و قد ذكر شهود عيان أن أفراد من عصابة الجنجويد العملية دخلت المعسكر لممارسة هواياتها في نهب و سلب ممتلكات المدنيين العزل و عندما قام الشهيد محمدين – و هو أعزل – بمقاومتهم أطلقوا عليه النار و لاذوا هاربين، فيما لم تقم السلطات التي تدعي حماية المعسكر بعمل شئ حيال هذا الحادث الذي وقع أمام ناظريها وسط إستغراب و دهشة المواطنين.
معلوم أن الحكومة و جنجويدها كلما ضاق عليهم خناق الضغوط الدولية أو ضربات شباب الحركة الاشاوس لا تجد متنفس لها إلا في سفك العديد من دماء أهل دارفور الطاهرة. نحن إذ نملك الرأي العام هذه الحقائق ندعو جميع الشرفاء لإدانة هذا السلوك الإجرامي و توثيقه حتى لا يفلت أي مجرم سفاك دماء من العقاب.
اللجنة الإعلامية – الأراضي المحررة