وقال روبرت زوليك نائب وزيرة الخارجية الأمريكية إنه يأمل أن يتخذ القرار بشأن حجم وطبيعة القوة بنهاية الشهر الحالي.
وأضاف أن قوات الاتحاد الإفريقي المنتشرة حاليا في المنطقة والتي يبلغ قوامها سبعة آلاف جندي، قد تكون نواة القوة الدولية.
كما دعت منظمتا هيومان رايتس ووتش في نيويورك وانترناشيونال كريسيس في بروكسل إلى نشر قوات حفظ سلام دولية سريعا في دارفور، قائلتين إن الميليشيات تواصل ممارساتها في المنطقة.
وكان كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة قد قال الثلاثاء الماضي إن الاتحاد الإفريقي أشار إلى رغبته في أن تكون قواته في دارفور جزءا من قوة دولية لحفظ السلام.
هجوم
يأتي هذا في الوقت الذي طرد فيه ثلاثة أعضاء من جماعة متمردة في دارفور من محادثات السلام بعد اعتدائهم على عضوين انشقا عن جماعتهما.
وكان الخمسة أعضاء في وفد حركة العدالة والمساواة المشاركة في المحادثات التي تجرى في أبوجا بنيجيريا.
وقال الاتحاد الإفريقي الذي يرأس المحادثات إن الهجوم أثار توترات عرقية.
ويقول مراسلون إن الشخصين، وهما رجل وزوجته، تعرضا لضرب بعد استقالتهما من الحركة للانضمام إلى حركة متمردة منافسة.
وقالت تقارير إن الزوجين تعرضا لهجوم بعد أن اعترضا على قيام تحالف بين حركة العدالة والمساواة وبين فصيل من جيش تحرير السودان المنافس.
وقرر الزوجان، وهما عرب، الانصمام إلى فصيل آخر من جيش تحرير السودان، مما دفع مهاجميهما إلى اقتحام غرفتهما في الفندق والتعدي عليهما بالضرب.
وقال الاتحاد الإفريقي في بيان إنه مستاء بشدة من "الهجوم الوحشي" الذي قال إنه قد يكون له تداعيات على الوضع في دارفور.
يذكر أن نحو مليوني شخص قد فروا من منازلهم في دارفور بسبب الصراع بين جماعات المتمردين وميليشيات مدعومة من الحكومة السودانية.