مواصلة للأنشطة التي تقوم يها حركة وجيش تحرير السودان بكندا . وذلك لتخفيف حدة المعاناة عن أهلنا اللا جئين والنازحين بالمعسكرات. ونشية للتوجهات التي صدرت من القائد عبدالواحد محمد نور حول القيام بالعمل المكثف علي الصعيد الأنساني كاستراتيجية ضمن أهداف الحركة.
أجتمع المكتب التنفذيذي بكندا برأسة السيد مصطفي نورين بكل من السيدة( ليزا لوينس) وهي مسولة عن اكثر من أربعة وعشرين جمعية منضم تحت منظمات المجتمع المدني بكندا. الي جانب السيد( فابان ارهكر) مساعد السيدة( ليزا ) وقد استمرالأجتماع أكثر من ساعة ونصف.اليه استمعت السيدة( ليزا) رؤية المكتب حول الوضع الحرج للا جئين والنازحين والظروف المعيشية المحيطة يهم . وهجمات الحكومة والجنجويد من جهة أخري.
وفي حدثها اكدت السيدة( ليزا) أنها رأت مأساة اهل دارفورحقيقة بأم عينها. وقالت أنها تقف بقوة حول القيام بالعمل الانساني تجاه هؤلاء.وسوف تقوم باستنفارالجمعيات المشارة اليها.بالاضافة الي التضامن والتنسيق مع منظمات مدنية اخري بكندا بغرض المساهمة في العمل الانساني.
الجدير بالذكر أن السيدة( ليزا) رحبت فكرة زيارة دارفور.
أماعلي الصعيد السياسي : فان مكتب الحركة بكندا سوف تقوم بتنظيم مؤتمر موسع يشارك فيها قطاعات مختلفة من منظمات المجتمع المدني بكندا وكذلك الجمعيات والروابط السودانية بكندا واخري بامريكا التينية . وكما يشرف المؤتمر بعض من اعضاء البرلمان الكندي . وقد وضع المكتب النقاض الأساسية والتي بموجبها يتم المؤتمر . وتشمل النقاط التالية:
أولا: الترحيب بالقوات الدولية التي دعي اليها الأمين العام للأمم المتحدة بغرض حماية المدنين الآبرياء جراء العمليات الأجرامية من نظام الخرطوم وجنجويدها
ثانيا: ضرورة محاكمة الذين ارتكبوا الجرائم ضد المدنين بالمحكمة الدولية.
ثالثا: مطالبة الحكومة الكندية حول ارسال المساعدات الي النازحين اللأجئين من اهل دارفور مباشرة لاعبرحكومة الخرطوم.
هذا وقد تفيدكم المكتب عن تداعيات المؤتمر في القريب العاجل.
السيد\ عمر ادريش
أمين ألإعلام لمكتب حركة \جيش تحريرالسودان بكندا