عشر قاضيا.
واصدر المؤتمر قرارا باعتبار العام2006م عاما للغات الافريقية. وعبرت قرارات المؤتمر عن القناعة بأن القيم الثقافية الافريقية والتراث الثقافي الافريقي يجب أن يوفرا الأساس للتعليم على كافة المستويات وأن تمثل اللغات الافريقية وسائل للتدريب والثقافة والعمل على محو الأمية الثقافية بالقارة ونشر الثقافة الصحية. وعبرت قرارات القمة السادسة للاتحاد الافريقي عن ارتياحها لقرار المؤتمر الوزاري السادس لمنظمة التجارة العالمية بتنفيذ برنامج عمل الدوحة بكامله مع الالتزام باختتام جولة الدولة للمفاوضات من أجل التنمية بنجاح داعية البلدان المصنعة الي اظهار المزيد من المرونة في مواقفها التفاوضية. كما أصدر المؤتمر قرارا باعتماد تعيين السيدة دولة إبراهيم حسن عضوا في اللجنة الافريقية لحقوق الطفل ورفاهيته التي تم انتخابها من قبل المجلس التنفيذي. وأقر المؤتمر تقرير الأنشطة السنوي التاسع عشر للجنة الافريقية لحقوق الإنسان والشعوب. ودعت قرارات القمة المجتمع الدولي وبالخصوص وكالات الأمم المتحدة المعنية الي تقديم الدعم والمساعدة للبلدان الافريقية المهددة خاصة في القرن الافريقي واقليم شرق افريقيا من جيبوتي وأثيوبيا وكينيا والصومال إنقاذا لملايين الأرواح البشرية التي يهددها الجفاف. كما عبرت قرارات المؤتمر عن إمتنان القادة الافارقة وتقديرهم للسيد رئيس الجمهورية والشعب السوداني على الاستقبال والحفاوة البالغة اللذين قدمهما الحكومة والشعب خلال المؤتمر واجتماعاته التحضرية.
كما أشاد المؤتمر بما وصفه بالانجاز التاريخي المتمثل في توقيع اتفاقية السلام وعبر القادة الافارقة عن تقديرهم بمبادرة المشير البشير بقبوله تأجيل تولي السوان لرئاسة الاتحاد حتى 2007م ورأي المؤتمر أن هذه المبادرة تعكس روح المسؤولية والقيادة اللتين يتحلى بهما الرئيس البشير. كما أقر المؤتمر تكليف لجنة لبحث تطبيق مبدأ التناوب بين الأقاليم بتحديد إجراءات تولي الرئاسة خلال السنوات المقبلة.
كما اصدرت قمة الاتحاد الافريقي في ختام اعمال دورتها السادسة مساء امس بالخرطوم مشروعات قرارات وتوصيات حول العديد من القضايا والموضوعات في القارة الافريقية
وفيما يلي نورد نص المشروعات والتوصيات :
بتكليف من مؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المنعقد في دورته العادية السادسة في العاصمة السودانية (الخرطوم) يومي 23 و24 يناير 2006، عقدت اللجنة السباعية المشكلة من كل من الجابون، بوتسوانا، وجيبوتي، وتنزانيا، وزيمبابوي، وبوركينافاسو، ومصر اجتماعاتها واتفق المجتمعون على ما يلي:-
1- سيتولى السودان رئاسة الاتحاد الإفريقي للعام2007.
2- سيتم الالتزام بمبدأ التناوب بين الأقاليم الجغرافية عند انتخاب رئيس الاتحاد الإفريقي.
3- سيتقدم إقليم الوسط بمرشح لتولي الرئاسة لعام 2006.
4- سيتم تشكيل لجنة لبحث تنفيذ مبدأ التناوب بين الأقاليم الجغرافية في الأعوام القادمة أخذاً في اعتبار الأحكام ذات الصلة في القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي.
5- سيتم إصدار بيان من مؤتمر دول وحكومات الاتحاد الإفريقي يعبر عن الشكر لشعب السودان وحكومته لجهودهم التي تستحق الثناء ولتهنئة السودان على توليه رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام2007. ويرفع الاجتماع ما تقدم لعناية مؤتمر رؤساء الدول والحكومات للاعتماد. الخرطوم في 24/1/2006 م كما اصدر ت قمة الخرطوم توصية خاصة بمشروع الإعلان حول نتائج المؤتمرالوزاري السادس لمنظمة التجارة العالمية المنعقد في هونج كونج من13 الى 18 ديسمبر 2005 م ونورد نصه فيمايلي :-
