الي قيادات الحزب القومي المتحد
إلي جماهير الحزب في كل مكان
نزف التحية والتهنئة
بوصول زعيم الحزب القومي المتحد إلى البلاد بحفظ الله ورعايته بعد رحلة علاجية ناجحة إستمرت لأكثر من عام . وقد إستقبلته جماهير الحزب وجماهير الشعب السوداني إستقبالاً حافلاً يليق به وعبرت عن حبها له وثقتها في حكمته وحسن قيادته وعن افتقادها له طوال تلك المدة ووضعته في مكانه المناسب كواحد من أعظم السياسيين في تاريخ السودان الحديث. ونحن من على البعد نهنئ الشعب السوداني وجماهير الحزب القومي داخل وخارج البلاد ونهنئ أنفسنا بعودة الزعيم إلى دياره وإلى أهله وجماهيره ، فمرحباً به وبمقدمه الميمون وحمداً لله على صحته وسلامته فنحن في أشد الحاجة إليه في هذه الظروف الملحة التي يمر بها السودان ونعاهده ونعاهدكم ببذل كل ما نملك من جهد وفكر ومال من أجل ضخ دم الحياة في شرايين حزبنا ونقله إلى رقم يصعب تجاوزه .
وبعودة الزعيم ، ودون الدخول في اي تفاصيل أخرى ، نرى أن هناك مهام عاجلة ينبغي العناية بها ومعالجتها تمهيداً لإنطلاق عمل الحزب ، فقد تأخرنا كثيراً وغبنا أو غيبونا كثيراً وفقدنا الكثير وعلينا أن نتحرك لنلحق بالركب:
أولاً : إعادة توحيد الأجنحة المتنافرة في الحزب بناء على أسس سليمة وواضحة ترتكز أساساً على الإلتزام التام بمبادئ ونظم ولوائح الحزب والفصل الكامل بين الإنتماء للحزب وأي تنظيم سياسي آخر.
ثانيا : تنشيط العمل السياسي المؤسسي بإحياء لجان الحزب في جميع المدن وتكوين لجان جديدة في المدن والقرى والأرياف التي لا توجد بها لجان. ونعتز بأنه فعلا قد تم قطع شوط كبير في هذا المجال.
ثالثاً : نشر مبادئ و برامج وأدبيات الحزب على أوسع نطاق ممكن بالإستعانة بالخطة الإعلامية المقدمة من فرعية الحزب بالرياض بعد دراستها وتعديلها بما يتناسب مع واقع الحال.
رابعاً : تفعيل شعار (الحزب القومي المتحد حزباً قومياً جماهيرياً) وتمديد حضور الحزب إلى جميع أنحاء السودان.
وقد شرعنا نحن في الفرعية منذ وقت مبكر في معالجة الخلل الذي طرأ في اللجنة ونعتقد أننا تخطينا مرحلة العلاج والنقاهة إلى مرحلة الإنطلاق.
نكرر تهنئتنا للشعب السوداني ولجماهير الحزب بعودة الزعيم القائد والسلام عليكم ورحمة الله.
الحزب القومي السوداني المتحد
أمانة الخليج