وسط دهشة اسر ضحايا مجزرة المهندسين رفض الامن المصرى تسليم جثث الى زويها نهار اليوم الاحد 26/2/2006 كما هو متفق عليها الامر الذى صادقت عليه المفوضيه السامية لشؤن اللاجئين المكتب الاقليمى مصر وكانت الشرطه المصرية قد تواجدات فى وقت باكر من صباح اليوم الاحد حوالى محيط مشرحة زينهم المكان الذى يضم عدد كبير من الجثث حتى الان. وضربة الشرطة المصريه طوقنا امنين حوالى المنطقة لمنع السودانيين بصورة عامه واسر الضحايا بصورة خاصه من الوصول الى المشرحة وقد علل قائد الامن المتواجد فى المنطقة وهو ضابط برتبة اللواء علل الامر على ان هناك تنسيق مابين الحكومتين المصريه السودانييه فى شان هذه الجثث وعند سواله حول لماذ قامت ادارة مشرحة زينهم با خراج الجثث خارج الثلاجات ووضعها فى احواض بشكل غير انسانى حيث يحتوى الحوض على ثلاثه جثث مردومه فوق بعضها البعض وحدوث حالت تفسخ للجثث وصدور ورائح كريه نتيجه لتحلل هذة الجثث نفى اللواء ذلك الامر بالرغم ان شهود عيان زاروا المشرحه اكثر من مرة وشاهدو الجثث على تلك الحاله الامر الذى يوضح وبشكل قاطع التعامل السئى من جانب الحكومه المصريه مع السودانيين فى القاهرة . ومن جانب اخر لم تقدم المفوضيه حتى هذه اللحظه تبرير منطقى حوالى ايقاف تسليم الجثث ولم يحضر مندوب عنها فى كنيسة العتبه مقر تجمع اللاجئين السودانيين المواقت الذى اقيم فى قداس على ارواح ضحايا المجزرة وسط اجرات امنيه مشدد من جانب امن الدوله المصرى والشرطه المصريه التى قامت بمضايقت الحضور بصورة واضحه الشئ الذى استفز عدد كبير من اللاجئين السودانيين خاصه اسر ضحايا المجزرة وعقب القداس الذى حضره عدد قليل من رجال الاعلام الذين تم منع عدد كبير منها بواسطه الامن المصرى ومنعهم من تغطيت الحدث . تحدث الاب ابرهم شوال راعى مجمع الكنايس السودانيين ثم تحدث ممثل منظمات المجتمع المدنى المصرى معبيرين عن خالص التعازى الى كل السودانيين هذا وقد طالب اللاجئين السودانيين الحكومه المصريه با التعاون فى شأن الجثث واصدار بيان للعدد الحقيقى لهذة الجثث الذى وصل مجمل من تم التعرف عليهم 60 جثة . وعلى نفس الصعيد حددت الحكومه المصريه يوم الاربعا القادم موعد ختامى لتسليم هذة الجثث . وفى ختام القداس انتزع رجال الامن المصريه شريط الفيدو الذى يحوى على كلمات و الصلوات فى سلوك غريب وبصورة استفزازيه .
وسوف نوافيكم بالمزيد .............................
--------------------------------------------------------------------------------