نحن رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي المجتمعين في الدورة العادية السادسة لمؤتمر الاتحاد من 23 الى 24 يناير 2006 في الخرطوم، السودان. اقتناعاً منا بأن النظام التجاري المتعدد الأطراف المبني على قواعد عادلة ومنصفة يكتسب أهمية كبيرة بالنسبة للنمو السريع والمستدام والتنمية الاقتصادية من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. وإذ نذكر بإعلان القاهرة وخارطة طريق القاهرة بشأن برنامج عمل الدوحة المعتمدين خلال الدورة الخامسة لمؤتمر الاتحاد. وإذ نحيط علماً بالمعالم التي تم اتخاذ القرار بشأنها في أروشا من أجل أخذ مسائل التنمية في الاعتبار خلال المؤتمر الوزاري السادس لمنظمة التجارة العالمية والتي تم التصديق عليها من قبل وزراء التجارة خلال مؤتمرهم الاستثنائي الثاني المنعقد في أروشا، تنزانيا من22 الى 24 نوفمبر 2005. إذ نحيط علماً أيضاً بتقرير مفوضية الاتحاد الإفريقي عن المؤتمر الوزاري السادس لمنظمة التجارة العالمية المنعقد في هونج كونج من 13 الى 8 يسمبر 2005. قررنا ما يلي:-
تهنئة دولنا الأعضاء والمفاوضين الإفريقيين وتحديداُ الفريق الإفريقي العامل في جنيف على الجهود الكبيرة التي بذلوها من قبل وفي هونج كونج حفاظاً على المصالح الإفريقية خلال المفاوضات حول برنامج عمل الدوحة. الإعراب عن انشغالنا العميق وخيبة أملنا للتقدم المحدود المحرز في هونج كونج فيما يخص المسائل ذات الاهتمام الكبيرة بالنسبة لأفريقيا. الإعراب عن ارتياحنا لقرار المؤتمر الوزاري السادس لمنظمة التجارة العالمية تنفيذ برنامج عمل الدوحة بكامله والاختتام الناجح للمفاوضات التي أُطلقت في الدوحة في عام2006. التأكيد من جديد علي التزامنا باختتام جولة الدوحة للمفاوضات من أجل التنمية بنجاح ودعوة المجموعة الدولية وتحديداً البلدان المصنعة الى إظهار المزيد من المرونة في مواقفها أثناء المفاوضات وإبداء إرادة سياسية أكبر بغية تذليل الصعاب التي تحول دون تحقيق هذا الهدف في عام2006. التأكيد على أن نجاح جولة الدوحة يكون رهن النتائج التي ستفضي إليها مسائل التنمية. الإحاطة علماً بقرار المؤتمر الوزاري السادس لمنظمة التجارة العالمية حول ضمان استكمال إزالة الموازي على جميع أشكال دعم تصدير المنتجات الزراعية بالتوازي مع القضاء على الأنظمة المتعلقة بتدابير التصدير ذات الأثر المماثل في نهاية 2013 والمطالبة بالتعويض المناسب للبلدان الإفريقية التي ستتأثر سلباً بالتأخير في عملية القضاء على دعم تصدير المنتجات الزراعية. الإعراب عن ارتياحنا لتمديد المرحلة الانتقالية للبلدان الأقل نمواً ولإبرام اتفاقية جوانب حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة ودمج الحل المؤقت الذي تم التوصل إليه في أغسطس 2003 في شكل تعجيل لاتفاقية جوانب حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة والتأكيد على ضرورة تبسيط الإجراءات الثقيلة التي جعلت الحل غير فعال وغير عملي. الإعراب عن ارتياحنا لمبادرة "الإعانة للتجارة" والمطالبة بتزويدها بالموارد الكافية مصحوبة بإدارة مناسبة وبطرق تفعيل تسمح لها بأن تكون أداة فاعلة لتعزيز قدرات العرض التي تحتاج إليها بلداننا من أجل أن تجعل من التجارة أداة للتنمية. التأكيد على ضرورة مراجعة الأحكام المتعلقة بالمعالم الخاصة والتفضيلية الواردة في اتفاقيات منظمة التجارة العالمية بهدف تعزيزها وجعلها أكثر دقة وفاعلية وعملية وذلك في أقرب وقت ممكن. التأكيد من جديد على أهمية التأكد من الالتزامات التي يتعين على بلداننا التعهد بها مناسبة لمستوى تنميتنا وأن تمنحنا المرونة الكافية من أجل السماح لنا بصياغة سياساتنا التالية طبقاً للأهداف الإنمائية التي نسعى الى تحقيقها بما يخدم شعوبنا. الدعوة الى تقدم ملموس والى نتائج عملية فيما يخص المفاوضات بشأن المسائل المتعلقة بالتنفيذ والاقتصاديات الصغيرة والضعيفة الى جانب السلع