التقى الأستاذ عبد الواحد محمد احمد النور رئيس حركة تحرير السودان بالسيد جاك استرو وزير خارجية المملكة المتحدة بابوجا أمس الاثنين 14\2\2006
وقد أكد الأستاذ جدية الحركة في التوصل إلى اتفاق سلام شامل وعادل في دار فور يحقق تطلعات كل أهل دار فور في الاستقرار والتنمية. و أضاف انه ينبغي على الحكومة السودانية ان تستوعب الإشارات التي أرسلها السيد سترو في لقائه بأطراف التفاوض أمس في مقر المفاوضات بابوجا.
واضح الأستاذ النور ان حركة جيش تحرير السودان ليست طرفا في مبادرة جمهورية سلوفينيا بأنها لم تستشر (أي الحركة) في ذلك قائلا ان هذه المبادرة كانت أحد مسببات فض التنسيق بين حركة تحرير السودان و المجموعات الأخرى (حركة العدل و المساواة و مجموعة حسكنيتة) في منبر المفاوضات بابوجا، ووصف تلك المبادرة بأنها جاءت من وراء ظهر الحركة وأنها إضعاف لوساطة الاتحاد الأفريقي ومنبر ابوجا.
ونوه الأستاذ النور إلى استعداد الحركة للتعاون التام مع محكمة الجنايات الدولية الخاصة بدار فور لتقديم من يرد اسمه بين أعضائها إليها للتحقيق معه تحقيقا للعدالة وردا للظلم.
ويذكر ان السيد عبد الواحد محمد النور هو الوحيد الذي التقاه الوزير البريطاني بابوجا من بين قيادات الحركات، في الوقت ذاته أكد السيد استرو للسيد عبد الواحد انه يعتبر ذلك دليلا صادقا على رغبة الحركة وجديتها في التوصل لاتفاق عادل وعاجل لمشكلة دار فور.
من جهة أخرى أوضح السيد النور ان الحركة ليست طرفا في أية معادلة إقليمية وأنها لا تحمل دينا سياسيا يستوجب السداد وراء الحدود السودانية وان القضية برمتها سودانية في صميمها تستوجب إرادة سودانية حلها عبر التفاوض الجاد لوضع حد لمعاناة أهل دار فور
أمانة الأعلام
حركة \جيش تحرير السودان
ابوجا- 15\2\2006