وقال خبراء الأمم المتحدة في شأن الرئيسين السوداني والتشادي إن مجلس الأمن يجب أن يدرسها لاحتمال تصنيفهم في المستقبل على أنهم أهداف للعقوبات. ونوه عضو في مجلس الأمن «لجنة عقوبات السودان» لم تناقش بعد الأسماء الواردة في القائمة». وقال العضو الذي طلب عدم نشر اسمه ـ لأن مشاورات اللجنة ليست علنية ـ «إن بعض الأعضاء ليسوا مستعدين بعد لمناقشتها ولكننا نتوقع أن يكونوا جاهزين لمناقشتها قريبا».
وكان من بين من أوصت لجنة الخبراء بمعاقبتهم وزير الداخلية الزبير بشير طه ووزير الدفاع اللواء عبد الرحيم محمد حسين ورئيس المخابرات اللواء صلاح عبد الله غوش. وقال الخبراء إن الرجال الثلاثة وضعت أسماؤهم على القائمة لأنهم لم يتخذوا إجراءات مناسبة لتنفيذ وعد الحكومة السودانية بنزع سلاح جماعات الميليشيا العربية التي تهاجم قرى غير العرب في دارفور.
وأشار الخبراء في تقريرهم إلى أن لجنة عقوبات السودان المنبثقة عن مجلس الأمن «يجب أن تدرس تصنيف الأفراد الذين يجوز فرض العقوبات عليهم». من جهة اخرى اتهم وزير الداخلية السوداني الزبير بشير طه أمس إسرائيل بإشعال الصراع في دارفور.
وكشف عن ضلوع إسرائيل في نقل قوات ومعدات عسكرية من حدود السودان الشرقية إلى حدوده الغربية بهدف صناعة الحرب في دارفور بعد الاستفادة من بؤر التوتر التقليدية المتمثلة في الاحتكاكات التي تقع بين الرعاة والزراع حول الموارد الشحيحة هناك. (د.ب.أ)