الأساسية بما في ذلك القطن، والعلاقة بين التجارة والديون والمالية وبين نقل التكنولوجيا لما لهذه المسائل من أهمية كبيرة في ترجمة برنامج عمل الدوحة الى جولة فعلية للتنمية. مطالبة وزراء التجارة الإفريقيين والمفاوضين بأن يكونوا جاهزين وأن يتحلوا بالحذر ويحافظوا على اتحادهم ويضاعفوا من جهودهم حتى يتم أخذ مصالح وانشغالات إفريقيا في عين الاعتبار عند استكمال جولة الدوحة لمفاوضات منظمة التجارة الدولية. نحث مفوضية الاتحاد الإفريقي على اتخاذ التدابير الضرورية لمواصلة تنسيق الموقف الإفريقي الموحد وتزويد الدول الأعضاء بالدعم الفني الضروري لمفاوضات منظمة التجارية العالمية.
على صعيد متصل اصدرت قمة الخرطوم الاعلان التالي :- إعلان صادر عن مؤتمر الاتحاد الإفريقي إن مؤتمر الاتحاد الإفريقي المنعقد في دورته العادية السادسة في العاصمة السودانية (الخرطوم) يومي 23 و24 يناير 2006م ، يعرب عن امتنانه وتقديره لرئيس جمهورية السودان فخامة الرئيس عمر حسن البشير، على الاستقبال الحار والحفاوة البالغة اللذين قدمهما شعب السودان وحكومته خلال المؤتمر واجتماعاته التحضيرية . يشيد القادة بحكومة السودان على الإنجاز التاريخي الكبير الذي حققته بتوقيعها اتفاق السلام الشامل الذي أنهى الحرب الأهلية في جنوب السودان ويعربوا للسودان عن تمنياتهم بنجاح جهودهـ لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد انتهاء النزاع . يعرب القادة عن تقديرهم للمبادرة التي اتخذها فخامة الرئيس عمر حسن البشير بقبوله تأجيل تولي السودان لرئاسة الاتحاد الإفريقي حتى العام 2007م ويرى القادة أن هذه المبادرة تعكس حقاً روح المسؤولية والقيادة اللتين يتحلى بهما الرئيس البشير. اتفق القادة بعد مشاورات مكثفة على أن يتولى السودان رئاسة الاتحاد الإفريقي عام2007م . وفي هذا الصدد، اكدوا مجدداً على ضرورة تطبيق مبدأ التناوب بين الأقاليم الجغرافية في القارة في تولي رئاسة الاتحاد الإفريقي. واتفقوا أيضاً على أن يتقدم الوسط بمرشح لتولي رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام2006م . وسوف تقوم لجنة تكلف ببحث تطبيق مبدأ التناوب بين الأقاليم بتحديد إجراءات تولي الرئاسة فيما بين الأقاليم خلال السنوات المقبلة ذلك طبقاً لأحكام القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي.
كما اصدرت قمة الخرطوم القرار التالي : مشروع قرار بشأن الميثاق المنقح للنهضة الثقافية في إفريقيا إن المؤتمر: يحيط علماً بتوصية المجلس التنفيذي باعتماد الميثاق المنقح للنهضة الثقافية في إفريقيا. يعتمد الميثاق المنقح كما تمت التوصية به. يناشد الدول الأعضاء التعجيل بالتوقيع والتصديق على الميثاق المنقح. كما صدر ايضا مشروع قرار بشأن النظام الأساسي للأكاديمية الإفريقية للغات إن المؤتمر: يحيط علماً بتوصية المجلس التنفيذي باعتماد مشروع النظام الأساسي لإنشاء الأكاديمية الإفريقية للغات كمكتب متخصص للاتحاد الإفريقي تتم استضافته في باماكاو، جمهورية مالي. يناشد الدول الأعضاء والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والشركاء والمنظمات الأخرى دعم مفوضية الاتحاد الإفريقي في تعزيز أنشطة الأكاديمية الإفريقية للغات. مشروع قرار بشأن إعادة الصلة بين الثقافة والتعليم إن المؤتمر:
1- يحيط علماً بتقرير مؤتمر وزراء التعليم في الجزائر العاصمة في إبريل 2005 وأيضاً بنتائج الدورة الاستثنائية لوزراء التعليم في أديس ابابا في يناير 2006.
2- يحيط علماً أيضاً بتقرير الدورة الأولى لمؤتمر وزراء الثقافة للاتحاد الإفريقي المنعقدة في نيروبي، كينيا في ديسمبر 2005م
3- يعرب عن اقتناعه بأن القيم الثقافية الإفريقية والتراث الثقافي الإفريقي يجب أن يوفرا الأساس للتعليم على كافة المستويات.
