أحسب أن فكرة قيام الرابطه العالميه في ذاتها فكرة خلاقه من شأنها أن تتجاوز سلبيات التنظيمات المختلفة التي ينضوي تحت ألويتها أبناء وبنات درافور بمختلف مشاربهم سواء علي المستوي المحلي او المستوي القومي او علي مستوي العالم ومن ثم توحيد كلمتهم في إطارجامع . وقد ذكر الدكتور حسين ادم الحاج ، أن الرابطه العالميه مفتوحه لجميع روابط درافور وهي للجميع بكافة إنتماءاتهم وليست ضد أي احد أوضد أي جهه.
وقد أوضح أن الرابطه العالميه تسعي لتحقيق هدفين رئيسين هما وحدة أهل دارفور والمشاركه الفاعله في إعمار درافور عن طريق وضع برامج علميه مدروسه بالاستفاده من خبرات أبناء درافور المنتشرون في جميع أنحاء العالم وخلق صداقات شعبية مع دول العالم المختلفه لانجاز مشاريع تنمويه وإجتماعيه تقوم علي الشراكه والبناءة التي تستوعب معالجة النسيج الاجتماعي الدرافوري
فكرة تأسيس الرابطه العالمية هي فكرة جد كبيره وتحتاج لانجازها الي رجال كبار ونحن نتفاءل خيراً بأن تنبع هذه الفكرة من ذهن رجل كبير بقافة الدكتور حسين ادم الحاج فهو من أوائل ابناء دارفور الذين حملوا الهم الدارفوري الكبير وابراز قضية دارفور للعالم من خلال المواقع الالكترونية في الشبكه الدوليه عندما كانت حكومة الخرطوم تضرب طوقاً كثيفاً من التكتم علي مايجري في دارفور، وهو من أوائل ابناء دارفور الذين قابلوا الامين العام للامم المتحدة وأمدوه بالوثائق التي تكشف جرائم حكومة الإنقاذ ضد الانسانيه في دارفور إضافة الي مواقفة الصلبه والشجاعة فيما يختص بالشأن الدارفور ، فإن عدم تلوثه بأي إنتماء سياسي سابق وعلاقاتة الدولية والاقليميه بحكم منصبه كمدير تنفيذي لمفوضية الطاقه بالاتحاد الافريقي ومؤهلاته العلمية بحيازته لشهادة الدكتوراه في تخصص علمى رفيع ( تخطيط الطاقه) من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة ،،، كل ذلك يؤهله لقيادة سفينه رابطه درافور العالميه الي شاطيء الوحدة والاعمار.
وبخصوص إجراءات تأسيس الرابطه فقد ذكر الدكتور حسين أنه ( بعد عامين من تدوال فكرة تأسيس الرابطه بين نفر جليل من ابناء درافور بمختلف دول العالم تم بحمد الله اللقاء التحضيري بمدينة هانوفر بألمانيا للفتره من 25 الي 27 نوفمبر 2005 حيث تم إختيار اللجنه التمهيديه لرابطه درافور العالميه وتم تحديد تاريخ 12/5/2006 لانعقاد المؤتمر التأسيسى للرابطه لاجازة الدستور وإنتخاب مؤسسات الرابطه المختلفه وسيتم بأذن الله تعالي إفتتاح موقع الرابطه الالكتروني خلال الايام القادمه"
وختاماً نسأل الله سبحانه وتعالي أن يوقف أهل درافور في إنجاز قيام هذا الصرح العظيم وأن يكون صرحاً شامخاً شموخ جبال مره.