بلإشارة التصريحات و القرارات التي صدرت مؤخرا من الوساطة الممثلة في الإتحاد الأفريقي لحل أزمة دارفور عبر منبر " أبوجا" التفاوضي ، و الذي أدى إلى طرد بعض أعضاء التفاوض من العاصمة النيجيرية – كأول حدث في أدبيات المنابر التفاوضية في العصر الحديث- و كذا الملاسنات الشخصية التي رصدناها طوال الفترة الماضية بين بعض أعضاء وفود التفاوض ، و هي في مجموعها تعبر عن خلافات شخصية يحاول البعض أن يلبسها ثوب التنظيمية و السياسية بإتهامات غير مسؤولية و لا تستند إلى دليل أو برهان القصد منها محاولة إفراغ الموضوع عن محتواه و هي فكرة تعبر الغالب عن حيل ماكرة من البعض لتحوير الخلافات الشخصية و التي تنم عن مصالح و أبعاد إنتهازية / رخصية نعلم كل أهدافها و تفاصيلها الكاملة و الكامنة دون أن نشبر إليها ...... وبناءا منا على حرص الحركة الكامل علي إستحقاقات شعبنا و عدم العبث به من أيا كان لفائدة تشويه القضية و تذويب الحقائق نؤكد الأتي:
1/ الأزمة الراهنة في أبوجا تخص حركة العدل و المساواة السودانية حصريا. ، و بالتالي حركة / جيش تحرير السودان ليست لها أية علاقة بما يجري من فوضي سياسية تعبر عن مصالح و صراعات شخصية.
2/ الحركة لديها كامل المعلومات قبل فترة طويلة عن رغبة عضوا التنفاوض التخلي عن حركة العدل و المساواة لقناعات و مسوغات خاصة بهما .
3/ تعبر الحركة عن كامل أسفها و قلقها لما بدر من تصرفات غير مسؤولة من بعض أعضاء حركة العدل و المساواة .4/ حركة العدل و المساواة رغم نفيهم المتكرر لأية علاقة تربطهم بالمؤتمر الشعبي إلا أن ثقافة العنف و الإعتداء على الآخرين هو سلوك شعبى أخواني حتي النخاع.
5/ تحذر الحركة عدم توظيف التنسيق الذي تم مؤخرا في العاصمة التشادية " أنجمينا " بين حركة / جيش تحرير السودان و حركة العدل و المساواة في قمع الآخرين و تنفيذ أجندة العنف لفرض قوتها و سطوتها المدعاة .
6/ تحذر الحركة أصحاب الأجندة القبلية و العرقية و الأمنية ، و نؤكد أن الحركة ترصد و تتابع بإهتمام كبير كل أهدافهم و معاركهم الوهمية و التي تعبر عن ضيق الأفق و خواء البرنامج.
7/ مبادرة توحيد المواقف و التي تمثلت مع العدل و المساواة و الإصلاح و التنمية و التي سوف تنسحب علي الحركات الثورية و التنظيمات السياسية ، لم تكن من صنع رؤساء الحركات كما يتوهم البعض ، و إنما كانت هي ضمن المبادرات التي تقدمت بها ، و عملنا متواصل في هذا الإطار لبلورة معارضة قوية تواجه التحديات و مهددات الوطن.
8/ على الإتحاد الأفريقي أن لا يعلق شماعة فشله لإدارة الأزمة ، و أن يقارن بين ما يجري في دارفور و حرب الفنادق و الغرف !!
9/ الحركة تطالب الإتحاد الأفريقي بفصل الوفود و مكان إقاماتهم ، مع توفير جو صحي للتفاوض ، و ليس حشر كل الوفود في فندق مساحته أقل من ساحة منزل نائب الرئيس السوداني / على عثمان طه.
أبراهيم أحمد أبراهيم
أمين العلاقات الخارجية لحركة / جبش تحرير السودان
الموافق ، 02/ 02/2006