الإتحاد الأفريقى يطالب قواته بدارفور أن تكون أكثر حزماً
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 21/1/2006 10:13 ص
قال مسئول بالاتحاد الأفريقي اليوم السبت إن الاتحاد سيبلغ قواته باتخاذ إجراءات أكثر حزما للحفاظ على السلام في منطقة دارفور بغرب السودان منها القيام بخطوات استباقية ضد الجماعات المسلحة. وقال سعيد جنيت مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي لـ"رويترز" إنه ليست هناك حاجة فورية لزيادة حجم القوات البالغ قوامها نحو 7000 جندي يتولون مراقبة هدنة هشة في دارفور. لكنه قال إن تعليمات ستصدر إلى القادة على الأرض بتبني تفسير صارم للغاية لقواعد الاشتباك. وقال جنيت إنه ينبغي أن يعيدوا النظر في التسلسل القيادي حتى يكون لدي القادة تفسير قوي جدا لقواعد الاشتباك ؛ حتى يتسنى لهم القتال بما في ذلك ...اتخاذ إجراءات استباقية. وتعرضت قوات الاتحاد الأفريقي لهجمات كثيرة في دارفور وقتل سبعة جنود على الأقل خلال الأشهر القليلة الماضية عندما استهدفت جماعات تمرد منشقة تطالب بالمشاركة في محادثات سلام تجرى بوساطة الاتحاد الأفريقي قوات الاتحاد. واقتصرت قوات الاتحاد الأفريقي في ردها حتى الآن على اتخاذ إجراءات دفاعية. وقالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" التي تتخذ من نيويورك مقرا لها إن قوات الاتحاد الأفريقي يجب أن تكون أكثر حزما في الطريقة التي تتولى بها مراقبة وقف إطلاق النار وانه يجب توضيح قواعد الاشتباك للسماح لها باستخدام "قوة قاتلة" لحماية المدنيين وأعمال الإغاثة الإنسانية. أما جماعات الإغاثة التي تدعم مليوني شخص من سكان دارفور نزحوا من ديارهم إلى مخيمات خلال ثلاث سنوات تقريبا من العنف فهي تريد أيضا زيادة عدد قوات الاتحاد الأفريقي وتوسيع نطاق تفويضها الذي يشمل حتى الآن مراقبة الهدنة مع صلاحيات محدودة لحماية المدنيين. وتريد جماعات الإغاثة على سبيل المثال أن يخول لمفرزة الشرطة التابعة للاتحاد الأفريقي صلاحية اعتقال الأشخاص الضالعين في أنشطة جنائية. وقال جنيت انه يعي هذه المخاوف ولكن الاتحاد الأفريقي يحتاج أولا إلى تزويد القوات الحالية بالمعدات اللازمة. وقال إن الاتحاد الأفريقي مستعد للنظر في مسألة تعزيز التفويض الممنوح لكنه لم يذكر أي تفاصيل. وقال : إنه لا يعتقد أن الوضع في دارفور يجب أن يرتبط مباشرة بزيادة القوات..لان هذا ربما يكون صعبا للمواصلة وتدبر الأمر. وتابع "إذا تطور الوضع ستكون هناك حاجة لإعادة النظر في التفويض وقوته." ويقول الاتحاد الأفريقي الذي يعتمد على الدول المانحة لتمويل مهمته : إن الأموال التي بحوزته لا تكفي سوى للاحتفاظ بالقوات حتى مارس وبعدها سيقرر ما إذا كان سيسلم السيطرة على المهمة للأمم المتحدة وهي خطوة يعارضها السودان.
اقرا اخر الاخبار السودانية على
سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............
للمزيد من الاخبار