4- يعترف بأهمية اللغات الإفريقية كوسائل للتدريس والثقافة ومن أجل تحقيق النهضة الإفريقية.
5- يذكِّر بالتزامنا السابق بحماية وتعزيز التراث الثقافي الإفريقي المادي وغير المادي وكذلك بوضع سياسات مناسبة للتنمية الثقافية ونسبة المعرفة الإفريقية الأصيلة. 6- يؤكد مجدداً الصلة الوثيقة بين الثقافة التعليم ودور كل من الثقافة والتعليم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية. 7- يعرب عن اقتناعه بالحاجة الى تعزيز محو الأمية الثقافية فيما بين الإفريقيين في جميع مجالات الحياة. 8- يعرب عن اقتناعه أيضاً بأن الثقافة والتعليم سلاحان مهمان للكفاح ضد الفقر ووباء فيروس نقص المناعة البشرية/الايدز ولتعزيز السلام والاستقرار والحكم الرشيد. 9- يعرب عن تصميمه لإزالة الآثار السلبية لبعض الممارسات الثقافية على الصحة والتنمية وحقوق الإنسان والتعليم. 10- نجدد التزامنا بتعزيز الصلة بين التعليم والثقافة ونقدم الدعم الكامل لتنفيذ البرامج والمشاريع في هذا الصدد. 11- نحث وزاراتنا للثقافة والتعليم على إقامة منتدى للتشاور بانتظام ودمج الثقافة في التعليم والتعليم في الثقافة وخاصة من خلال إعادة بناء الأنظمة التعليمية الإفريقية. 12- نناشد مفوضية الاتحاد الإفريقي القيام بالتعاون مع الدول الأعضاء والمجموعات الاقتصادية الإقليمية بمتابعة وتسهيل تنفيذ هذا المقرر وأيضاً بتوفير القيادة لعملية إعادة بناء الصلة بين الثقافة والتعليم في إفريقيا ولا سيما من خلال الأكايمية الإفريقية للغات وكذلك تقديم التقارير الدورية في هذا الشأن. 13- ندعو اليونسكو والشركاء الآخرين الى تقديم الدعم لوزارات الثقافة والتعليم في جهودهما الرامية الى تعزيز الصلة بين الثقافة والتلعيم. مشروع مقرر بشأن وضع الجفاف في اقليم الايجاد الفرعي إن المؤتمر : 1- يحيط علما مع بالغ القلق بوضع الجفاف الذي يواجه بلدان القرن الافريقي واقليم شرق افريقيا وخاصة جيبوتي واثيوبيا وكينيا والصومال مما يهدد حياة ملايين الاشخاص والماشية في هذه البلدان
2- يشدد علي ضرورة توعية المجتمع الدولي بالازمة الوشيكة قبل ان تتفاقم مما قد يسبب خسارة فادحة في الارواح وتشرد السكان
3- يدعو المجتمع الدولي وبالخصوص وكالات الامم المتحدة المعنية الي تقديم اكبر قدر ممكن من الدعم والمساندة للبلدان المتضررة بهدف انقاذ الارواح البشرية والتقليل من أثر الجفاف علي معيشة السكان
مشروع مقرر بشأن اعلان عام 2006 عاما للغات الافريقية الوثيقة EX.CL / 223 (VIII) إن المؤتمر : 1- يحيط علما بمقرر المجلس التنفيذ 2- يعلن عام 2006 عاما للغات الافريقية 3- يطلب من المفوضية القيام بالتعاون مع اليونسكو وغيرها من الشركاء ذوي الصلة تنسيق الانشطة المتعلقة بالعام مشروع مقرر بشأن تقريرلجنة السبعة لرؤساء الدول والحكومات تحت رئاسة رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية إن المؤتمر : 1-يحيط علما بالتقرير
2-يشيد باللجنة المكونة من سبعة رؤساء دول وحكومات علي التقرير الذي قدمته
3-يؤكد مجددا ان الهدف النهائي للاتحاد الافريقي هو تحقيق التكامل السياسي والاقتصادي التام تمهيدا لاقامة الولايات المتحدة الافريقية
4- يطلب من المفوضية متابعة هذا التقرير طبقا لخطة العمل واطار العمل الواردين فيه
5- يطلب ايضا من المفوضية بحث مساهمة الاخ القائد معمر القذافي وكافة الافكار ذات الصلة الاخري التي طرحت للمناقشة خلال هذه الدورة وكذلك الافكار التي قد تطرح او تثار خلال المشاورات مع جميع اصحاب المصالح والخبراء ذوي الصلة كما يتوقعه التقرير وتقديم وثيقة كاملة مع خارطة طريق للبحث من قبل المؤتمر خلال دورته العادية المقبلة في يونيو 2006 مشروع مقرر بشأن انتخاب قضاة المحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب إن المؤتمر : 4- يحيط علما بنتائج الانتخاب الذي اجراه المجلس التنفيذي 5- يقرر تعيين القضاة التالية اسماؤهم في المحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب كما انتخبتهم الدورة العادية الثامنة للمجلس التنفيذي 1- السيدة صوفيا أ
