وقال خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم ان "الاطراف لم تنجح في ايجاد حل قبل موعد الاستحقاق (31 كانون الاول/ديسمبر) الذي تم تحديده".
واقترح عشية قمة في العاصمة السودانية ل53 دولة من الاتحاد الافريقي تستغرق يومين "اعتقد ان الاطراف المعنيين والاتحاد الافريقي سيكونوا حكماء وسيحددون موعدا جديدا. ولماذا لا يكون هذا الموعد في نهاية شباط/فبراير؟".
وتجري حاليا مفاوضات سلام في ابوجا بوساطة من الاتحاد الافريقي بين الحكومة السودانية وحركة التمرد في دارفور اللذين يتواجهان منذ شباط/فبراير 2003. وعلقت هذه المفاوضات مرارا وما زالت متعثرة.
واوضح برونك ان الفوضى ما زالت تعم دارفور حيث اوقع النزاع ما بين 180 الفا و300 الف قتيل وساهم في نزوح اكثر من مليوني شخص. وقال الدبلوماسي الهولندي ان "استراتيجيتنا لارساء السلام فشلت".
ومنذ 2004 ينشر الاتحاد الافريقي مهمة سلام في دارفور قوامها اكثر من سبعة الاف عنصر لكنها تفتقر الى الاموال لمواصلتها وتعتزم نقلها الى الامم المتحدة.
واكد برونك ان "الامم المتحدة لم تطلب من الاتحاد الافريقي اسناد المهمة اليها (...) لكن في حال اتخذ الاتحاد الافريقي هذا القرار لسبب من الاسباب فعلى الامم المتحدة الرد عليه". وتابع ان مثل هذه القوة تحت قيادة الامم المتحدة يجب ان يتراوح عديدها ما بين "12 الفا و20 الف رجل" وعلى الاسرة الدولية ان تستمر في دعم بعثة السلام في دارفور.
وحول تصريحات المسؤولين السودانيين المعارضين لنشر قوات دولية في دارفور قال برونك "انه ليس من الضروري بعد اتخاذ موقف" طالما لم تتقرر بعد عملية النقل.