وقالت المنظمة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها ان عشرات الالاف اصبحوا مشردين الان داخل تشاد بسبب الهجمات المتكررة التي تشنها الميليشيات السودانية والتشادية المتمركزة في دارفور واحيانا بدعم سوداني على ما يبدو يشمل مروحيات.
وقال بيتر تاكيرامابودي مدير افريقيا بهيومن رايتس ووتش في تقرير ان"سياسة السودان بتسليح الميليشيات واطلاقها بدأت تنتقل عبر الحدود ولا يوجد ما يحمي المواطنين من هجماتها."
وقالت هيومن رايتس ووتش ان الجانب التشادي من الحدود اصبح اكثر عرضة للهجمات بعد هجوم شنه على بلدة ادري في ديسمبر كانون الاول متمردون معارضون للرئيس التشادي ادريس ديبي .
واضاف التقرير ان "الهجوم على ادري دفع الحكومة التشادية الى اعادة نشر قواتها بعيدا عن القرى الحدودية الواقعة جنوبي البلدة تاركة مساحات شاسعة تحت رحمة رجال ميليشيات يرتدون زيا رسميا ويركبون خيولا وجمالا."
وقال انها وثقت العديد من الهجمات عبر الحدود على قرى بشرق تشاد بين ادري وادي ومودوينا منذ بداية ديسمبر كانون الاول .
واضاف التقرير انه في منطقة بوروتا الواقعة جنوبي ادري تعرضت 40 قرية من بين 85 قرية لهجمات وهجرها سكانها مع مقتل 16 مدنيا في المنطقة خلال غارات فيما بين 16 ديسمبر كانون الاول و20 يناير كانون الثاني فقط.
وقالت المنظمة ان"عشرات من الشهود الذين اجريت معهم لقاءات بشكل منفصل وصفوا المهاجمين بأنهم من اصل عربي مختلفين بشكل واضح عن السكان المحليين ويرتدون الزي الكاكي للجيش السوداني ويتحدثون العربية باللهجة السودانية.
"على مجلس الامن (الدولي) القيام بعمل فورا لمنع معاناة مزيد من المدنيين التشاديين من الكابوس المجاور."
Reuters