بسم اللة الرحمن الرحيم (والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون) صدق الله العظيم.
بقلوب ملؤها الحزن والأسى تتقدم السكرتاريّة التمهيديّة لرابطة دارفور العالميّة بأحر التعازى إلى الأستاذ أبوبكر القاضى عضو رابطة أبناء دارفور الكبرى بدولة قطر والذى تعرضت أسرته الكريمة لحادث حركة مؤسف أودى بحياة زوجته وأخيها وإبنه صديق.
إنّ العين لتدمع وإنّ القلب ليحزن ولا نقول إلاّ ما يرضى الرب فإنّا لله وإنّا إليه راجعون، ونسأل الله أن يتقبلهم قبولاً حسناً، ويغسلهم بالماء والثلج والبرد، وأن يطيب مرقدهم وأن يسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
كما نسأل الله أن يلهم الأستاذ القاضى جليل الصبر والسلوان وأن يعجل بشفاء إبنيه الآخرين الذان أصيبا فى الحادث المشؤوم، والعزاء موصول كذلك لأسرته وأهله وأصدقائه المنتشرين فى السودان والخليج وبلاد المهجر.
إنّنا جميعاً محزونون لمصابك الجلل يا أبا بكر فاصبر وإعلم أنّهم فى كنف ربّ كريم ومقام رحيم فهم شهداء وهم ضيوفه. (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلالة والاكرام) صدق الله العظيم.
لله ما أعطى ولله ما أخذ وإنّا لله وإنّا إليه راجعون
السكرتاريّة التمهيديّة
رابطة دارفور العالميّة
13 ذى الحجة 1426 هـ
13 يناير 2006م