تدين رابطة ابناء دارفور بنيويورك المجذرة التي ارتكبتها الامن والشرطة المصرية في حق ابناء السودان المعتصمين امام المفوضية السامية للاجئين بالقاهرة منذ ما يزيد عن الثلاثة اشهر مطالبين المفوضية بالنظر في اوضاعهم واعادة توطينهم كما تدين الربطة الاستخدام المفرط للقوة في مواجهة العزل والاطفال وهذا الافراط في استخدام القوة انما تعكس مدى اللا مبالاة من القيادة المصرية وعدم اكتراثها بانتهاك حقوق الانسان السوداني كما تستنكر الرابطة موقف الحكومة السودانية المتجاهلة للامر وتبريرها للمجذرة والمعلوم ان الحكومة السودانية هي من هجرت كل الشعب السوداني واوصلت بهم الي درجة الهروب عن الوطن بحثا عن ماوى من جحيم سياسة الدولة العنصرية والجهوية ولا يوفتنا ان ندين سلوك الحكومة السودانية تجاه الازمة ومشاركتها غير المباشرة في قتل ابناء السودان. فلولا موقف السودان الداعم للحكومة المصرية لما اقدمت مصر على ضرب الابرياء من السودانين . ان الحكومة المصرية بارتكابها هذه المجذرة في حق الانسان السوداني تكون قد قتلت اخر بارقة امل لتكامل الدولتين وما يسمى بالحريات الاربعة.
*تطالب الرابطة بتشكيل فريق تحقيق دولي حول اسباب الافراط في استخدام القوة والمغالاة في القتل وتحديد المتورطين والمسئولين وتقديمهم للعدالة.
*تعويض اهالي الشهداء والمجرحين فورا
* على المفوضية القيام بمسئوليتها بمهنية وتجرد دون الركون للضغوطات السياسية للحكومتين المصرية والسودانية
* العمل على اعادة توطين هؤلاء الاشخاص وفقا لبرنامج الامم المتحدة لمثل هذه الحالات فالاوضاع السياسية والامنية لم تستقر في السودان بعد و لازالت الاعتقالات العشوائية وغير المبررة مستمرة وخير شاهد اعتقال زهير السراج والمئات من ابناء دارفور في السجون والمعتقلات السودانية لا لشئ سوى لانهم من دارفور والحرب في دارفور مستمرة وانتهاك حقوق الانسان بايدى الدولة واقزامها من الجنجويد متواصلة والشرق ملتهب،مصادرة الحريات وتكميم الافواه الا المطبلة قائمة واتفاقية المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في كف عفريت والمجاعة تدهس دارفور وتكشر انيابها في ربوع السودان. اذن فلماذا لا توطن هؤلاء البؤساء ولماذا يجبروا الي العودة لجوبا و ابشوك وجبال تولوشي وجنوب الحزام وماالفرق بين الاعتصام حتى الموت والعودة للسودان لانتظار المو ت ايضا.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار والعار لسالبي لحريات ومكممي الافواه
اللجنة التنفيذية
[email protected]