بسم الله الرحمن الرحيم لا يباع الدم بالمال...يا مناوى خاص : sudaneseonline.com لقد اتفقنا على ظلم الدولة وتعاضدنا على حربتها من اجل ترسيخ مبادئ العدل والحرية ،لا لاشاعة المظالم والاعدامات التى لم تشهد دار زغاوة مثلها ولا دارفور اجمع،لكن... سيكون لنا حديث يا مناوى ولا يمكن ان ننسى دم الملك الذي تجمد فى عروقه ظلما واضطهادا ووظلم ذوي القربى اعظم وامبروا حجرها وشجرها ومدرها تبكي ذلك اليوم الاسود فى تاريخ المنطقة ، لقد ظلمت يا مناوي ولن تجد منا الا الكراهية ولك يوم ياخذ اولياء الدم دمهم ولن نبيع تلك الدماء الطاهرة باى ثمن ولا تحسبنا نائمين لكن قهر الرجال اشد ، وظللنا منذ ذلك التاريخ نحسب انفاس اولئك الذين جمعوا الحطب واوقدوا النار ووضعوا القدر فيها .... والله لم نرجو منذ عام 1990 سقوط النظام التشادي الا هذه الايام حتى تنكشف الاوراق وحينها سيكون لنا حديث ونؤكد لك انه لا مقام لك عندنا وانت تعرف ذلك جيدا ... الا تخجل ان تطلب الصلح ودفع المال من اجل ان نسامحك ونؤكد لك لو احضرت لنا الامين العام للامم المتحدة ما تركناك تمشي على الارض وقد جاء زمن الحساب ، ولن تنفعك دموع التماسيح .وتاكد تماما ان فعلتك التي فعلت لا يفعلها الا جبان وغادر وان الذين حولك اتصلوا بنا وادانوا الا اولئك المشاركين وقد حاول احدهم ان ياتي لكن لا مكان له معنا وهو يعلم ذلك ، ونريد ان نوضح حقائق هو ان الملك الشهيد رحمه الله قد شاهد بام عينيه معاناة اهلنا وذهب للحكومة وجلب لنا ما لم يجلبه مناوى وزمرته والذين جلبوا الدمار والخراب فهم كالصبية الذيم لا يعرفون ما يصلحهم ولا يضرهم . وقبل ان نختم هذا المقال نرجو من الاخوة فى العدل والمساواة الا يتدخلوا فى هذا الامر فهو لا يعنيهم وهم اصحاب العدالة ، فاين العدالة بما ينادون به من ترك دماء تهرق بدون سبب سوى نزوة السلطة وحب الظلم ....! واعادة توحيد القبيلة هو برد المظالم الى اهلها والا اعتبرناكم شركاء فى هذه الجريمة ونحن نعرف بعض جيدا ولعض الاخوة ينادونا بتحويل الجريمة الى محكمة العدل الدولية بعد ان رفضوا تحكيم شرع الله فى مناوي فهم اذا ارادوا الذهاب فى هذا الطريق فهو من حقهم ولكن من حقنا نحن ان ناخذ الثار ولن يثنينا شيء عن فعل ذلك وسنسعى الى ذلك حنى ولو كان ذلك فى اسرائيل ، وحينها ستدرك ما ادارك ما اسرائيل . والله اكبر ولله الحمد شباب امبروا – كرنوي – والطينة التاريخ : 5/2/2006م