تقرير أخباري:لقاء حركة/جيش تحرير السودان مع وفد الإدارة الأهلية و منظمات المجتمع المدني بدارفور
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 16/2/2006 3:20 م
حركة /جيش تحرير السودان
.
أبوجا 16/02/2006 (إعلام الحركة)
حيَا القائد الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور رئيس حركة/جيش تحرير السودان الأعمام و الأخوان و الأخوات ( أعضاء الوفد القادم من السودان ) بعد أن ترحم علي أرواح شهداء الحركة , تطرق إلي أن الإدارة الأهلية و منظمات المجتمع المدني الدار فوري أرقام لا يمكن تجاوزها قائلاً أن الأصل هو أن نكون متفقين علي كل شي يهم إقليم دارفور خاصة و السودان عامة .و تطرق سيادته إلي الأسباب التي أدت لقيام الحركة و الظروف التي جعلتها تنطلق من دارفور لتعم السودان أجمع , واصفاً الأحوال في السودان منذ عام 1992 م بأنها كانت تحمل جنين الثورة لذلك بدأت حركة /جيش تحرير السودان في النشوء و الانطلاق . و في سياق حديثه تطرق القائد إلي أهداف حركة/جيش تحرير السودان و عدة مواضيع أخري من ضمنها ــ عدم استغلال الدين في السياسة ــ و أن الدولة أساسها المواطنة دون تمييز بسبب الدين أو العرق أو اللون أو غيرها .بعدها عرج الأستاذ قائد الثورة التحررية في السودان إلي العقبات التي واجهت حركة/جيش تحرير السودان منذ نشأتها إلي اليوم و كيف كانت الرحلة عصيبة و شاقة لتحقيق طموحات شعبنا المقهور الصابر.. و قد أكد القائد قومية الحركة التي ظلت تناضل من أجلها و توجهها نحو خلق سودان جديد يجد فيه كل سوداني نفسه .. و من خلال الحوار الذي دار مع الوفد القادم من دارفور أشار الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور رئيس الحركة إلى أن أي أتفاق سلام هو لأهل دارفور و هم الذين سينفذونه و يحافظون عليه وأن الحركة عقدت العزم منذ انطلاقها علي انتزاع حقوق شعبنا المشروعة مهما كانت الصعاب ومهما كان الثمن .. من جهة أخرى جدد تمسك حركة / جيش تحرير السودان بمطالبها العادلة و المشروعة في السلطة و الثروة., ففي السلطة أوضح رئيس الحركة أن المطالبة بموقع نائب رئيس الجمهورية ضمان لاتخاذ قرارات مسئولة علي مستوي رئاسة الجمهورية تصون الاتفاقية التي سيتم التوصل إليها . و شرح مطلب إقليم دارفور الموحد موضحاً أن التقسيم الجغرافي الحالي يفتت وحدة الإقليم و لا يحقق له أي مكاسب اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية . و أن الإنقاذ قصدت من ذلك تفتيت وحدة أهل دارفور خوفاً من أن وحدة أهل دارفور ستكون عقبة في طريق مشروعها السلطوي . و في الثروة أكد سيادة الرئيس إن مسألة الثروة هي من أجل إعادة هيكلة و توزيع الثروة علي أسس منصفة و قواعد عادلة لكل أهل السودان . و أن قضية التعويضات و الحوا كير هي مسائل جوهرية لأهل دارفور ( المشردين و النازحين و اللاجئين حالياً ) لايمكن تجاهلها و أن هذا الأمر هو من صميم عمل الإدارة الأهلية و عليها تحمل مسئولياتها تجاهه . وفي مداخلاتهم أكد الحاضرون موافقتهم لرئيس الحركة علي وحدة دارفور كإقليم ووحدة أبناء دارفور و التعايش السلمي بين قبائل دارفور جميعاً , و نشير إلي حديث الناظر سعيد محمود موسي مادبو علي أن أبناء دارفور جسم واحد و يجب إن نكون كذلك..
جعفر منرو أمين ألإعلام والعلاقات العامة هاتف : 002348054928906 --------------------------------------------------------------------------------