باكوفو ( لسنتين (2) 2- السيد ج
وكانيهامبا ( لسنتين) (2) 3- السيد برنارد ماجابو نجويبي ( لسنتين ) (2) 4- السيد جون اميل سومدا ( لسنتين )(2) 5- السيد حمدي فرج فانوش ( لاربع (4) سنوات ) 6- السيدة كيليلو جوستينا مافوسو - جوني ( لاربع (4) سنوات ) 7- السيد جون موتسينزي ( لاربع (4) سنوات ) 8- السيدة فاتساه او جرجوس ( لاربع (4) سنوات ) 9- السيد موديبو تونتي جندو ( لست ) (6) سنوات) 10- السيد الحاج جيس ( لست (6) سنوات ) 11- السيد جيرارد نيونجيسكو ( لست (6) سنوات ) مشروع مقرر بشأن تقرير الانشطة السنوي التاسع عشر للجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب الوثيقة EX.CL / 236 (VIII) إن المؤتمر : 1- يعتمد ويجيز ، طبقا للمادة 29 من الميثاق الافريقي لحقوق الانسان والشعوب ، نشر تقرير الانشطة التاسعة عشر للجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب والملاحق المرفقة به ، باستثناء تلك التي تتضمن قرارات بشأن ارتريا ، اثيوبيا ، السودان ، اوغندا وزيمبابوي
2- يدعو الدول الاعضاء المذكورة انفا الي تقديم ارائها بخصوص اوضاع حقوق الانسان السائدة فيها الي اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب في غضون ثلاثة (3) اشهر من اعتماد القرارات المذكورة علي ان تقوم اللجنة الافريقية لحقوق الانسان بعد ذلك بعرضها علي الدورة العادية المقبلة للمجلس التنفيذي
3- يناشد اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب أن تضمن في المستقبل طلب الردود من كافة الاطراف المعنية علي قراراتها ومقرراتها قبل تقديمها الي المجلس التنفيذي و / أو المؤتمر للبحث
4- يرحب بدخول البروتوكول بشأن حقوق المرأة في افريقيا الي حيز النفاذ في الميثاق الافريقي لحقوق الانسان والشعوب وذلك في 25 نوفمبر 2001 ويحث الدول الاعضاء التي لم تنضم بعد الي البروتوكول ان تفعل ذلك
5- يطلب مجددا من مفوضية الاتحاد الافريقي تخصيص موارد كافية من ميزانيتها التشغيلية للجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب كما تنص عليه المادة 41 من الميثاق الافريقي لحقوق الانسان والشعوب لتمكينها من الوفاء بصورة مستقلة بالتفويض المنوط بها بموجب الميثاق
6- يحث ايضا الدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي التي لم تقدم حتي الآن تقاريرها الدورية الي اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب ، علي تقديم التقارير التي لم تقدم بعد ، طبقا للمادة 62 من الميثاق الافريقي لحقوق الانسان والشعوب
7- يطلب من اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب القيام باسرع مايمكن باستكمال العمل الذي تقوم به بشأن علاقاتها مع مختلف اجهزة ومؤسسات الاتحاد الافريقي بما في ذلك المحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب وتقديم توصيات المحاسبة اليه في هذا الشأن
8- يطلب ايضا من اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب الاشتراك في عملية تفعيل المحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب
مشروع مقرر بشان انتخاب عضو واحد (1) في اللجنة الافريقية لحقوق الطفل ورفاهيته الوثيقة EX.CL /242 ( VIII) إن المؤتمر : 1- يحيط علما بالانتخابات التي اجراها المجلس التنفيذي 2- يقرر تعيين السيدة دولت ابراهيم حسن عضوا في اللجنة الافريقية لحقوق الطفل ورفاهيته كما انتخبتها الدورة العادية الثامنة للمجلس التنفيذي

