ان تصريحات السيد/ كوفى أنان/ الأمين العام للأمم المتحدة المتكررة و الداعية الى
تدخل الأمم المتحدة عسكرياً تعكس بصورة جلية حجم المآمرة التى تستهدف السودان شعبا و أرضاً. ان السؤال الذى يطرح نفسه لماذا ترفض الأمم المتحدة دعم قوات الإتحاد ألإفريقى التى هى الأرض بدارفور و تطالب بقوات أمريكية و أروبية؟. لقد ظلت الأمم المتحدة (ممتلة فى أمينها العام و ممثله لدى السودان) تدعم التمرد فى دارفور و ذلك بتدخلها المباشر لإفساد أى فرصة قد تؤدى الى الحل. فبعد ان ضاقت زرعًا بمؤتمر أهل دارفور الجامع الذى وضع النقاط فوق الحروف وحدد أولويات الحل و رفض التدخل الأجنى و طالب بحل جميع المليشيات المسلحة وتجريدها من السلاح ما عدا القوات النظامية..
ان تضامن دارفور يرفض رفضاً باتاً أى دور عسكرى للأمم المتحدة بدارفور كما يرفض تصريحات السيد/ كوفى أنان الأخيرة بشأن دارفور جملةً و تفصيلاً. و نحذر الحكومة السودانية و القوى السياسية السودانية من مغبة الوقوع فى فخ الأمم المتحدة الذى يستهدف السودان من بوابة دارفور.
دائرة إعلام التضامن: لندن
00447947876839