الخرطوم: نهى عمر الشيخ قلل وزير الداخلية بروفيسور الزبير بشير طه من تهديدات الحركات المسلحة باجتياح الخرطوم ، ووصفها بأنها ارهاب على السلطة وخروج عن الدستور، مؤكداً جاهزية القوات الأمنية لصده وتفويت الفرصة على أىة جهة كانت داخلية أو خارجية. فيما اعتبر اعتداءات مسلحي دارفور على الاجهزة الدستورية والشرعية والأمنية القائمة في البلاد من أبشع صور الارهاب التي تمارس على نطاق الدول العربية. وقال الوزير ، في تصريحات صحافية أمس عقب عودته من تونس بعد المشاركة في مؤتمر الداخلية العرب ، ان أبشع صور الارهاب التي تمارس على الدول العربية هو ما يمارس ضد السودان . واعتبر الاعتداءات التي تتعرض لها الأجهزة الدستورية والتشريعية القائمة وأجهزة الأمن هى الارهاب بعينه، مشيراً الى دعوته خلال مؤتمر وزراء الداخلية العرب الى انتقاد صور الارهاب والوقوف مع الشرعية والسيادة الدولية لأي بلد. ووصف تهديد الحركات المسلحة باجتياح الخرطوم بأنه ارهاب على السلطة وخروج عن الدستور. واردف: إن الخروج عن الدستور خروج عن الشرعية» ، وقلل من تلك التهديدات ، وقال إنها ظلت دائماً مدفوعة ، مؤكداً قدرة الأجهزة الامنية على الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الوطن والمواطن وتفويت فرصة الانتقاص من كرامة البلاد والانسان السوداني على أية جهة كانت داخلية أو خارجية. وذكر ، في رده على أسئلة الصحافيين ، بأن الفصائل الجنوبية المسلحة في الخرطوم تحت السيطرة والتحكم . وقال ، ان قواته ستعمل على احتواء أي توترات من جانب تلك الفصائل . ورأى ، ان أى عمل شرطي أو أمني أو قضائي تقوم به يعد انتهاكاً للقانون واتفاق السلام والعرف والمنطق. وكشف عن تصور وضعته وزارته لانهائه ، وأضاف «لن يكون يكون هناك وجود لتلك التوترات في المستقبل». وذكر طه بأن توصيات مؤتمر وزراء الداخلية العرب دعت الى الارتقاء بالاجراءات الهجرية ، وتنظيم حراك المسلمين بين الحدود العربية، بجانب القضايا المتعلقة بتهريب البشر والسلع والعمالة بين اقطار العالم ، وقضايا الارهاب ، حيث شدد المؤتمرون بعدم السماح للاساءة للاسلام. فيما تناول الخطة الأمنية العربية لعام 2006م ، ومناقشة التقرير الأمني لـ 2005م.
اقرا اخر الاخبار السودانية على
سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............
للمزيد من الاخبار