صعد وسطاء دوليون فى محادثات تجرى فى نيجيريا اليوم ضغوطهم على جماعتى التمرد الرئيسيتين فى اقليم دارفور بالسودان لابرام
اتفاق سلام مع الحكومة.
ونقلت /رويترز/عن نور الدين ميزنى المتحدث باسم فريق وسطاء الاتحاد الافريقى قوله ان الانقسامات فى حركتى التمرد تعقد العملية التفاوضية كلها مشيرا الى انهم يبذلون جهودهم لمحاولة التقريب بين الفصائل.
من جهتها قالت وفود فى المحادثات ان احتمال نشر قوة دولية يقدم حافزا للاسراع بعملية التفاوض لان الحكومة السودانية تفضل التعامل مع الاتحاد الافريقى وأنها ستكون أكثر ميلا للتوصل الى حل وسط بينما الاتحاد الافريقى يتولى المحادثات.
وتتبنى الحركتان المتمردتان موقفا تفاوضيا موحدا من القضايا الثلاث الرئيسية التى يجرى بحثها فى أبوجا وهى المشاركة فى السلطة وتقاسم الثروة والترتيبات الامنية لكنهما منخرطتان بشكل غير ملعن فى مناورات ضد بعضهما البعض.
ومن المقرر أن يصل ايان برونك مبعوث الامم المتحدة الخاص للسودان الى أبوجا اليوم فى زيارة تقول الوفود انها ستضيف الى الضغوط التى تستهدف الاسراع بعملية المفاوضات.