وأكدت المصادر الامريكية ما سبق ان كشفت عنه “الخليج” من وجود مخزون وافر من اليورانيوم في منطقة “حفرة النحاس” جنوب دارفور المتاخمة لاقليم بحر الغزال الكبير في جنوب السودان.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قد ناقشت مع الرئيس المصري حسني مبارك خلال زيارتها الأسبوع الماضي إلى القاهرة موضوع دارفور باستفاضة، وهو أمر لم تلتفت إليه وسائل الإعلام المتابعة للزيارة كثيراً، وركزت على ملفات أخرى متعلقة بحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية “حماس” وإيران والإصلاح السياسي.
من جهة أخرى، تابع وفد مصري رفيع من وزارة الخارجية المصرية يضم مساعد الوزير محمد حجازي والسفير معصوم مرزوق، اجتماعات مهمة في واشنطن مع مسؤولين أمريكيين بينهم مسؤولون في مجلس الأمن القومي الأمريكي، كما اجتمع الوفد مع مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الافريقية جينداي فريزر بحضور السفير المصري لدى واشنطن نبيل فهمي، حيث كانت دارفور هي محور المحادثات.
وكان بوش قد تحدث هاتفياً مع نظيره الفرنسي جاك شيراك حول الوضع في دارفور وأعرب الرئيس الامريكي خلال المحادثة التي استمرت نصف ساعة، عن قلقه حيال “الوضع الدرامي” في دارفور. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الامريكي فريدريك جونز إن بوش شدد على ضرورة اضطلاع قوات حلف شمال الاطلسي بدور اشرافي وتنظيمي ومضاعفة اعداد قوات حفظ السلام في دارفور بعد نقلها إلى الأمم المتحدة.