وقال اعضاء المجلس وعددهم 15 انهم يتطلعون الى صدور قرار من الاتحاد الافريقي الذي ينشر قوات قوامها 7000 جندي ومراقب في دارفور بتسليم عمليته لحفظ السلام الى الامم المتحدة.
وطلب المجلس في بيان من الامين العام للامم المتحدة ان "يبدأ التخطيط لتدابير طارئة دون تأخير" وتقديم مجموعة بدائل بالتشاور مع الاتحاد الافريقي.
ويؤيد الاتحاد الافريقي "من حيث المبدأ" اشراك الامم المتحدة في مهمته او التخلي عنها لصالح المنظمة الدولية بسبب عدم كفاية الموارد المالية لمهمته.
ولكن الاتحاد الافريقي لن يتخذ قرارا نهائيا قبل مارس اذار الامر الذي يعني ان مجلس الامن لايمكنه التفويض بارسال قوة تابعة للامم المتحدة قبل هذا الموعد. كما ان الحكومة السودانية لم تعط موافقتها.
ورغم ذلك فقد قال السفير الامريكي جون بولتون ان الاجراء الذي اتخذه المجلس يوم الجمعة سيسمح للامم المتحدة بالبدء في "الاستعلام عن حكومات ربما تكون مستعدة لبحث المشاركة في العملية الخاصة بدارفور."
واقترح عنان توفير قوة هجومية تتمتع بقدرة كبيرة على الحركة يمكن ان توفرها دول معدودة.
ولكن بولتون قال ان قرارا لم يتخذ بشأن المشاركة الامريكية.
وقالت الصين وهي حليف مقرب للخرطوم ان عملية حفظ سلام تابعة للامم المتحدة تستحق البحث لكن سفير بكين لدى المنظمة الدولية وانج جوانجيا قال انه لابد من سماع وجهات نظر الحكومة السودانية.
ويوصي بيان مجلس الامن الذي تم تبنيه بالاجماع الامم المتحدة باستغلال القوة التابعة لها والموجودة في جنوب السودان والتي سيصبح قوامها في النهاية عشرة الاف جندي.
من ايفيلين ليوبولد
Reuters