علمت مصادر الحركة , انه في يوم 2006.02.06 , قامت عصابات مليشيات الجنجويد بغرب دارفور بخطف ثماني فتيات تتراوح أعمارهن بين 10 – 15 عام من قرية رجل مر , وفي ذات اليوم أيضا ليلا , وصلت الى مدينة الجنينة قافلة من سيارات الدفع الرباعي نوع تويوتا لاندكروزر و عددها 81 سيارة , و تجري عمليات طلائها باللون المموه بجراج ود الحسن الواقع بحي السلام , هذا وقد تحول مقر حزب المؤتمر الوطني بالمدينة لمستودع للذخيرة و المتفجرات . كما أفادت المصادر بوجود الفريق عباس عربي بالمدينة و ان على عثمان طه قد أمضى ثلاثة أيام في مدينة الجنينة فى اجتماعات مستمرة بقادة الجنجويد بالمنطقة , و قد لحق به كل من نافع على نافع , أحمد هرون و صلاح قوش , و شهدوا بعض من هذه الاجتماعات .
ان الحشود العسكرية التى تدفع بها الحكومة لغرب دارفور فى تحد صريح وواضح للقرارات الدولية , وخرق للاتفاقيات الموقعة مع الحكومة , تفسر بما لا يدع مجالا للشك المواقف المتشددة و المتعنتة التى تتخذها الحكومة على طاولة المفاوضات لافشال الجولة التفاوضية الحالية و عدم الرغبة الحقيقية في تحقيق السلام عبر التفاوض .
ان حركة / جيش تحرير السودان تدين الممارسات اللا أخلاقية لمليشيات الجنجويد المدعومة حكوميا , وتناشد المجتمع الدولي و منظمات الامم المتحدة و حقوق الانسان و المنظمات الطوعية و الانسانية و كافة منظمات المجتمع المدني المحلية و الاقليمية و الدولية بالضغط على الحكومة لتحرير أؤلئك الفتيات و الالتزام بمعايير حقوق الانسان وفق ما نصت عليه المعاهدات و الاتفاقيات الدولية , و السيطرة على مليشياتها وخاصة الجنجويد , و لحمل الحكومة للتفاوض بجدية لتحقيق السلام الشامل و العادل الذي يضع حدا لمعاناة النازحين و اللاجئين و المشردين من شعب دارفور . كما تحذر الحركة من الاستمرار في سياسات الاعتداء على المواطنين العزل و خروقات وقف اطلاق النار المتكررة , الامر الذي سيفتح الباب واسعا لتدخل القوات الدولية لحماية المواطنين من هجمات الحكومة و مليشياتها , و تؤكد الحركة تمسكها و التزامها بالاتفاقيات و البروتوكولات الموقعة مع الحكومة .
عصام الدين الحاج
الناطق الرسمي بإسم حركة / جيش تحرير السودان
ابوجا – نيجيريا
09 / 02 / 2006
هاتف : 002348065798557
ثريا : 008821633358115
بريد إلكتروني : yahoo.com@esamdarfur