وقال جوتيريس خلال تقديم تقريره السنوى الى المجلس المؤلف من 15 دولة "يتطلب منع وقوع خسائر بشرية فادحة في دارفور معاهدة سلام لا لحل المشكلة ولكن لتكون بداية عملية معقدة من المصالحة."
واضاف قوله "وللوصول الى ذلك فاننا نحتاج الى الالتزام الكامل لمجلس الامن وان يعمل كل اعضائه معا دعما للسلام والضغط على كل الاطراف المعنية." وكان مجلس الامن في اغلب الاحيان منقسما بشأن افضل السبل لاحلال السلام في منطقة دارفور بغرب السودان.
وكانت قطر العضو العربي الوحيد في مجلس الامن قد عرقلت في وقت سابق من هذا الشهر اصدار تقرير خبراء يحث المنظمة الدولية على فرض عقوبات على افراد متهمين بعرقلة السلام في دارفور. وأيدت الصين التي لها مصالح نفطية في السودان قطر.
وتعثرت خطى مباحثات سلام دارفور المنعقدة في ابوجا بنيجيريا بعد ان طفت على السطح انقسامات بين جماعات المتمردين الرئيسية التي تقاتل في دارفور.
وقال جيش تحرير السودان وجماعة ثانية لمتمردي دارفور يوم الاثنين انهما علقتا المباحثات تعبيرا عن الرفض لترشيح السودان لرئاسة الاتحاد الافريقي الذي يرعى المفاوضات.
وقالت جماعة واحدة على الاقل يوم الثلاثاء انها سوف تستأنف المفاوضات بعد ان اختار الاتحاد الافريقي دنيس ساسو نجويسو رئيس جمهورية الكونجو لتولي رئاسته.
وقال جوتيريس ان وكالته ترعى بالفعل شؤون اكثر من 200 الف لاجيء على امتداد الحدود بين تشاد والسودان وحذر من من اشتداد المعارك هناك قد يؤدي الى "كارثة اكبر كثيرا مما شهدنا حتى الان."
من اروين ارييف
Reuters