ولم تمض سوى أربعة شهور على وصول أجانج إلى سيدني بصحبة زوجته وأبنائه الأربعة إلا وتعرض لاعتداء بالضرب المبرح في أحد شوارع المدينة ليلفظ أنفاسه الأخيرة على إثره.
وبدأت المأساة بأن قامت مجموعة من الشباب تستقل سيارة برشق أجانج (28عاماً) بالبيض فقام بالرد عليهم برشق سيارتهم بعبوة شراب معدنية فانهالوا عليه ضرباً بلا شفقة. وأعرب ماجوك أتوك ابن عم أجانج عن شعور الجالية السودانية الآخذ عددها في التزايد في سيدني باليأس.