مشروع مقرر بشأن قضية حسين هبري والاتحاد الافريقي الوثيقة ASSEMBLY /AU/ 8(VI) إن المؤتمر : 1- يحيط علما بما قدمه فخامة الرئيس عبدالله واد ، رئيس السنغال وفخامة الرئيس اولوسيجون اوباسانجو ، الرئيس الذي انتهت مدة رئاسته للاتحاد الافريقي من بيان بشأن قضية حسين هبري ويؤكد مجددا التزام الاتحاد الافريقي بمحاربة الافلات من العقوبة طبقا للاحكام ذات الصلة من القانون التاسيسي
2- يقرر تشكيل لجنة من القضاة البارزين الذي يعينهم رئيس الاتحاد الافريقي بالتشاور مع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي وتساعد المفوضية ( مكتب المستشار القانوني ) هذه اللجنة علي اداء اعمالها
3- يفوض اللجنة بحث كافة جوانب وآثار قضية حسين هبري وكذلك الخيارات المتاحة لمحاكمته مع ضرورة الأخذ في الاعتبار للنقاط التالية : أ - الالتزام بمباديء الرفض التام للافلات من العقوبة ب- الالتزام بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة بما فيها استقلال القضاة وعدم التحيز في مداولات المحكمة
ج- السلطة القضائية فيما يتعلق بالجرائم المزعومة التي اتهم السيد هبري بارتكابها
د- الفعالية من حيث تكاليف المحاكمة ومدتها
امكانية وصول الضحايا المزعومين وكذلك الشهودللمحاكمة
و- الاولوية لآلية افريقية
ز - عدم فرض عقوبة الاعدام
4- يفوض ايضا اللجنة تقديم توصيات محددة عن سبل ووسائل معالجة القضايا المماثلة في المستقبل
5- يطلب من اللجنة استكمال اعمالها وتقديم تقرير الي دورته العادية المقبلة في يونيو 2006
نبذة عن حياة رئيس الاتحاد الأفريقي الجديد
أكد رئيس جمهورية الكنغو رئيس الاتحاد الافريقي المنتخب دينس ساسنغيسو أنه لم تكن هنالك أسباب وراء عدم تبوأ السودان لرئاسة الاتحاد الافريقي في دورته الحالية و كانت السبب في اختياره لرئاسة دورة 2007م. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده بقاعة الصداقة عقب إنتهاء القمة مساء الثلاثاء إن السودان مؤهل لقيادة الاتحاد مؤكدا بالقول / لم تكن هناك أسباب تمنع السودان رئاسة الدورة الحالية/. وقال إن تحقيق السلام والأمن والاستقرار في جميع أرجاء القارة هي من أولي الأولويات خلال فترة توليه رئاسة الاتحاد في الفترة القادمة
وأكد أن مشكلة دارفور ستمثل التحدي والهم الأول بالنسبة للاتحاد موضحا أن الاتحاد بالتعاون مع مفوضيته ومساعدة الشركاء سيعملون على إيجاد حل سلمي وسريع لقضية دارفور. ومضى قائلا في هذا الصدد / قضية دارفور تمثل تحدي بالنسبة لنا ونحن نقبل هذا التحدي ، مشيرا التزام القادة الافارقة خلال القمة تجاه قضية دارفور. وعبر في ختام مؤتمره الصحفي عن أمله في أن يعم السلام والأمن والاستقرار ربوع القارة السمراء.
اختار القادة الأفارقة في قمتهم السادسة بالخرطوم رئيس الكونغو برازافيل دينس ساسو نغيسو رئيسا جديدا للاتحاد.
وفيما يلي نبذة عن حياته:
- ولد نغيسو عام 1943 في مقاطعة كوفيت شمال الكونغو في أسرة ريفية تضم عددا كبيرا من الأبناء.
- انضم عام 1961 إلى الجيش ليؤذن ذلك ببداية مسيرة طويلة للرجل في الخضم السياسي العنيف لبلاده، حيث شارك ما بين عام 1963 ووصوله السلطة عام 1979 في الإطاحة بأكثر من رئيس دولة.
- قاد الجنرال نغيسو بلاده بين عامي 1979 و1992 ثم عاد إلى الحكم بعد انتصار قواته في الحرب الأهلية عام 1997 واكتسب خبرة كبيرة في السلطة ومهارة سياسية كافية، كما احترف السياسة والعمل الدبلوماسي, وترأس منظمة الوحدة الإفريقية عامي 1986 و1987, ويعرف عنه إلمامه واهتمامه الواسعان بالقضايا الأفريقية.
- يوصف عادة بأنه حاكم مستبد ويخلط عمدا بين روح الدعابة والسخرية ويحب الحلي الذهبية ويفضل الحلة الأنيقة وربطة العنق على الزي العسكري الذي خلعه منذ زمن طويل.
- يتميز نغيسو بالبراغماتية رغم أنه شارك عام 1969 في تأسيس حزب العمل الكونغولي الماركسي اللينيني. وفور توليه الرئاسة وضع موضع التنفيذ خطة للتنمية الإقليمية زودت الكونغو بقرابة ألف كيلومتر من الطرق والجسور.
- وعلى الصعيد الأفريقي احتفظ نغيسو بعلاقات مميزة مع قادة العديد من حركات التحرر الوطني ومع الحكم الماركسي في أنغولا، وأقام في الوقت ذاته صلات وثيقة مع فرنسا التي يظل من القادة المهمين بالنسبة لها في أفريقيا.
- استفاد من توليه رئاسة منظمة الوحدة الأفريقية في إخراج الكونغو من العزلة الدبلوماسية التي كانت تعاني منها بسبب توجهها الماركسي، وكذا في المساهمة في إقامة تجمعات اقتصادية إقليمية بالقارة السمراء، وقام بجولات عدة في الدول الغربية للمطالبة بإلغاء ديونها.
- وفي العام 1988 نجح نغيسو في أن يجمع لأول مرة وجها لوجه في برازافيل ممثلين لأنغولا ولنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا الذي كان يدعم بقوة في ذلك الحين متمردي حركة يونيتا الأنغولية للبحث عن السلام في أفريقيا الجنوبية.
- أقام سلسلة من العلاقات مع قادة أفريقيا الفرنكفونية وبصفة خاصة مع رئيس الغابون عمر بونغو أونديمبا الذي تزوج ابنته أديث لوسي عام 1990.
- وفي أول انتخابات تعددية جرت في الكونغو عام 1992, ترك نغيسو السلطة التي تولاها باسكا ليسوبا. وعلى خلفية احتجاجات على انتخابات عدة شهدت الكونغو بعد ذلك فترة من العنف.
- في العام 1997 استعاد نغيسو السلطة بعد حرب أهلية دامت خمسة أشهر وأتاحت لمليشياته التي كانت تحظى بدعم كبير من الجيش الأنغولي, الانتصار على مليشيات ليسوبا. كما انتصرت قواته في النزاع الذي اندلع عام 1998 ووقعت خلاله تجاوزات ضد السكان, بدعم من أنغولا.
- في العام 2002 تمكن من إضفاء الشرعية على حكمه بفوزه في انتخابات رئاسية قاطعها قادة المعارضة الرئيسيون، وشرع في تحسين صورة بلاده من خلال عمل دبلوماسي دؤوب.
- يترأس نغيسو منذ العام 2004 المجموعة الاقتصادية لدول شرق أفريقيا، كما أن الكونغو أصبحت في يناير/كانون الثاني الجاري عضوا غير دائم في مجلس الأمن لمدة عامين.
بعد اختتام أعمال قمة الخرطوم
واشنطن تشيد باستبعاد السودان من رئاسة الاتحاد الأفريقي
أشادت الولايات المتحدة بقرار الاتحاد الأفريقي عدم اختيار السودان لرئاسته, قائلة إن القرار يبعث برسالة واضحة تفيد بأن المنظمة الأفريقية التي تضم 53 دولة لن تقبل بانتهاكات حقوق الإنسان.

