الخرطوم “الخليج”:
اتهم الصادق المهدي رئيس وزراء السودان السابق وزعيم حزب الامة المعارض مسؤولين في حكومة الرئيس عمر البشير بتأجيج الصراع الأهلي في دولة تشاد المجاورة، ووصف اتهامات المسؤولين التشاديين للخرطوم في هذا الخصوص بأنها “اتهامات لا تخلو من الصحة”.
وحمل المهدي الذي كان يتحدث لأنصاره في ولاية جنوب دارفور “غرب” مسؤولية الحرب في الاقليم لسياسات “فرق تسد” الحكومية الخاطئة، معتبراً ان تلك السياسات جعلت من السودان دولة مستهدفة ومن الساحة الداخلية ساحة للاستقطاب المفضي الى عدم الاستقرار. وقال المهدي في تعليقه على التوتر الحاد على الحدود الغربية: “ان بعض المسؤولين في الخرطوم يدعمون المقاومة المسلحة في تشاد لتمكينهم من قلب نظام الحكم”. وحذر من ان تمتد الحرب الاهلية في دارفور الى بقية أقاليم السودان “لأن دارفور موجودة في كل بقعة من بقاع السودان”. وقال المهدي ان السودان يواجه استهدافاً خارجياً ومخططاً امريكياً يدعمه تحالف من ستة لوبيات “اللوبي البروتستانتي، واللوبي الانساني، والافريقي والامريكي، الصهيوني، ولوبي محاربة الفقر ولوبي الكوكس السوداني”.