طالب اربعة وثلاثون من نواب الكونجرس الامريكي في خطاب الى الرئيس جورج بوش أمس الضغط من خلال مجلس الامن الدولي لوقف العنف في دارفور وارسال قوات دولية انتقالية الى الاقليم خلال هذه الفترة التي تسبق نقل مهام قوات الاتحاد الافريقي الى قوات حفظ سلام دولية واصدار قرار من مجلس الامن بتطبيق عقوبات على السودان تشمل حظرا شاملا للطيران العسكري بالاقليم. وكرر النواب وصفهم ما يدور في دارفور بأنه (ابادة جماعية) ادت الى نزوح نحو مليوني شخص عن ديارهم واكدوا ان قوات الاتحاد الافريقي قامت بـ(عمل كبير) في دارفور لكنها تحتاج الى دعم فوري من المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي وحلف شمال الاطلسي «الناتو». وأضافوا : هذا الامر يتطلب منكم العمل مع هؤلاء جميعا لتطوير خطة لارسال قوات دولية انتقالية لدعم قوات الاتحاد الافريقي الى حين نقل مهامها في دارفور الى الامم المتحدة. وطالب الخطاب الرئيس بوش العمل من اجل اصدار وتطبيق قرار من مجلس الامن بفرض عقوبات على السودان تشمل حظرا شاملا للطيران العسكري بالاقليم وذلك من خلال المشاورات الجارية الآن حوله في كل من بروكسل ونيويورك. واضاف الخطاب : بما ان وقف العنف في دارفور امر جوهري لتحقيق الامن والاستقرار في السودان من خلال اتفاق السلام الشامل والمهم لاستراتيجيتنا ومصالحنا فإننا نطالبكم بوضع استراتيجية بارسال قوات دولية الى دارفور. في الاثناء اعلنت وزارة الخارجية الامريكية في بيان صحفي ان الولايات المتحدة قدمت ما يزيد عن ألف مليون دولار كمساعدات إنسانية للشعب السوداني عن طريق جهود الدعم المباشر لتخفيض عدد الوفيات وتلبية احتياجات أكثر من 3 ملايين ونصف المليون نسمة من المتأثرين بالصراع.وجاء في البيان أن المساعدات الأميركية تشمل إقامة وإدارة 34 معسكرا من معسكرات بعثة الاتحاد الأفريقي