بع الأحداث المأساوية التى جرت أحداثها بحديقة مصطفى محمود مزبحة 29 / 12 / 2005 والتى تعترف الحكومة المصرية بثلاثين جثة كما نقول أنه ليس صحيحاً إنما واحد وستين شهيداً وهنالك عدد كبير ما زالوا مفقودين حتى الآن ، وكان هؤلاء اللاجئين معتصمين من يوم 29 / 9 / 2005 بجوار مكتب المفوضية مطالبين حقوقهم حتى تلقوا حتفهم يوم 29 / 12 / 2005 بأيادى الشرطة المصرية لذا قررت إتحادات الكنائس السودانية وإتحادات المجتمع المدنى بمصر بأن يكون اليوم غداً الأحد 26 / 2/ 2006 الساعة الحادية عشر صباحاً سيكون يوم التأبين لكل ضحايا وصلاة الغائب وذلك بالكنيسية الإنجلية بالعتبة بشارع الأزبكية .
من ناحية أخرى رغم إعلان بعض الجهات الإقليمية والدولية عن المساعدات الغذائية والمالية إلا أنها لم تصرف للمتضررين حتى الآن .
سمعنا أيضا جامعة الدول العربية قدمت مساعدات مالية ولم تصرف للاجئ الحديقة وهناك عشرات الحالات الحرجة والمرضى والأطفال ومع التعامل الاإنسانى فى قضية القتلة لحد منع أهالى الوفيات لأخذ جثث جماعى يوم الأحد غدا أن كل هذه التصرفات تعرقل على تضميد بعض الجراح الناجة عن هذا الحادث المؤسف .
شكر وتقدير لكنيسة الكوشية العالمية لقد قام بتوفير الرعاية الصحية والإنسانية للاجئين المتضررين حيث كل من يتم إفراج عنها من المعسكرات الاعتقال لا يوجد ماوى لها وقد خرج معظمهم دون تلقى الرعاية الصحية .
أندرو مارك الير
مكلف من إتحاد الكنائس السودانية وإتحادات المجتمع المدنى
ت : 9248808 010