جاء ذلك في أول رد فعل لواشنطن على قرار الزعماء الأفارقة تعيين رئيس جمهورية الكونغو برازافيل دينس ساسو نغيسو لرئاسة الاتحاد الأفريقي بدلا من الرئيس السوداني عمر البشير. ونص اتفاق التسوية على أن يتولى السودان رئاسة الاتحاد بعد انتهاء فترة رئاسة الكونغو برازافيل العام المقبل.

وقد توصل الزعماء إلى الاتفاق بعدما هيمنت الانقسامات بشأن المرشح للرئاسة على أعمال القمة التي استمرت يومين, الأمر الذي لم يتح الوقت الكافي لبحث القضايا الأخرى.

وقالت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية جينداي فريزر إن أي قرار بتعيين البشير رئيسا للاتحاد عام 2007 يجب أن يكون مشروطا بوضع حد لأعمال العنف في إقليم دارفور غربي السودان والتي تصفها واشنطن بالإبادة الجماعية.

وأضافت "إذا استمرت أعمال العنف في دارفور وفي شرق السودان فإن الزعماء الأفارقة سيثيرون الاعتراضات نفسها" على تولي البشير رئاسة الاتحاد في العام القادم, معتبرة ذلك "حافزا جيدا" للسودان كي يتوصل إلى تسوية لتمرد دارفور الذي حصد حياة عشرات الآلاف وكذلك تمرد شرق البلاد.

