بالإشارة الى الزيارة التى يقوم بها وفد من أبناء دارفور برئاسة أمين بناني نيو لمقر المفاوضات بمدينة أبوجا , و بالاخذ فى الاعتبار الدور الهام الذي تلعبه الادارة الاهلية في السلم و الامن المجتمعي , و للمواقف الوطنية المشرفة لبعض رجالات الادارة الاهلية فى السودان , و التي ا أكسبتهم ثقة و إحترام الجميع , و لما تحلوا به من حكمة , ونأيهم عن الانجرار خلف نظام الخرطوم فى محاولته لتحوير الثورة التى اتقدت جذوتها فى دارفور الى صراع اثني بين قبائل الاقليم , ترحب حركة / جيش تحرير السودان بــالسادة :
- سعيد محمود موسي مادبو
ناظر عموم الرزيقات , و رئيس المكتب التنفيذي للادارة الاهلية بجنوب دارفور
- الصادق عباس ضو البيت
ناظر عموم قبائل شرق دارفور , و رئيس المكتب التنفيذي للادارة الاهلية بشمال دارفور
- صلاح الدين محمد الفضل آدم رجال
مقدوم مقدومية نيالا
و يسر الحركة ان تعلن عن استعدادها التام للاجتماع بالسادة المذكورين أعلاه , و التفاكر معهم حول مختلف القضايا التى تهم السودان عامة و دارفور خاصة .
كما تعلن الحركة عن رفضها القاطع لمقابلة بقية أعضاء الوفد و هم :
- د. أبكر على ادريس
- م. عبد الرحمن ادم على عياد
- م. ألفا هاشم على مهدى سبيل
- السميح الصديق النور
- أمين بناني نيو
- خالد بلال
- محمد ابراهيم عبدالله
- ابراهيم أبكر ادريس
- طارق عبد الرحمن بدر الدين
- عبد الباقي ضو البيت جلال الدين
و يجئ رفض الحركة , للدور الذي لعبه بعضهم في محاولة بذر الفتنة الاثنية و تجنيد و قيادة مليشيات الجنجويد التى ارتكبت بمساعدة القوات الحكومية الابادة الجماعية و انتهاكات حقوق الانسان بالاقليم .
و من ناحية أخري , على الحكومة السودانية التركيز في المفاوضات , بدلا من التشويش عليها بإرسال الوفود تباعا , حتى بلغ عددها الأربعة وفود منذ بدء الجولة الحالية للمفاوضات , بمتوسط قدره 20 عضوا لكل وفد , الامر الذي يعمل على تبديد المال العام فى مصروفات للسفر و الاعاشة و النثريات تكفى لبناء مدارس او مشافي لهذا الشعب المغلوب على أمره .
و بما أن توصيات مؤتمر الفاشر غير الملزمة للحكومة , معنية بها الحكومة التى أشرفت على انعقاد المؤتمر و تمويله من خزينة الدولة العامة , و تعمل على تسويقها , و حيث أن الحركة قد طرحت رؤيتها على طاولة المفاوضات بأبوجا , و قدمت مقترحاتها لحل أزمة السودان في دارفور , و استرداد الحقوق المشروعة و العادلة للشعب السوداني عامة و شعب دارفور خاصة , كان حريا بأعضاء هذه الوفود مساندة هذه المقترحات و الوقوف الى جانبها و الضغط على الحكومة لقبولها لإسترداد حقوق شعب دارفور , بدلا عن تسويق أجندة المؤتمر الوطني التى تكرس الإقصاء و التهميش و هيمنة الشمال و الوسط , و لا تعترف بتعدد السودان الاثني و الثقافي و الديني .