الخرطوم :اسمهان فاروق حسم الرئيس عمر البشير، الجدل المثار حول نشر قوات دولية في دارفور بدلا عن قوات الاتحاد الافريقي،واعلن رفض الحكومة القاطع لذلك، واتهم اياد اجنبية باستهداف البلاد عبر بوابة دارفور ،وطالب بعثة الاتحاد الافريقي "بالرحيل ان هي عجزت عن اداء مهمتها بسبب التمويل" وشدد الرئيس البشير، لدي مخاطبته امس بقاعة الصداقة اللجنة المفوضة للمؤتمر الجامع لأهل دارفور، شدد على ان الحكومة لن تقبل تحويل مهمة قوات الاتحاد الافريقي في دارفور الي قوات اممية ،موضحا ان القوات الافريقية دخلت دارفور "وفق اتفاق معنا، واذا عجزت عن ادا مهمتها بسبب التمويل فعليها الخروج ." واتهم البشير جهات اجنبية قال ان لها اهدافا في دارفور وفي استهداف السودان،محذرا ان نجاح هذه الجهات في انفاذ مخططها في دارفور "يعني الخطوة الاولى في تحقيق اهدافها في السودان" واكد الرئيس البشير ان الحكومة السودانية قبلت بدخول القوات الافريقية الى دارفور ، "وهي في موقف قوة وفي وقت كانت فيه الامور محسومة علي الارض في الاقليم "، وذلك سعيا منها لجمع ابناء دارفور وحتي يطمئن الطرف الاخر اذا كان له رأي في القوات الحكومية . وقال ان القوات الافريقية دخلت دارفور وفق اتفاق وتفويض من الحكومة السودانية بهدف منع اية محاولات لتدخل أجنبي، مشيرا الي ان هذه القوات "بعد ان اصبحت واقعا ووفروا لها التمويل يريدون ان يغيروا تكتيكهم باستغلال قضية التمويل ،وهي واحدة من نقاط ضعف الاتحاد الافريقي"، وتابع قائلا " ان جهات اجنبية تريد ان تستثمر نقاط الضعف المتمثلة في ضعف التمويل بالضغوط المباشرة علي عدد من الدول الافريقية والمسؤولين الافارقة لتحقيق اهدافهم ونقل المهمة من قوات الاتحاد الافريقي الي قوات دولية". وجدد الرئيس البشير حرص الحكومة على التوصل الي اتفاق في ابوجا، مستدلا بتفويض وتمثيل الوفد الحكومي، مشيرا الي ان الطرف الاخر يلجأ الي الهاء المفاوضين. واكد الرئيس البشير توفر المال اللازم لاحداث التنمية وتمويل المشاريع في دارفور ،وكشف عن رصد مبلغ 25 مليون دولار ،لم يستكمل صرفها بسبب المشاكل الامنية . وقال ان التحدي الذي امامنا هو توفير الامن . من جهته، طالب عمر قندولي، احد اعضاء اللجنة بأن تتبني الحكومة انفاذ مشاريع الخدمات في المنطقة قبل التوصل الي اتفاق السلام في ابوجا، فيما دعا صالح الامين بركة الى ان يتصدي السودان كله لمنع التدخل الاجنبي.
اقرا اخر الاخبار السودانية على
سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............
للمزيد من الاخبار