وقال "ما نأمل الانتهاء منه في شباط/فبراير هو الحصول على قرار من مجلس الامن ان لناحية طبيعة هذه المهمة او لناحية حجمها وتشكيلها".
واوضح زوليك بعد محادثات مع ريبيكا قرنق وزيرة النقل السودانية وزوجة الزعيم السوداني الجنوبي السابق جون قرنق "ان شهر شباط/فبراير هو شهر قصير ونحاول تسريع الاشياء".
واوقع الصراع في دافور خلال ثلاث سنوات حسب التقديرات ما بين 180 و300 الف قتيل وتسبب بنزوح اكثر من مليوني شخص.
وفي العام 2004 نشر الاتحاد الافريقي حوالى سبعة الاف رجل في دارفور ولكن عمل هذه القوة تأثر بسبب نقص الموارد.
يشار الى ان الولايات المتحدة التي تتهم الحكومة السودانية بدعم الميليشيات العربية "الجنجويد" في قمع الاتنية السوداء المتمردة في دارفور تدعم ارسال قوة اكبر الى دافور.
واوضح زوليك ان قوة الاتحاد الافريقي ممكن ان تكون نواة القوة الدولية ولكنه اقر بان ارسال تعزيزات دولية اخرى قد يأخذ بعض الوقت كون الامم المتحدة تشرف حاليا في جنوب السودان على اتفاق السلام الذي تم التوصل اليه في هذه المنطقة.
وقال ايضا "اننا نجري محادثات مع الاتحاد الافريقي ومع الاتحاد الاوروبي واخرين لنرى ما اذا كان بامكاننا تقديم دعم اضافي لقوة الاتحاد الافريقي وجعلها تقوم بمهمة سلام تابعة للامم المتحدة".
واعلن زوليك ايضا ان واشنطن تجري محادثات مع حلفائها في الحلف الاطلسي لبحث تقديم مساعدة لوجستية من الحلف الى جهود السلام في دافور.
وفي الخرطوم قالت متحدثة باسم الامم المتحدة الاربعاء ان قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية لم تنشر سوى 60% من جنودها في جنوب السودان رغم مرور تسعة اشهر على بداية مهمتها.
وصرحت راضية عاشوري للصحافيين ان "انتشار المراقبين العسكريين وقوات الحماية مستمر وحتى الان وصل 5902 من العسكريين".
وهذه القوة التي تضم عشرة الاف عنصر باشرت انتشارها في نيسان/ابريل 2005 في جنوب السودان وذلك بعد توقيع اتفاق سلام بين المتمردين الجنوبيين وحكومة الشمال.
وفي موضوع اللاجئين افاد مسؤول في المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة انه ستبدأ الخميس عملية اعادة 16 الف لاجئ سوداني في جمهورية افريقيا الوسطى طوعا الى بلادهم الخميس اثر توقيع اتفاق بين بانغي والخرطوم والمفوضية الاربعاء في عاصمة افريقيا الوسطى.
واوضح جان ماري فاخوري مدير عمليات المفوضية العليا للاجئين في السودان وتشاد انه من المقرر اعادة 12 الف سوداني لاجئين في مبوكي (800 كلم شرق بانغي) واربعة الاف يتوزعون بين بانغي وباقي انحاء افريقيا الوسطى انطلاقا من الخميس الى جنوب السودان.
وقال ان المرحلة الاولى من العملية ستبدأ الخميس في مبوكي وتشمل مجموعة من خمسة الاف لاجئ سيعادون جوا على دفعات في عملية تمتد حتى نيسان/ابريل بوتيرة 12 رحلة اسبوعية على ان تتم اعادة ال11 الف لاجئ المتبقين برا خلال الاشهر التالية بعد ان تقوم السلطات السودانية باعادة ترميم الطريق.