الخرطوم : أميرة الحبر
شهد سوق مدينة شندي أمس مظاهرات نظمها طلاب جامعة شندي احتجاجاً على تأخر صرف مبلغ كفالة الطالب بجانب انتشار الباعوض بداخليات الطلاب .وطبقاً لرئيس الاتحاد الصادق ابراهيم ان «12» طالباً اصيبوا اثناء المظاهرات والاشتباكات التي وقعت مع الشرطة وتم احتجاز عدد من الطلاب افرج عنهم جميعاً ماعدا واحد وعزا الصادق المظاهرات إلى تأخر صرف كفالة الطالب لاربعة أشهر متتالية بجانب انتشار الباعوض بمساكن الطلاب وقال لـ «الرأي العام» ان الاشتباك وقع رغم توصل الاتحاد لاتفاق مع لجنة مشكلة من مدير الجامعة ورئيس صندوق دعم الطلاب الى اتفاق حول عدالة المطالب الطلابية.
وفي الأثناء، إتهم الحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة محمد عثمان الميرغني المؤتمر الوطني بالوقوف خلف ما حدث للطلاب الاتحاديين بجامعة سنار واعتبر ذلك بمثابة المهدد الحقيقي لاستمرار الاتحاديين ضمن حكومة الوحدة الوطنية .وقال أمين التنظيم وعضو الهيئة البرلمانية للتجمع التوم هجو إن طلاب الحزب بجامعة سنار تعرضوا للضرب والتعذيب والاعتقال مؤكداً ان الحزب يرى أن ما تم من ممارسات جاء في إطار سياسة وبرنامج مرسوم.
يهدف إلى إفراغ إتفاق القاهرة من محتواه. وهدد هجو بأن حزبه لن يقف مكتوف الايدي إزاء ما حدث كاشفاً عن تحركات تعتمل الآن لتصعيد الامر داخلياً وخارجياً وأكد أن الحزب يمتلك أدلة على تعرض منسوبيه للتعذيب والإهانة ومضى في هجوم لاذع ليقول «إن ما حدث بجامعة سنار يوضح بجلاء إصرار المؤتمر الوطني على الإستمرار في ذات سياساته السابقة التي تهدف الى التخويف» وزاد «لن نأخذ الامر ببساطة داعياً المنظمات المهتمة بحقوق الانسان لاخذ هذه الممارسات مأخذ الجد مبيناً أن نواب الحزب في البرلمان يعملون على الدفع بمسألة مستعجلة حول العنف الطلابي الى جانب تعيين فريق من المحامين لتولي إجراءات جنائية ضد الفاعلين. من جانبهم أوضح الطلاب المتضررين انه تم فتح بلاغ ضد ثلاثة أشخاص وتم القبض على العربة وسائقها الذي إعترف. اضافة الى تكليف احد اعضاء المجلس التشريعي بالولاية بمتابعة الامر قانونياً. وكان التوم هجو عضو هيئة القيادة أكد أن حزبه حاول اكثر من مرة تحديد مواعيد لمناقشة الامر مع المؤتمر الوطني قبل تصعيده ولكن المواعيد ظلت تلغى دون أسباب واضحة
