ترفض حركة تحرير السودان رسميا المقترح الحكومي السوداني و القاضي بنشر قوة ثلاثية في الإقليم ، كما تؤكد مجددا دعمها الكامل و اللامشروط على طلبها القاضي بضرورة قوات دولية عاجلة إلى الإقليم فضلا عن قوات الإتحاد الأفريقي الموجودة أصلا ، و ذلك لتلافي وقوع كارثة إنسانية حقيقة بعدما إنفرط عقد الأمن في الإقليم بشكل يدعو للقلق ، كا تدعو الحركة إلى تحويل كل القوى المتعددة الجنسيات في الإقليم إلى قوات حماية دولية لحماية الإقليم و المدنيين و النساء من آفة الإغتصاب و التهجير القسري .
و نؤكد رسميا إن الحركة ترفض مجددا إستضافة السودان لقمة الإتحاد الأفريقي في الخرطوم أو أيلولة رئاسة الإتحاد الأفريقي إلى الحكومة السودانية ، حيث المؤكد و لا يدع مجالا للشك بأن الحكومة السودانية و الرئيس البشير غير مؤهلين تماما بإستضافة هذه القمة ، و ذلك لأسباب أهمها
1/ إن الحكومة السودانية نفذت جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية في دارفور
2/ الحكومة السودانية ، و الرئيس البشير و نائبه طه و مدير جهاز الإستخبارات السودانية صلاح قوش و وزراء و قيادات عسكرية كبيرة متورطة في هذه الجرائم حسب أدلة و وثائق دامغة فضلا عن تقارير المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان .
3/ الحكومة السودانية لم تنفذ قرارات مجلس السلام و الأمن الأفريقي ، و أهمها تفكيك ميليشيا الجنجويد.
4/ الحكومة السودانية لم تنفذ أيا من القرارات الدولية الصادرة في مجلس الأمن الدولي.
5/ الحكومة السودانية مشتبه فيها و سوف تخضع لتحقيقات رسمية من قبل المدعي الجنائي الدولي.
6/ الحكومة السودانية ما زالت ترتكب الخروقات ، و أهم هذه الخروقات لم تمتنع عن تنفيذ طلعات عسكرية جوية في إقليم دارفور ، بالرغم من الحظر الدولي للطيران الدولي في تراب و أجواء الإقليم وفق قرار مجلس الأمن الدولي .
7/ الحكومة السودانية لا تسعي لحل و ليست لديها أية إستراتيجية لحل أزمة دارفور ، لذا المفاوضات الجارية رحاها في أبوجا لم تعرف أي جديد و لا أي تقدم ملحوظ في كل الملفات ، السلطة ، الثرورة ، الترتيبات الأمنية.
8/ الحكومة السودانية تسعي لزعزعة إستقرار الدول المجاورة ، تشاد ، و متورطة في دعم فصائل مناوئة للحكم في تشاد و هذا يتنافى مع ميثاق و أسس الإتحاد الأفريقي ، و الحركة تدعم طلب تشاد بعدم إنعقاد القمة في الخرطوم . كما هي متورطة في في دعم جيش الرب الأوغندي.
9/ من مهام رئاسة الإتحاد الأفريقي السعي للأمن و السلم ، و الدولة السودانية تنفذ الإجرام مع الإصرار و الترصد ، و بالتالي طرفا في الصراع و لم تكن حيادية ، و إستلامها لرئاسة الإتحاد الأفريقي معناه ، إنهيار كل المحاولات الرامية لحل أزمة دارفور عبر منبر أبوجا التفاوضي ، و الحركة عندها سوف تنسحب نهائيا من منبر " أبوجا" التفاوضي ، حيث لا يمكن أن تتم المفاوضات في إطار ترأس الرئيس السوداني عباءة الإتحاد الأفريقي بإعتباره مجرم حرب.
صدر تحت توقيعي
محجوب حسين
الناطق الرسمي لرئاسة حركة/جيش تحرير السودان
المستشار الإعلامي للحركة
حرر في لندن ، 16/01/2006