الامم المتحدة: الاسلحة مازالت تتدفق على المتمردين في اقليم دارفور رغم الحظر
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 11/1/2006 8:34 م
القاهرة:عبد الناصر الضوي قال خبراء للامم المتحدة في تقرير يوم أمس الثلاثاء ان الاسلحة تتدفق على المتمردين المعادين للحكومة في منطقة دارفور التي مزقها الصراع في السودان من تشاد واريتريا وليبيا وذلك على الرغم من حظر السلاح الذي تفرضه الامم المتحدة. وقال الخبراء في نص بيان أوردته وكالة رويترز ان الحظر الذي فرض على كل القوات غير الحكومية في دارفور في يوليو تموز عام 2004 فشل ايضا في منع الحكومة من تسليح الميليشيات العربية التي تقاتل نيابة عن الحكومة في الصراع مع دارفور. واضافوا قولهم انه منذ انتهاء حرب اهلية ثانية في جنوب السودان حولت الحكومة قوات واسلحة ومروحيات هجومية من الجنوب الى دارفور في الغرب وفي الوقت نفسه ساعدت جماعات متمردين جنوبيين في تدريب وتسليح المقاتلين من المتمردين في دارفور. وخلص الخبراء الى انه من الواضح ان الاسلحة ولاسيما الاسلحة الخفيفة والذخائر مستمرة في دخول دارفور من عدد من الدول والمناطق الاخرى في السودان. وكان متوقعا ان تعرض لجنة عقوبات السودان المنبثقة عن مجلس الامن الدولي رسميا التقرير المكون من 142 صفحة على المجلس يوم الاثنين لكن هذه الخطوة تأجلت بصورة مؤقتة بعد ان اعترضت قطر والصين عليها في حين قال دبلوماسيون في مجلس الامن ان قطر العضو العربي الوحيد في المجلس طلبت مراجعة النص بعد الاستفسار عما اذا كان عمل الخبراء يتسم بحرفية كافية. وقال المبعوثون الذين طلبوا الا تنشر اسماؤهم ان الصين التي لها مصالح نفطية في السودان ساندت طلب قطر. تجدر الاشارة الى ان الامم المتحدة كانت مغلقة يوم أمس الثلاثاء بمناسبة عيد الاضحى ولم يكن هناك أحد للتعقيب في سفارتي الصين او قطر في نيويورك.