جاءت القائمة التي عرضت على مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة في ديسمبر كانون الاول في ملحق سري لتقرير أعده الخبراء الأربعة ولم تعلن قط. وحصلت رويترز يوم الاربعاء على نسخة من الملحق الذي نشرته أول مرة صحيفة فاينانشال تايمز.
ورد اسم الرئيس السوداني عمر حسن البشير ورئيس دولة تشاد المجاورة ادريس ديبي ضمن الأسماء المُدَونة في قائمة ثانية من خمسة أسماء قال الخبراء انه يجب ان يدرسها مجلس الأمن لاحتمال تصنيفهم في المستقبل على انهم أهداف للعقوبات.
وقالت لجنة الخبراء في تقريرها ان "لجنة عقوبات السودان المنبثقة عن مجلس الامن يجب ان تدرس تصنيف الافراد الذين يجوز فرض العقوبات عليهم."
وكان مجلس الامن وافق منذ 11 شهرا على فرض عقوبات مثل تجميد الاموال والسفر على الذين يذكون نيران الحرب في منطقة دارفور بغرب السودان لكنهم لم يتخذوا أي تحرك لفرض العقوبات على أي فرد ضالع في الصراع هناك.
ودعت الصين التي تعتمد على السودان في الحصول على النفط ودولة قطر الى التريث في السعي لمعاقبة مسؤولين سودانيين.
وقال عضو في مجلس الامن "لجنة (عقوبات السودان) لم تناقش بعد الاسماء الواردة في القائمة." وقال العضو الذي طلب الا ينشر اسمه "بعض الاعضاء لم يستعدوا بعد لمناقشتها ولكننا نتوقع ان يكونوا جاهزين لمناقشتها قريبا."
وقال الخبراء ان الرجال الثلاثة وزيري الداخلية والدفاع ورئيس المخابرات العامة وضعت اسماؤهم على القائمة لانهم لم يتخذوا اجراءات مناسبة لتنفيذ وعد الحكومة السودانية بنزع سلاح جماعات الميليشيا العربية التي تهاجم قرى غير العرب في دارفور.