كما اعتبرت تعيين نغيسو بهذا المنصب خطوة جيدة لأن من المقرر أن تشغل الكونغو برازافيل مقعدا غير دائم في مجلس الأمن، ما يعطي للاتحاد الأفريقي صوتا في المنظمة الدولية.

اختتام القمة
وقد اختتمت القمة الأفريقية السادسة التي بدأت أعمالها الاثنين, بعناق بين نغيسو والبشير.

وقال نغيسو في مؤتمر صحفي بعد اختتام القمة أمس الثلاثاء "لا توجد شروط لتسلم السودان رئاسة الاتحاد الأفريقي عام 2007"، مضيفا أن دارفور ستكون محور جهود الاتحاد.

واعتبر أن انتخابه لرئاسة الاتحاد جاء بسبب السلام الذي يعم بلاده, ولأنه "لا يوجد أي سجين رأي لدينا ولأن انتخابات ديمقراطية أجريت, ولأن لجنة لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات تعمل" في الكونغو برازافيل.

يشار إلى أن ماضي نغيسو السياسي تشوبه انتهاكات لحقوق الإنسان والكثير من التساؤلات, فقد خاض حربا أهلية عام 1997 لاستعادة السلطة بعدما فقدها في انتخابات متعددة الأحزاب قبل تلك السنة بخمس سنوات.

وفاز نغيسو بفترة رئاسة مدتها سبع سنوات في انتخابات عام 2002 ومنع منافسيه الرئيسيين من خوضها، كما تثور تساؤلات أخرى بشأن معالجة إدارته لأموال النفط.
الناتو في دارفور
كتبت صحيفة آفتن بوسطن كبرى الصحف النرويجية تحت عنوان "لأول مرة حلف الناتو في دارفور" إنه لأول مرة في التاريخ يشارك حلف الناتو في عملية عسكرية في القارة السمراء، موضحة أن للنرويج دورا بارزا في الموضوع حيث تلعب دور حلقة الوصل بين الناتو والحكومة السودانية من جهة والاتحاد الأفريقي من جهة أخرى.
ونقلت الصحيفة قول السكرتير الحكومي في وزارة الخارجية النرويجية ريموند يوهانسن إن مشاركة الناتو في هذه العملية أمر إيجابي حيث يملك كفاءة تقنية رفيعة تؤهله للعب دور مفيد وفعال في القارة الأفريقية.
وشغل يوهانسن منصب مراقب عن النرويج خلال انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي مؤخرا، كما شارك في العديد من الاجتماعات مع وزراء ومسؤولين على مستوى رفيع في الفترة الأخيرة فيما يتعلق بالصراع في السودان.
وذكرت الصحيفة أن النرويج تسهم بمبلغ قدره 54 مليون كرون نرويجي بشكل سنوي للسودان، وتشمل هذه المساهمة مباحثات السلام وعملية حفظ السلام المسماة (AMIS) في منطقة درافور.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأفريقي قد طلب العام الماضي من حلف شمال الأطلسي تقديم مساعدة تقنية خاصة لنقل الجنود إلى قلب منطقة الصراع، وبدورها طالبت إدارة الناتو الحكومة النرويجية بلعب ما يسمى بالدور المدني في الموضوع، وباشرت السفارة النرويجية في أديس أبابا التنسيق لإنجاح هذه المهمة.
وتوقع يوهانسن أن تحدث المهمة التي تناط بقوات الناتو في السودان بعض النزاع داخل الحكومة، إلا أنه قال إن المسألة غير مقلقة، موضحاً أنه لا يمكن لهذه العملية المحدودة للحلف داخل السودان أن تؤول في نهاية المطاف إلى عمليات واسعة في القارة السمراء.
وعبر يوهانسن للصحيفة أثناء توجهه إلى دارفور عن بالغ قلقه إزاء ما يجرى في دارفور، حيث قتل نحو 30 ألف شخص وتسببت الأزمة في تشريد أكثر من مليوني فرد بسبب التمرد الذي اندلع منذ ثلاث سنوات حسب الصحيفة.
وفي سياق آخر قال يوهانسن إنه من الفضيحة أن يتسلم السودان رئاسة الاتحاد الأفريقي في الوقت الذي تعتبر فيه إدارة الخرطوم جزءا رئيسيا من مشكلة المفاوضات في قضية دارفور.


اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار

للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


سودانيزاونلاين.كم | المنبر العام | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005 | أرشيف المنبر العام للنصف الثانى من عام 2005 |أرشيف المنبر العام للنصف الاول لعام 2004 | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | مكتبة الدراسات الجندرية | مكتبة د.جون قرنق | مكتبة ضحايا التعذيب |مكتبة الشاعر د.معز عمر بخيت |مكتبة الفساد |
اراء حرة و مقالات سودانية | مواقع سودانية | اغاني سودانية | مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد | دليل الخريجيين السودانيين | الاخبار اليومية عن السودان بالعربى|
جرائد سودانية |اجتماعيات سودانية |دليل الاصدقاء السودانى |مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان |الارشيف والمكتبات |


Copyright 2000-2006
Sudan IT Inc All rights reserved